هيئة قناة السويس توقع عقدا لصيانة كهرباء الأنفاق مع شنايدر إلكتريك
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقعت هيئة قناة السويس عقد تنفيذ أعمال الصيانة لمنظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق الهيئة (الإسماعيلية – بورسعيد – أحمد حمدي) مع شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، لتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية والدورية والطارئة، لأنفاق هيئة قناة السويس، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الاستباقية وتوفير تقنيات التشخيص الاستباقي، كذلك أعمال الصيانة لمحولات الجهد المنخفض والجهد المتوسط ونظم (SCADA) لجمع ومراقبة البيانات والتحكم بها.
تم توقيع العقود بحضور كل من سيباستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والمهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والدكتور حسن أحمد الفقي، مدير إدارة الأنفاق والكباري، والمهندس محمود أمين، رئيس المكتب الفني بإدارة الأنفاق والكباري، ممثلين عن هيئة قناة السويس.
وتساهم خدمات شنايدر إلكتريك المتطورة في الحفاظ وحماية المعدات والمهمات واستمرار منظومة الطاقة الكهربية للعمل بكفاءة عالية داخل أنفاق هيئة قناة السويس، والتي تعد أحد أهم المرافق الحيوية التي توليها الدولة المصرية أهمية كبرى.
وقال الدكتور حسن أحمد الفقي، مدير إدارة الأنفاق والكباري بهيئة قناة السويس: “نحرص على التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الصيانة، لذلك نحن سعداء بالشراكة مع شنايدر إلكتريك لتنفيذ أعمال الصيانة لمنظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق هيئة قناة السويس لما تتمتع به من خبرة واسعة في مجال الصيانة والتشغيل للبنية التحتية”.
وأضاف: "ونثق في قدراتها على تسخير جميع إمكانياتها من أجل الحفاظ على سلامة وكفاءة أنفاق الهيئة التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية في منطقة سيناء".
من جانبه، قال سيباستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “نحن فخورون بالتعاون مع هيئة قناة السويس، ومواصلة الشراكة مع الحكومة المصرية في العديد من المشروعات الحيوية مثل، تطوير ورقمنة مراكز التحكم الآلي لوزارة الكهرباء، وتنفيذ مشروع مركز القيادة في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة البترول وهو تأكيد على إمكانيات شنايدر إلكتريك في تقديم خدمات الصيانة والتشغيل الشاملة للبنية التحتية الحيوية في مصر”.
وتابعت: "ونؤكد حرصنا على استمرارية عمل الأنفاق بأعلى مستويات الكفاءة والسلامة".
فيما قال المهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “يمتلك فريق عمل شنايدر إلكتريك الخبرة والإمكانيات اللازمة لتقديم خدمات الصيانة الشاملة التي تلبي احتياجات هيئة قناة السويس، لتجنب أية أعطال مفاجئة قد تؤثر في استدامة العمل داخل مرفق يعد أحد شرايين التنمية في مصر”.
وأضافت: "تعتمد منظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق هيئة قناة السويس على أحدث التقنيات، ونحن ملتزمون بتطبيق الصيانة الاستباقية وصيانة الشبكات الكهربائية في الأماكن البعيدة والتي يصعب الوصول إليها لضمان استمرارية عمل هذه المنظومة الحيوية".
ويضمن عقد الشراكة لهيئة قناة السويس الاستفادة من حلول شنايدر إلكتريك، الذكية والمتطورة في التعامل مع البنية التحتية ذات العمر الطويل والتي تصبح أكثر عرضة للأعطال وتتطلب المزيد من أعمال الصيانة.
وتسخر الشركة إمكانياتها الفنية لصيانة الشبكات الكهربائية في الأماكن البعيدة أو التي يصعب الوصول إليها.
كما ستوفر شنايدر إلكتريك العمالة الماهرة للقيام بأعمال الصيانة خاصة في وقت الأزمات بما يضمن تحسين كفاءة العمليات داخل مرفق أنفاق قناة السويس وتعزيز الاستدامة به، وذلك في إطار الالتزامات الست طويلة الأجل التي تبنتها الشركة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعمال الصيانة إدارة الطاقة الاستدامة الدولة المصرية الحكومة التشخيص التحول الرقمي هیئة قناة السویس شنایدر إلکتریک أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقا لترسيم الحدود خلال قمّة، اليوم الاثنين من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة.
وأقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسميا النقطة الحدودية في "وادي فيرغانة".
و"وادي فيرغانة" على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعدادا بالسكان في آسيا الوسطى. وقد شهد نزاعات حدودية عدّة.
وقّع الرؤساء الثلاثة معاهدة "الصداقة الخالدة" التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات ولم تحدّد رسميا سوى قبل فترة قصيرة.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.
وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى "تطوير عملية التكامل" و"تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة"، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.
وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّا مشتركا عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرمائية.
تأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس الماضي بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية.