إتصالات مصرية أمريكية إسرائيلية لإنشاء ممر آمن وإجلاء الأجانب من غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن "الولايات المتحدة منخرطة مع مصر في محاولة لإنشاء ممر آمن يتيح إجلاء الرعايا الأجانب من قطاع غزة".
وقال المسؤولون للموقع الأميركي، إن "إسرائيل ومصر اتفقتا من حيث المبدأ على إنشاء ممر آمن لخروج الأميركيين والرعايا الأجانب الآخرين من القطاع الفلسطيني".
ووفقا للموقع نفسه، فإن "هناك أكثر من 500 مواطن أميركي ومئات الرعايا الأجانب الآخرين في غزة، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة وأعضاء في المنظمات غير الحكومية وصحفيون".
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن أزمة إنسانية حادة تواجه القطاع الفلسطيني بعد القصف الإسرائيلي المستمر منذ السبت الماضي، خاصة عقب إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة العاملة، الأربعاء، نتيجة نفاد الوقود، مما ترك معظم القطاع في الظلام.
يأتي ذلك ردا على الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، على المناطق الإسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين.
وقطعت إسرائيل الكهرباء ومنعت دخول الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى إلى غزة، بعد إعلان "حصار كامل" على القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة عن مقتل 1100 فلسطيني في القطاع، بينما أصيب 5339 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة في غزة.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قد أكد أن واشنطن "تعمل بنشاط" لتوفير ممر آمن للمدنيين من غزة، في ظل القصف الإسرائيلي، مؤكدا "نؤيد ممرا آمنا للمدنيين".
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا ودمويا على إسرائيل.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إن عدد النازحين في القطاع "ارتفع عصر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي" ليصل إلى 338934" نازحا.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت كذلك أن "فرض حصار كامل يحظره القانون الدولي"، ودعت إلى إنشاء "ممر إنساني" لإيصال المساعدات إلى غزة.
وتعرض معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لثلاث غارات جوية خلال 24 ساعة، اثنتان منها الثلاثاء. وعقب القصف، أفاد شهود أنه تمّ إجلاء الموظفين المصريين من المعبر.
وقتل 11 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة منذ السبت، بحسب أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
وأوضح دوجاريك، الأربعاء، أن "30 تلميذا في مدارس تديرها هذه الوكالة قتلوا أيضا، وأصيب 8 آخرون و3 أساتذة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة الأمم المتحدة ممر آمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.
علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.