طبيبة توضح ما إذا كان من الممكن حقا تبريد الكلى عند الجلوس على مكان بارد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تشمل الأعراض النادرة وغير النمطية لأمراض الكلى تغيرات في الشهية وارتفاع مستوى ضغط الدم، وحكة في منطقة الأعضاء التناسلية، والتعب المزمن.
وتشير الدكتورة نينا زوبوفا، في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أنه يمكن أن تخفي عبارة "تبرد الكلى" مجموعة متنوعة من الأمراض التي تسبب التهابات في أعضاء الجهاز البولي التناسلي.
ووفقا لها، كقاعدة عامة، لا تظهر الأعراض النادرة بمفردها، بل مع الأعراض النمطية لأمراض الكلى.
وتقول: "لا يرتبط ألم أسفل الظهر في بعض الحالات بالكلى على الإطلاق، ولكن بالالتواء والإصابات العضلية، وداء العظم الغضروفي، والفتق بين الفقرات ومشاكل أخرى في العمود الفقري. من السهل جدا التمييز بين هذه الأمراض: يشير ازدياد الألم مع الحركة. أو يختفي بعد استلقاء الشخص لفترة أو تناول مسكن للألم، إلى أن المشكلة ليست في الكلى".
ووفقا لها، من المستحيل أن يمرض الشخص بمجرد الجلوس على مقعد بارد أو التبلل تحت مطر الخريف البارد.
وتقول: "تتطور مثل هذه الأمراض لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل مصدر للعدوى، وليس بالضرورة في الكلى. لأنه بسبب انخفاض حرارة الجسم، تنخفض المناعة، وتبدأ الفيروسات والبكتيريا في التحرك بحرية في جميع أنحاء الجسم، وصولا إلى الجهاز البولي التناسلي".
وتشير إلى أنه يمكن أن تصاب الكلى بنزلات البرد في ظروف مختلفة- أثناء المشي لفترة طويلة في جو بارد، أو السباحة في الماء البارد، أو انخفاض حرارة الجسم في الساقين أو منطقة أسفل الظهر.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد العادات السيئة على زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى، مثل تناول المشروبات الكحولية، سوء التغذية، تناول غير منضبط للأدوية واضطراب النوم والاجهاد العاطفي ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم. ويضاف لكل هذه العدوى التي تنتقل جنسيا.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك حالات تستوجب الغسل على المرأة حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، و«النفاس»، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، ويُعتبر من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أن الجماع يُعتبر من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، وخروج المني بشهوة من موانع الصلاة ويستوجب الغسل».
الفرق بين «الغسل المجزئ» و«الكامل والمسنون»أضافت أن هناك نوعين من الغسل: «الغسل المجزئ» و«الغسل الكامل أو المسنون»، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.
أما بالنسبة للغُسل الكامل أو المسنون، قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم».
الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملةوأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مُشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يُؤدي إلى طهارة كاملة، ويُحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.
وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.