سرايا - أعلنت الأمم المتّحدة الخميس أنّ أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف للاحتلال الإسرائيلي العنيف منذ السبت.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إنّ عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.3 مليون نسمة "ارتفع عصر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي" ليصل إلى 338934" نازحا.



فيما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجأوا إلى 88 مدرسة تابعة لها، مضيفة أن الأعداد تتزايد من استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.

وكانت أونروا قد أعلنت أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14.

وقالت الوكالة، إنها تسعى لجمع 104 ملايين دولار من أجل مساعدات منقذة للحياة على مدار التسعين يوما المقبلة، لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت "ستغطي الأموال المطلوبة الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ الأونروا في مختلف أرجاء قطاع غزة المدمر إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين آخرين داخل المجتمع المحلي".

وقالت المنظمة التي كانت تواجه بالفعل صعوبات مالية إن لديها تمويلا كافيا لمواصلة تقديم خدماتها الاعتيادية ومنها التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، في أنحاء المنطقة حتى نهاية تشرين الأول.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "من أجل المحافظة على عملنا المنقذ للحياة في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة ولكي نبقى شريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة، فإنني أناشد مانحي الأونروا وشركاءها لزيادة دعمهم المالي".

وفي كانون الثاني، أطلقت الوكالة التابعة للأمم المتحدة مناشدة لجمع 1.6 مليار دولار، وحذرت من الصعوبة التي تواجهها في الاضطلاع بمهمتها بسبب التكلفة المتزايدة وتقلص الموارد.


 
إقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: 1200 شهيد وأكثر من 5600 مصاب جراء العدوان على القطاعإقرأ أيضاً : عباس في عمان للقاء الملك ووزير الخارجية الأمريكيإقرأ أيضاً : سرايا القدس: الاحتلال ينتقم من النساء والأطفال بعد فشله بمواجهة المقاومة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ألف شخص فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقرر تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة بمناطق المليشيات الحوثية

قررت الأمم المتحدة، تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من أجل تقليل تعرض موظفيها للخطر في تلك المناطق، فيما جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد على التزام المنظمة الدولية بدعم المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية.

وفي بيان عقب اجتماع لهم عُقد الأربعاء الماضي رحب ممثلو الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والسويد، وفرنسا، وهولندا، في الأمم المتحدة، رحبوا ، بقرار الأمم المتحدة تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير الداعمة للحياة بمناطق سيطرة الحوثيين، من أجل تقليل تعرض موظفيها للخطر في تلك المناطق.

ودعا ممثلو الدول في بيانهم “المجتمع الدولي إلى توجيه تلك المساعدات إلى أماكن أخرى في البلاد”.

وطالب ممثلو الدول مليشيات الحوثي الإرهابية، بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من العاملين في اليمن بشكل فوري والسماح لجميع الموظفين بأداء عملهم دون خوف من الاعتقال غير المبرر أو الترهيب.

وشدد البيان، على ضرورة احترام مليشيات الحوثي المعايير الدولية وضمان سلامة وأمن جميع الموظفين الدبلوماسيين والإنسانيين وموظفي المجتمع المدني والأمم المتحدة..مشيرا إلى أنه لا يمكن لمنظمات العمل الإنساني مواصلة العمل كالمعتاد على حساب تعريض الأفراد لخطر الاعتقال غير المبرر أو ما هو أسوأ.

وحث البيان المليشيات الحوثية، على توفير بيئة تشغيل مناسبة يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية المبدئية..مؤكدا أن تقديم المساعدة إلى الأكثر احتياجاً في اليمن ضرورة إنسانية دولية ويتطلب بيئة تشغيلية تضمن سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة.

وأعرب البيان عن قلق الدول البالغ بشأن رفاهية وكرامة الشعب اليمني ورغبتها بمواصلة دعم رفاهيتهم وهو الأمر الذي تعيقه ممارسات وقمع الحوثيين..مجددا التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن وتصميمهم على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

إلى ذلك أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. ثلثا مباني غزة تضررت جراء العدوان الصهيوني
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش
  • الخارجية الفرنسية تعلن مقتل مواطن فرنسي جراء القصف الإسرائيلي في لبنان
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودًا ويجر المنطقة إلى حافة الهوية
  • سيني جونة تستقبل أكثر من 230 مشروعًا من جميع أنحاء العالم
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتدعو لتجنب حرب شاملة
  • الأمم المتحدة : 200 ألف نازح داخل لبنان جراء الغارات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا وسط الضربات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تقرر تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة بمناطق المليشيات الحوثية
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: على جميع الأطراف وقف إطلاق النار فورا