بالرغم من الاستغراب الشعبي الكبير لموقف النائب السابق وليد جنبلاط الذي اعلن انه "سنقف إلى جانب حزب الله والشعب الجنوبي في حال قرر الدخول في الحرب"، الا ان المتابعين يؤكدون ان هذا الموقف كان متوقعا.
وتعتبر المصادر ان موقف جنبلاط جاء بشكل حاسم نتيجة تواصل طويل مع "حزب الله" في الايام الماضية في اطار وساطة قرر جنبلاط القيام بها لحض الحزب على عدم التدخل في المعركة في الوقت الحالي.
وتقول المصادر "ان الموقف السعودي الواضح ايضا، والذي يدعم المقاومة الفلسطينية ويستمر بالتقارب مع ايران ساهم في تحديد موقف جنبلاط ودفعه لعدم اخذ مواقف معارضة بشكل حاد لخطوات الحزب العسكرية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصايغ تعليقًا على كلام رعد: موقفه مستغرب
قال عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ في مداخلة عبر قناة "الحدث" وردًا على سؤال عن سبب عدم اختيار نجيب ميقاتي رئيسًا مكلفًا لتشكيل الحكومة: "مع محبتنا له، هو يُمثل العهد القديم أو الأسلوب القديم بإدارة الحكومات، ولم يُقدم على اي إصلاحات حكومية خلال فترة ولايته، إضافة إلى رفض شريحة لبنانية كبيرة له".
وتعليقًا على كلام رئيس كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، قال الدكتور الصايغ: "لقد استغربت موقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة عن قطع اليد الممدودة، وكأن الرجل خُدع من طرف ما أو كأن أحدًا انقلب على وعد قطعه له وهذا غير صحيح".
وأضاف: "أنا كنت ممثلا لحزب الكتائب في كل المشاورات والنقاشات سواء في الانتخابات الرئاسية أم في الاستشارات النيابية ولم يعد أحدًا حزب الله بأي شيء".
وأكد أننا "كنا أول من دعم ترشيح الأستاذ فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة ولكن ضرورات المعركة أجبرتنا على الانتقال إلى الدكتور نواف سلام حرصًا على الفوز بهذا الاستحقاق ولإعطاء عهد الرئيس جوزاف عون كل الدعم".
وعن الميثاقية قال الصايغ: "مسألة الميثاقية في مقدمة الدستور والأعراف هي مشاركة المسيحيين والمسلمين في انبثاق السلطة بحيث لا تقوم سلطة تناقض العيش معًا، ومن ضمن الميثاقية الكبرى هناك الميثاقية الصغرى أي التوزيع المذهبي بين الطوائف بالمساواة".