ينعقد مجلس الوزراء اليوم لمواكبة التطورات والاحداث الجارية في جنوب لبنان وفلسطين والتقرير الخاص بالنزوح السوري الذي اعد بناء على قرار الحكومة في اجتماعها في شهر ايلول الفائت.
ووفق المعطيات المتوافرة فان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيضع الوزراء في صورة الاتصالات التي قام بها خارجيا وداخليا، منذ بدء الاحداث في غزة، بهدف ابقاء لبنان في منأى عن تداعيات الاحداث الجارية.


وبحسب المعطيات ايضا فان الرؤساء والقيادات العربية والدولية "حذروا من خطورة انخراط لبنان في الاحداث الجارية ودعوا الى ابقاء الساحة اللبنانية في منأى عما يجري، خصوصا وأن الوضع اللبناني القائم لا يحتمل المزيد من الخضّات".
ومن المقرر ان يشارك في الجلسة ايضا قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، والمدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا، الذين سيضعون مجلس الوزراء في صورة التدابير المتخذة لضبط الوضع الامني في البلاد ومعالجة ازمة النزوح السوري.
في المقابل، يبقى السؤال المطروح هل سيشارك وزراء" التيار الوطني  الحر" المقاطعون لجلسات مجلس الوزراء في الجلسة ام لا؟
اوساط حكومية معنية اكدت ان رئيس الحكومة كان واضحا في نص الدعوة الى الجلسة، حيث دعا الى مشاركة جميع الوزراء "تلبيةً لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه، لاسيّما في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد".
وشددت الأوساط " ان وزراء "التيار الوطني الحر"، يواصلون عملهم الوزاري المعتاد ويشاركون في اجتماعات اللجان الوزارية ويعقدون اجتماعات مع رئيس الحكومة، فما العبرة والجدوى من مقاطعتهم جلسات مجلس الوزراء، خصوصا وان المواضيع  المطروحة تتناول قضايا اساسية لطالما تشكل مادة لاطلالات "التيار" على المنابر وفي الاعلام وخصوصا ملف النزوح السوري".
واستغربت الأوساط "الازدواجية التي يتعاطى بها "التيار"، فهو يطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها وفي الوقت ذاته يقاطع جلساتها".
وسألت الأوساط "إمّا أنّ الظروف الاستثنائية تستدعي الترفّع عن الحسابات السياسية الضيقة... وإمّا أنّ جلسات الحكومة فولكلورية ولا داعي بالتالي لكسر قرار المقاطعة وبالتالي إنّ التصويب على فكرة السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية تعبوية وفي غير محلّها أبداً".
واشارت الاوساط الى "ان احدا من وزراء "التيار" لم يؤكد رسميا حضوره جلسة اليوم او يعلن مقاطعته لها. ويبدو ان قيادة التيار"لم تترك لهم منفذاً يسمح لهم بالمشاركة في جلسة استثنائية في ظروفها، بدليل أنّ بعضاً منهم سبق له أن أبلغ إلى رئاسة الحكومة عشية الجلسة الأخيرة التي خصصت من أجل ملف النزوح السوري، أنّه سيشارك في الجلسة، لكنه عاد وانقلب على رأيه".
وختمت الاوساط بالقول "في كل الاحوال رئيس الحكومة دعا الى عقد جلسة وهي قائمة في موعدها عند الرابعة بعد الظهر، وليتحمل كل شخص مسؤولية موقفه أمام الشعب والتاريخ".




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

عن عدد وزراء الحكومة.. هذه آخر المعلومات

ذكرت قناة "الجديد"، اليوم السبت، أن شكل الحكومة العتيدة بدأ يتبلور، مشيرة إلى أنها ستضم 24 وزيراً بينهم 5 وزراء شيعة لـ"الثنائي" و 5 سنة ووزيرين درزيين.   وأوضحت "الجديد" أنه في ما خصّ الحصة المسيحية، فإنه في حال اعتماد قاعدة "الوزير الواحد مُقابل 5 نواب"، فإن "القوات اللبنانية" ستُطالب بـ4 حقائب وزارية، 2 منها الطاقة والخارجية.   في المقابل، أشارت "الجديد" إلى أنَّ "التيار الوطني الحر" يُطالب بحقيبتين، في حين أن نواب التغيير سيحصلون على حقيبتين مسيحية وسنية بينما التكتل الذي يرأسه النائب طوني فرنجية سيحصلُ على حقيبة.   ولفتت "الجديد" إلى أنَّ المعضلة الأساسية هي في احتساب مجموع عدد الوزراء المحسوبين على "الثنائي" و "التيار" و "المردة" كي لا يصل مجموع الوزراء إلى الثلث المعطل.    







مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان ومساندة جهود الحكومة
  • رئيس الوزراء يترأس الجلسة الاعتيادية الأولى لعام (2025) للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات
  • برئاسة أبو شقة.. انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • افتتاح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • أبو شقة يفتتح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • رئيس الوزراء يصل إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية
  • عن عدد وزراء الحكومة.. هذه آخر المعلومات
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • ماكرون يصل لبنان.. تأكيد فرنسي على دعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
  • ماكرون يزور بيروت لدعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة