أخطاء شائعة عند استخدام الإضاءة في المنزل.. قد تشعرك بالتعب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استخدام الإضاءة في المنزل من الأمور الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، للتمكن من القيام بالمهام المنزلية المختلفة لكل فرد، ومع الاستخدام الضروري والشائع للكهرباء داخل المنزل، فإنّ هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون دون قصد أو دراية واسعة بها، وهو ما كشف عنه موقع «jdlighting» العالمي.
القضاء على الضوء الطبيعيرغم أهمية الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي، فإنّه غالبًا ما يهمل أصحاب المنازل الإضاءة الطبيعية بدلاً من الإضاءة الاصطناعية، لكنه يجب أن تفكر في مصدر ضوء الشمس الطبيعي وأهمية استخدامه في كل غرفة، حيث يساعد ضوء الشمس الطبيعي الأجسام البشرية على إنتاج الهرمونات المنظمة للجسم والتي تحافظ على توازن إيقاع الساعة البيولوجية.
أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا لأصحاب المنازل الجدد هو استخدام مصدر إضاءة واحد لكل غرفة، فغالبًا ما يؤدي الاعتماد على مصدر ضوء واحد إلى بيئة غير جذابة وباهتة وسيئة الإضاءة، ما قد يسبب إجهادًا العين ويزيد من احتمال وقوع حوادث يمكن تجنبها بسهولة باستخدام الإضاءات المناسبة المتعددة.
الإفراط في الاعتماد على المصابيح المتدليةهناك خطأ شائع آخر في الإضاءة يرتكبه أصحاب المنازل وهو الاستخدام المفرط للمصابيح المتدلية في جميع أنحاء السقف، حيث أنه قد يبدو من السهل تركيب صف واحدًا منها لإنهاء الأمر، لكن هذه الإستراتيجية ستخيب الآمال في النهاية، فبخلاف تحويل السقف الخاص بك إلى شكل ليس لطيفا، فإنّها في كثير من الأحيان لا تنتج الإضاءة المناسبة للعديد من المهام، بالإضافة إلى ذلك، فإن مجرد استخدام الإضاءة العلوية لن يضيف أي دفء أو شخصية إلى الغرفة.
استخدام الأضواء العلوية شديدة السطوعالأضواء العلوية مثل الأضواء المتدلية شديدة السطوع يمكن أن تخلق إحساسًا مزعجًا وقاسيًا على العين، حيث يوصي الخبراء باستخدام المصابيح الناعمة ومفاتيح خفض الإضاءة، وبهذه الطريقة يمكنك التحكم والمرونة في مستوى السطوع في الغرفة، فقط اضبط مستوى السطوع على مستوى مرتفع إذا كنت بحاجة إلى التركيز على المهام التي تقوم بها وقم بخفضه عندما تريد الانتهاء من يوم طويل في العمل.
وضع مفاتيح الإضاءة في المكان الخطأهل سبق لك أن مررت بتجربة محبطة تتمثل في الاضطرار إلى المشي ذهابًا وإيابًا للوصول إلى مفاتيح الإضاءة الموضوعة بشكل غريب في الزاوية الخطأ من الغرفة؟ مما لا يثير الدهشة أن هذا أيضًا خطأ شائع يجعل تشغيل أو إطفاء الأضواء غير مريح، كما أنه قد يؤدي أيضًا إلى تعطيل تخطيط وضع الأثاث في الغرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء استخدام الكهرباء الإضاءة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة للحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد
التوحد هو اضطراب نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي ، ووجد باحثون أن أدوية مضادة للالتهاب تتناولها ملايين النساء الحوامل في العالم، قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد لدى أطفالهن.
ودرس الباحثون تأثير تعاطي الهرمونات القشرية السكرية (أو القشرانيات السكرية)، وهي نوع من الستيرويدات، على الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية أثناء وجودهم في الرحم.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30 و50% مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية.
كما ارتبطت أدوية الهرمونات القشرية السكرية، مثل "بريدنيزون" و"كورتيزون"، بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والقلق، حيث تعمل هذه الأدوية على محاكاة تأثير هرمون الكورتيزول، الذي يتم إنتاجه في الغدة الكظرية وله تأثير مضاد للالتهابات.
وتستخدم هذه الأدوية بشكل شائع من قبل النساء الحوامل اللائي يحتمل أن يعانين من ولادة مبكرة، حيث تساعد الأدوية في تطوير ونضج أعضاء الجنين. كما تعطى أدوية الهرمونات القشرية السكرية أيضا للنساء الحوامل اللائي يعانين من اضطرابات مناعية أو التهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والربو، لأنها تخفف الاستجابة المناعية.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن تعرض الجنين لكميات مفرطة من هذه الأدوية قد يؤثر سلبا على تطور دماغه.
وتعرف الآثار الجانبية لاستخدام الهرمونات القشرية السكرية لفترات طويلة منذ عقود، مثل زيادة الوزن ومرض هشاشة العظام. ومع ذلك، تشير الدراسة الحديثة التي أجريت في الدنمارك إلى أن هذه الأدوية قد تضر أيضا بتطور أدمغة الأطفال.
وفحص الباحثون بيانات تطور أكثر من 1.1 مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016. وكان أكثر من 300 ألف طفل من هؤلاء قد تعرضوا للهرمونات القشرية السكرية في الرحم.
وتتبع الباحثون هؤلاء الأطفال بعد 15 عاما من ولادتهم للتحقق من تأير تعرضهم للأدوية على تطورهم. ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالتوحد مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم الأدوية.
كما أظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان أعلى بنسبة 30% في المجموعة التي تعرضت للأدوية.
وكانت الاضطرابات المزاجية، والقلق، واضطرابات التوتر أعلى بنسبة 50%.
أما بالنسبة لأطفال الأمهات المصابات باضطرابات المناعة الذاتية أو الالتهابية، كان خطر الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أعلى بنسبة 30% في المجموعة المعرضة للأدوية، في حين كانت مشاكل المزاج والإعاقات الذهنية أعلى بنسبة 40%.