روسيا – ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلمة امس الأربعاء في الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، تناولت مختلف التحديات التي تواجهها سوق النفط العالمية.

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الرئيس:

بوتين: يجتمع بهذا المنتدى شركات رائدة وخبراء من كل أنحاء العالم لتقييم آفاق الطاقة العالمية.

بوتين: روسيا ستواصل تقديم مساهمة كبيرة في تحقيق التوازن في سوق الطاقة العالمية.

بوتين: استهلاك الطاقة الكهربائية في روسيا ينمو ما يعد مؤشرا على نمو الاقتصاد.

بوتين: لا بد من السيادة الاقتصادية بمجالي الطاقة والتجارة على خلفية تعرض الاقتصاد لتغيرات جذرية.

بوتين لشركات النفط الوطنية: الأولوية هي تلبية الطلب في سوق المحروقات المحلية.

بوتين: من خلال مشروع الضبعة نساعد مصر على تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة.

بوتين مؤكدا: بناء محطة الطاقة النووية الروسية في مصر يتم قبل الجدول المحدد.

بوتين: لا يوجد منافس لمدرسة الصناعة النووية الروسية إذ تبني روسيا 22 وحدة طاقة في آن واحد في مختلف البلدان.

بوتين: الاقتصاد العالمي يتحرك نحو نموذج متعدد الأقطاب.

بوتين: دول الاتحاد الأوروبي تحاول التخلي تماما عن موارد الطاقة الروسية ونتيجة لذلك أصبح اقتصاد هذه الدول بأكمله عند مؤشر الصفر.

بوتين: تجاوزت مساهمة أكبر 5 اقتصادات آسيوية مساهمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الاقتصاد العالمي والفجوة ستتسع.

بوتين: يتوقع ارتفاع حصة الصين في الاقتصاد العالمي إلى 19.7% بحلول 2028 بينما ستنخفض حصة الولايات المتحدة إلى 14.5%.

بوتين: شركات الطاقة الروسية تعيد توجيه صادراتها نحو الأسواق الآسيوية في ظل توجهات السوق.

بوتين: خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” سيصل بحلول 2025 إلى طاقته التصميمية البالغة 38 مليار متر مكعب في السنة.

بوتين: إمدادات الغاز من روسيا إلى الصين عبر “قوة سيبيريا” تتجاوز بشكل دوري الكميات المنصوصة في العقود.

بوتين: ألمانيا اتخذت قرارا “غير حكيما” حول “السيل الشمالي-2”.

وفيما يلي أبرز تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني:

بدوره أشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال مشاركته في الجلسة العامة من المنتدى، إلى التقدم الذي أحرزه العراق في مجال الطاقة المتجددة.

السوداني: العراق قطع شوطا في مجال الطاقة المتجددة

السوداني: تعاوننا في مجال الطاقة ومواجهة التحديات خطوات ستوفر الرفاه والتقدم لبلداننا.

وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو اليوم فعاليات وأنشطة المنتدى الدولي السادس “أسبوع الطاقة الروسي”، والذي سينعقد حتى 13 من أكتوبر الجاري.

والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو “الواقع الجديد للطاقة العالمية”، ويغطي الحدث مجموعة واسعة من المواضيع وبشكل تقليدي تطال القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية: التحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی مجال الطاقة الطاقة الروسی

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط

أنقرة (زمان التركية) – استقبلت الموانئ السورية عدة ناقلات نفط روسية، منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، مما يشير إلى دعم روسي غير معلن للطاقة في سوريا، في ظل العقوبات الدولية المفروضة على البلدين.

ومؤخرًا أبحرت ناقلة النفط سابينا من روسيا إلى الموانئ السورية محملة بمليون برميل من النفط الخام، ووفقا للنظام الدولي لتتبع السفن Tanker Trackers، أبحرت الناقلة التي ترفع علم بربادوس من ميناء مورمانسك الروسي إلى ميناء بانياس السوري الغربي وسرعان ما غيرت مسارها. وأوضح الموقع أن التسليم عبر الناقلة التي تزن 158.574 طن كان الجزء الأول من الدفعة التي تم دفعها للسلطات الروسية.

وقبل سابينا، وصلت ناقلة تحمل أكثر من 30 ألف طن من وقود الديزل إلى محطة نفط تابعة لشركة سورية في بانياس بريف طرطوس، كما جلبت ناقلة نفط تحمل اسم بروسبيريتي حوالي 30 ألف طن من وقود الديزل إلى الميناء نفسه.

صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا وروسيا

وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قدمت روسيا شحنة نفط جديدة إلى سوريا. واستمرت المفاوضات الروسية السورية المشتركة على القواعد العسكرية الروسية التي يثير وجودها استياء الأهالي لكونها نقطة انطلاق جميع الهجمات التي شُنت على المناطق بشمال سوريا.

ذكر الكاتب والمحلل السياسي الروسي، رولاند بيغاموف، أن هذه الناقلة لم تكن أول ناقلة تبحر إلى سوريا بعد سقوط النظام السوري السابق وأنه مع وصول الحكومة الجديدة إلى السلطة، أرادت روسيا الحفاظ على القواعد العسكرية في سوريا بناء على اقتراح من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وخاصة ميناء طرطوس من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأضاف بيغاموف أن القاسم المشترك بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس السوري أحمد الشرع هو البراجماتية، مفيدا أن الهدف الرئيسي للروس هو ضمان الاستقرار السياسي والسلامة الإقليمية في سوريا بجانب السماح للشركات الروسية بالعمل في هذه المنطقة وإجراء دراسات استراتيجية للوجود العسكري الروسي في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وذكر الكرملين في بيانه أن بوتين بعث برسالة إلى الشرع يؤكد فيها استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف المجالات ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا في أقرب وقت ممكن.

ووصلت العديد من شحنات النفط إلى سوريا وفقا لنظام تتبع السفن Tanker Trackers، لكن دمشق لم تكشف عنها رسميا، ووصلت أول ناقلة نفط محملة بنحو 29 طنا من المازوت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد إلى سوريا في 28 فبراير/شباط، بينما وصلت ناقلة أخرى محملة بالغاز الطبيعي المحلي في 12 يناير/كانون الثاني.

العقوبات على سوريا وروسيا

انطلقت ثلاث ناقلات نفط من روسيا التي تخضع للعقوبات بسبب الحرب على أوكرانيا، للتوجه إلى سوريا هذا الشهر، من ثم قامت بتغيير مسارها بعد فترة وجيزة.

وأفادت وكالة بلومبرج بناء على بيانات تتبع السفن أن الناقلة “أكواتيكا” غادرت ميناء مورمانسك في 1 مارس/ آذار الجاري وعلى متنها 680 ألف برميل من النفط الخام، لكن تم تغيير مسارها، الذي يُظهر سوريا وجهة لها، إلى الصين.

وينطبق الشيء نفسه على ناقلة “سكينة”، التي غادرت ميناء مورمانسك بعد أسبوع من إبحار أكواتيكا وعلى متنها مليون برميل من النفط الخام، من ثم غيرت وجهتها إلى مدينة بورسعيد المصرية.

وأفاد موقع Tanker Trackers أن ناقلة سابينا غادرت الميناء نفسه هذا الأسبوع وكانت وجهتها سوريا، لكنها غيرت مسارها إلى بورسعيد، مصر.

وأكد الموقع أن سوريا لا تريد المخاطرة بشراء مليون برميل من النفط الخاضع للعقوبات الدولية وأن طريقة سوريا للوصول إلى النفط الخام ستكون مناقصة شراء النفط الخام التي أعلنتها الوزارة.

وصرّح أحمد سليمان، مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، في بيان خاص أن الناقلات التي تصل إلى سوريا تنتمي إلى الشركات التي فازت بالمناقصة.

وأوضح وزير النفط والثروة المعدنية السوري، جياس دياب، أن بلاده تواجه صعوبات في تأمين المشتقات النفطية لأن بعض الآبار النفطية لا تزال خارج سيطرة الدولة.

وشدد الوزير السوري على أن العقوبات، التي قال إنها “لا معنى لها بعد الإطاحة بالنظام”، تُضاف إلى العراقيل التي تواجههم.

وفي أعقاب اندماج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) مع الحكومة، أثيرت أحاديث عن انفراجات في قطاع الطاقة ونقل حقول وآبار النفط إلى الحكومة وإنشاء لجان خبراء لمراقبة جاهزية إنتاجها وشروطها الفنية.

ويوضح الروسي بيغاموف أن دعم روسيا يرتكز على أساس “براجماتي إلى حد ما”. وشدد بيغاموف على حاجة سوريا إلى دعم نفطي قائلا: “كانت سوريا تنتج حوالي 350 ألف برميل من النفط يوميا قبل عام 2013. لذلك لم يكن بحاجة إلى استيراد النفط “.

وأشار بيغاموف إلى أن الإنتاج الآن أقل من 40 ألف برميل يوميا وأن معظمه يقع في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، مفيدا أن معظم هذا النفط والغاز الطبيعي يهدر لأنه يستخرج بطرق بدائية للغاية وأنه توجد مشاكل في محطات الطاقة ومحطات الطاقة الكهرومائية والسدود التي بنيت خلال فترة الاتحاد السوفيتي.

وأوضح بيغاموف أنه من المتوقع حدوث تطور في المفاوضات بين دمشق وموسكو قائلا: “يبدو أن هناك بعض الاتفاقات، لكن يجب سحب جميع مطالب تسليم الرئيس السابق بشار الأسد. سوريا بحاجة إلى روسيا في العديد من المجالات وأحدها هو الاقتصاد. ويرافق ذلك الدعم السياسي لروسيا لأنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. نحن بحاجة إلى النظر إلى القضية في سياق دولي، فبعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في واشنطن، أصبحت بعض السيناريوهات أكثر احتمالا كتكهنات الخبراء واستمرار وجود قواعد عسكرية روسية على الأراضي السورية”.

 

Tags: التطورات في سورياالدعم النفطي لسورياالنفط السوريسوريا وروسيا

مقالات مشابهة

  • السوداني يمنح مكرمة للشعب..الأسبوع المقبل “عطلة”
  • قوة «بوتين»
  • حمادة هلال يرد على تصريحات لوسي: “مش زعلان”
  • روسيا تدعم “سوريا الجديدة” بالنفط
  • إصلاح النظام المصرفي السوداني: التحديات والفرص بعد الحرب
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • مجلة “EV Magazine” البريطانية: التدخل الأمريكي وشن غارات على اليمن تسبب في اضطرابات واسعة بسلاسل التوريد العالمية
  • “تعليم الدبيبة” تقرر تأجيل امتحانات الفترة الثانية للشهادات العامة لمدة أسبوع
  • تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني “إعلان حرب”
  • “المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة