مراقبون: إحالة مجمعات سكنيَّة جديدة للتنفيذ تُخفف من الأزمة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أجمع مراقبون اقتصاديون على أنَّ موافقة مجلس الوزراء على إحالة أربع مدن سكنيَّة على التنفيذ لشركات أجنبية ومحلية مختصة أمر جيد سيخفف من أزمة السكن المتراكمة، لا سيما أنَّ نسبة 15 بالمئة من الوحدات السكنية ستكون لصالح الدولة وأنَّ أسعارها ثابتة ولا تخضع للمزايدة أو المتاجرة.
وكان مجلس الوزراء وافق في الجلسة السابقة على إحالة مشاريع أربع مدن سكنية جديدة على شركات أجنبية ومحلية مختصة، على أن تكون أسعار الوحدات السكنية فيها ثابتة ولا تخضع للمزايدة أو المتاجرة.
وقال عضو لجنة الاستثمار والتنمية ضياء هندي الحسناوي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ هذا قرار جيد لحل أزمة السكن خصوصاً أنَّ هناك نسبة من البيوت التي ستُبنى تذهب إلى الدولة بحدود 15 بالمئة ويجب أن توزع بين المحتاجين والفقراء، منوهاً بأنَّ هذه الدور لن تكون بأسعار المجمعات السكنية العالية التي نراها اليوم وإنما بأسعار مدعومة.
ونوه بأنَّ الحكومة اتجهت نحو التعامل بالدينار بشكل كامل داخل البلد، مبيناً أنَّ المواطن المتوسط الدخل سوف يستطيع شراء هذه البيوت لكنَّ المواطن الفقير سيكون على الحكومة إعطاؤه سكناً وفق النسبة المنصوص عليها في العقد مع الشركات.
وأكد الحسناوي أنَّ هذه المجمعات أحيلت بطريقة جيدة دون أي شبهة فساد أو غيرها، وهناك 8 إجازات استثمارية في بابل، وأربع إجازات في كربلاء، وفي الموصل عشر، موضحاً أنَّ اللجنة على متابعة متواصلة للموضوع وستكون هناك استضافات للشركات المنفذة.
من جانبه بيّن الخبير الاقتصادي حازم هادي في تصريح لـ الصباح أنَّ هذا الإجراء صحيح لأنَّ المشكلة الأساسية التي يعاني منها المواطن هو الانشطار العائلي لعدم توفر السكن، ونحن شعب حيوي نسبة الشباب به عالية جداً، مبيناً أنَّ هذا السكن سيكون مدعوماً لأنَّ الأراضي ستمنح مجاناً للمستثمر، فضلاً عن أنَّ الحكومة ستهتم بالبنى التحتية وستكون الكلفة منخفضة والأسعار جيدة تمكن المواطن من اقتنائها.
وبدوره أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في تصريح لـ"الصباح" أنَّ إنشاء مدن سكنية جديدة مدعومة من قبل الحكومة أمر جيد ولكن هناك تساؤلات هي هل أنَّ هذه المدن السكنية ستبنى كما بنيت المجمعات السكنية السابقة التي اعتمدت على تصاميم وأنشئت الكثير منها على شكل فلل بأسعار عالية أو أنها سوف تكون مشاريع سكنية واطئة الكلفة؟.
ولفت إلى أنَّ السكن العمودي والواطئ الكلفة إذا ما تم تنفيذه سيحل ولو جزءاً بسيطاً من مشكلة السكن إذ سيوفر شققاً سكنية ومنازل لذوي الدخل المحدود، منوهاً بما إذا كان الاتجاه غير ذلك ستكون هذه المجمعات حالها حال غيرها توفر فللاً بأسعار قد تصل إلى أكثر من 600 مليون دينار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحويل ملعب “علي لابوانت” من قطاع السكن إلى الرياضة
تقرر تحويل ملعب “علي عمار” المدعو “علي لابوانت” بالدوريرة، من قطاع السكن إلى الرياضة، على هامش الزيارة التفقدية التي قادت وزيرا القطاعان محمد طارق بلعريبي ووليد صادي، على التوالي، إلى ملعب المولودية.
وكشفت وزارة الرياضة اليوم الاثنين، بأن الوزير وليد صادي، قام مرفوقا بوزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، بزيارة تفقدية الى ملعب “علي لابوانت”، وهذا بعد انتهاء كل أشغال الصيانة التي شهدها الملعب
كما أبرز المصدر ذاته، بأن الوزيران صادي وبلعريبي. قاما بتفقد مختلف أجنحة الملعب لاسيما، قاعة المؤتمرات، جناح الشخصيات الهامة “VIP”، غرف تغيير الملابس، قاعة الإحماء، أرضية الميدان.
مشيرة إلى أن الوزيران، ترأسا اجتماعا في نهاية الزيارة، ضم الإطارات المكلفة بإنجاز الملعب، حيث تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم إطارات من وزارة الرياضة ووزارة السكن والعمران والمدينة. قصد وضع الميكانيزمات والآليات اللازمة لتحويل الملعب من قطاع السكن إلى قطاع الرياضة. مع ضمان التنسيق الدائم مع مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية.
كما ستُكلف هذه اللجنة بإحصاء جميع المخططات والأنظمة سواء التقنية أو الالكترونية وتسليمها إلى إطارات قطاع الرياضة.
ليختتم اللقاء بالتطرق إلى ملف التكوين، حيث تمّ الاتفاق على الشروع في تقديم تكوين متخصص للإطارات التي ستكلف بتسيير الملعب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور