موقع 24:
2024-07-10@23:29:31 GMT

أنباء عن إفراج حماس عن رهينة إسرائيلية مع طفلين

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أنباء عن إفراج حماس عن رهينة إسرائيلية مع طفلين

قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مساء أمس الأربعاء، إنها أفرجت عن رهينة إسرائيلية مع طفليها، حسب بيان ومقطع فيديو.

وأظهر فيديو بثته قناة للحركة، امرأة بقميص أزرق مع طفلين يبتعدون عن منطقة نصبت فيها أسلاك شائكة، برفقة 3 عناصر من الحركة.

قناة الجزيرة القطرية تبث مشاهد لإطلاق حماس سراح سيدة اسرائيلية مع طفليها قرب قطاع غزة.

pic.twitter.com/l4P1fxoGT0

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 11, 2023

ومن جهته، تحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن الفيديو في تدوينة عبر إكس: "بعد أن  شاهد العالم كله وجهها القبيح والحقيقي، منظمة بربرية، أعدمت مئات الأبرياء الأطفال والنساء في هجوم إرهابي ومجزرة بشعة تحاول حماس تغيير الحقيقة بمسرحية نشر فيديو دعائي عبر أبواقها الإعلامية. الحقيقة واضحة وجلية وستتضح معالمها أكثر في الأيام المقبلة. حماس أسوأ من داعش وسنواصل تسديدها الضربات القوية دون توقف".

بعد ان شاهد العالم كله وجهها القبيح والحقيقي كمنظمة بربرية قامت بإعدام مئات الأبرياء الأطفال والنساء في هجوم إرهابي ومجزرة بشعة تحاول حماس تغيير الحقيقة من خلال مسرحية نشر فيديو دعائي عبر أبواقها الاعلامية. الحقيقة واضحة وجلية وسوف تتضح معالمها أكثر في الأيام المقبلة. حماس أسوأ… https://t.co/tLFu8n4nBg

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 11, 2023

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الإثنين، إن مقاتلي حماس يحتجزون ما يصل إلى 150 رهينة في  غزة بعد غاراتهم على جنوب إسرائيل، السبت.

من جهتها قالت صحيفة جيروزاليم بوست، الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن الحركة على ما يبدو تسعى إلى تعديل موقفها بعد عاصفة الانتقادات الدولية التي قابلها خطف الرهائن المدنيين، والذي بلغ حد تشبيهها بداعش.

وفي المقابل قالت الرهينة المحررة، أفيتال ألادغم، للقناة الإسرائيلية الـ12، إن الأطفال، نيغيف، 4 أغوام، وأشيل 6 أشهر، ليسوا أبناءها، وأن أمهما لا تزال على ما يبدو محتجزة في القطاع.

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة

تظهر تقييمات الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور تسعة أشهر على العدوان المستمر في غزة، أنه لا يشبه الحروب السابقة التي شنها جيش الاحتلال في العقود الأخيرة، نظرا لأن من يتم مواجهتهم كيانات غير حكومية، لكنهم أكثر عددا وتنسيقا وأفضل تجهيزا، وهو مزيج يخلق تهديدا استراتيجيا حقيقيا للاحتلال.

مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، أكد أنه " قبل تسعة أشهر، اندلع الاستثناء في حروب الاحتلال، عدوان دون اسم متفق عليه، وليس من الواضح متى وكيف سينتهي، لكنه أصبح بالفعل الحرب الأطول منذ 1948، بل إنه يجسّد عدة سوابق تاريخية، أخطرها أن السابع من أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، صاحبها اجتياح غير مسبوق للمدن والتجمعات السكنية، وعمليات اختطاف، وإخلاء واسع للمستوطنات في الجنوب والشمال".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الاستثناء الأهم لهذه الحرب يتمثل في الجانب الاستراتيجي الواسع، فقد جرب الاحتلال في السابق أنظمة متعددة الساحات وصراعات مع قوى غير تابعة للدولة، لكن هذه الأنظمة كانت محصورة في الغالب على حدودها المباشرة، ولم يتم نشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله، لكننا هذه المرة نخوض مواجهة مع القوى المسلحة في لبنان واليمن والعراق، كما تضمنت المواجهة المباشرة الأولى مع إيران، التي تغذي جزءاً كبيراً من التهديدات الحالية، لكنها ليست بالضرورة مصدرها جميعها، خاصة حماس التي تعتبر تحركاتها مستقلة ضمن صدامها مع الاحتلال".



وأشار إلى أن "فكرة المقاومة التي تتبناها حماس وباقي عناصر المعسكر المناوئ للاحتلال، وبناء عليها يخوض صراعاته وحروبه منذ نصف قرن، لكنها تختلف عن الحروب السابقة التي خاضها ضد جيوش ودول، ترتكز على عدة أسس: القيادة من قبل جهات فاعلة غير حكومية تلتزم برؤية إسلامية؛ الصراع غير المتكافئ، من خلال قوة المدفعية وحرب العصابات؛ حروب قصيرة بلا قرار؛ مظاهر الصبر والصمود؛ ذوبان التنظيمات في الفضاء المدني، بحيث أن أي قتال ضدها يثير معضلات أخلاقية وضغوطاً دولية؛ الاستنزاف من خلال إيقاع الضحايا، ومنع نسيج الحياة المستقر لدى الاحتلال".

وأوضح أن "هذه الأسس موجودة في المعركة الحالية في غزة، لكن قوتها هذه المرة غير مسبوقة، تضاف إليها الابتكارات التي تشكل مجتمعة تهديداً استراتيجياً، فمقاتلو حماس لا يركزون فقط على حرب العصابات أو إطلاق الصواريخ، بل مجهزون بقدرات الجيوش التقليدية، كما تجسد في هجوم السابع من أكتوبر، وخطط حزب الله لغزو الجليل، ولم يعد المبدأ التوجيهي هو النصر من خلال عدم الخسارة، بل إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والمدنية الاستراتيجية في الاحتلال، وتحييد دفاعها واستخباراتها، باستخدام الأسلحة الدقيقة، والتنسيق العميق بين أعضاء معسكر المقاومة، والضغوط الدولية غير المسبوقة على الاحتلال، التي تدفعه تدريجياً لموقف المصاب بـ"الجذام".

وأكد أن "كل هذه التغييرات تعكس التحولات التي حدثت في تنظيمات المقاومة التي أصبحت ذات سيادة بحكم الأمر الواقع مثل حماس، أو شبه دول مثل حزب الله، دون التخلّي قط عن رؤيتها الأيديولوجية، فهم يتمتعون بالقوة العسكرية التي تتمتع بها الدولة، ويهيمنون على الأراضي، ويهندسون وعي جمهورهم، ويندمجون في أنشطتهم، بجانب تغيرات العالمية تتمثل بصعوبات تواجهها الولايات المتحدة في أداء دور "شرطي العالم"، وضعف العالم العربي، حتى يتحول الصراع الحالي تدريجياً إلى حرب استنزاف على جبهتين، بقوة خلافات داخلية داخل الاحتلال، وتوتره مع واشنطن في الخلفية".

استنتاجات الاحتلال من الحرب
وسلط الضوء على جملة استنتاجات من الحرب، "أولها أنها لن تؤدي لانهيار حماس، أو إطلاق سراح المختطفين، ولابد من الاختيار بين احتلال غزة، وبين صفقة تعني وقف القتال، وثانيها أنه في أي صفقة، يجب الإصرار على نظام جديد في محور فيلادلفيا، ومنع إعادة تأهيل غزة، لعدم منح حماس القدرة على الحفاظ على المقاومة والحكومة بنفس الوقت، وثالثها حصول سكان غزة على المساعدات الإنسانية، دون فتح الآفاق أمامهم، ورابعها بدلا من الاعتماد على حروب الاستنزاف جنوبا وشمالا يجب الإدراك أن إيران هي التهديد الاستراتيجي، وإقناع العالم بالتهديد الذي تمثله في العديد من الساحات، مما يحتم عزلتها والنشاط ضدها".



وأضاف أن "الاستنتاج الخامس هو التخلي عن المفاهيم التي قامت عليها الاستراتيجية الإسرائيلية في العقود الأخيرة، وعلى رأسها السلام الاقتصادي، والمعركة بين الحروب، واستبدالها بمبادرات هجومية واسعة النطاق، خاصة ضد حماس، وسادسها السعي للفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، ومنع التهديد الوجودي الذي قد ينشأ عن الاستقلال الفلسطيني، خاصة السيطرة على البوابات الخارجية مع العالم، وسابعها التركيز على التهديدات الخارجية، والتخلي عن الانقسامات الداخلية التي أضعفت الدولة، وصرفت الانتباه عن التهديدات الوجودية".

يكشف هذا الاستعراض الإسرائيلي لتسعة أشهر من الحرب أن حماس في غزة، حتى بعد الضربات التي تلقتها، لا تزال هي العامل المهيمن في كل المناطق، ولا تسمح لأي بديل أن ينمو مكانها، بعد أن نجا جزء كبير من قيادتها، وذراعها العسكري ما زال فعّالا حتى بعد حلّ بعض كتائبه، وتهيمن الحركة على الفضاء المدني في غزة، ولم يتطور أي احتجاج واسع النطاق ضدها، ما يعكس فشل الاستراتيجية الإسرائيلية طوال الأشهر الماضية لتقويض حكم الحركة تدريجياً، دون السيطرة المباشرة والبقاء في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مقطع فيديو عن ‘‘اقتحام السفارة اليمنية في الهند بسبب تهريب القات’’.. هذه الحقيقة الكاملة
  • بعد مجزرة خانيونس.. حماس تدعو لمسيرات غضب في العالم وتفعيل الاشتباك في الضفة
  • رهينة إسرائيلية: “افعلوا ما بوسعكم لإعادتي وأنا على قيد الحياة” (فيديو)
  • أنباء عن استشهاد مرافق سابق للأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية بريف دمشق
  • غارة إسرائيلية قرب بانياس السورية
  • ‏إعلام إسرائيلي: أنباء عن استهداف سيارة من مسيرة إسرائيلية على طريق الصبورة في دمشق
  • 7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: أنباء عن غارات إسرائيلية على ميناء اللاذقية غرب سوريا
  • أول رد من وائل جسار على طلب أسماء جلال الزواج منه.. فيديو
  • إخراج شقيق أحد الرهائن الإسرائيليين بالقوة من جلسة نقاش في الكنيست (فيديو)