"حقوق الإنسان" ينشئ بعثة لتقصي الحقائق في السودان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اعتمد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرارًا بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في السودان، على أن تكون ولايتها لمدة عام كفترة أولية.
وشدد المجلس يوم الأربعاء، على الحاجة الملحة للتحقيق والكشف عن مرتكبي الانتهاكات وتجاوزات القانون الدولي ومكان وقوعها، خاصة تلك المرتكبة ضد اللاجئين خلال الصراع الذي بدأ في منتصف أبريل الماضي بين الأطراف المتحاربة.
وطالب القرار بمحاسبة المسؤولين لضمان المساءلة، بما في ذلك تحديد المسوؤلية الجنائية الفردية، ووصول الضحايا إلى العدالة، داعيًا أطراف النزاع إلى التعاون مع البعثة في أداء عملها.
أسرع أزمة نازحينكانت الأمم المتحدة قالت إن استمرار الصراع في السودان شكّل أزمة النزوح الأسرع نموًا في العالم، بما يهدد بتجاوز أقصى الجهود التي تبذلها المنظمة لمساعدة المحتاجين للدعم.
وأشارت إلى أن الأشهر الستة المنصرمة أجبرت أكثر من 5.4 ملايين شخص على مغادرة ديارهم، وأن قرابة 30 ألف شخص يفرون يوميًا بسبب القتال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الحرب في السودان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان النازحين في السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.