الأمم المتحدة تؤكد ضرورة السماح بدخول الإمدادات إلى غزة دون عوائق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سرايا - أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ضرورة السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة دون عوائق، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء.
وناشد غوتيريس خلال مؤتمر صحفي، جميع الأطراف، ومن يتمتعون بالنفوذ بالعمل على تجنب مزيد من التصعيد وانتشار الصراع،مشددا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات واحترام القانون الإنساني الدولي.
وقال إنه على تواصل مستمر مع قادة منطقة الشرق الأوسط لبحث عدد من الأولويات الرئيسية، منها ضرورة تجنب توسع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن نحو 220 ألف فلسطيني يحتمون الآن في 92 منشأة تابعة للأونروا بأنحاء غزة، مشددا على ضرورة أن لا تُستهدف منشآت الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والعيادات.
وطالب غوتيريس، بالإطلاق الفوري لسراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وشكر غوتيريس، مصر على “انخراطها البناء لتيسير الوصول الإنساني عبر معبر رفح وإتاحتها لمطار العريش للمساعدات المهمة”.
إقرأ أيضاً : منظمات طبية دولية: الوضع الصحي في غزة كارثيإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 338 ألف نازح في غزة بسبب العدوانإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: أكثر من 338 ألف نازح في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مصر مصر الوضع غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "النينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول "قصيرة الأمد"، بعد تحذيرات من أن ذلك لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of listوقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية -في بيان- إن احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" أي غير المرتبطة بظاهرتي "النينيو" "النينيا"، تبلغ 60 % حتى مايو/أيار المقبل وتصل إلى 70 % إلى يونيو/حزيران.
ويعرف الموقع الرسمي للأمم المتحدة "النينيا" بأنها ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.
وترتبط هذه الظاهرة بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ وشرقه، في علاقة بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهي توفر عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "النينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
إعلانوتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن احتمال حدوث "النينيو" من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران، "ضئيل".
تأثيرات على المناخوتسبب "النينيا" تأثيرات مناخية معاكسة لـ"النينيو"، خاصة في المناطق المدارية. كما أن "النينيا" ترتبط بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكن المنظمة تحذر من أن هذا الانخفاض لن يكون كافيا لتعويض تأثيرات الاحترار المناخي الناتج عن تغير المناخ.
ونتيجة ذلك، قد تشهد بعض الدول مثل أستراليا والبرازيل والفلبين وكندا وغيرها زيادة في هطول الأمطار أو انخفاضا في درجات الحرارة بسبب "النينيا"، لكن هذه التغيرات ستكون مؤقتة.