"العربي الإقليمي للأمن السيبراني" يحقق 5 أرقام قياسية بموسوعة "جينيس"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حقق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني في سلطنة عمان من خلال تنظيمه الأسبوع الاقليمي للأمن السيبراني في نسخته الحادية عشر 5 أرقام قياسية في موسوعة جينيس، تتعلق بأكبر نموذج محاكاة لهجمات الأمن السيبراني مع أكثر من 50 متحدث، وأكبر مسابقة في محاكاة هجمات الأمن السيبراني بمشاركة 11 منظمة دولية، وأكبر عدد من الجنسيات في مسابقة لمحاكاة هجمات في الأمن السيبراني بمشاركة أكثر من 30 دولة، وأكبر نموذج محاكاة لتهديدات المدن السيبرانية، وأكبر عدد من الجنسيات في محاضرة نشر الوعي حول الأمن السيبراني بحضور أكثر من 500 شخص.
وضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني انطلق اليوم المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني تحت شعار "الابتكار في الأمن السيبراني"؛ والذي يأتي بتنظيم من المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للمنطقة العربية بسلطنة عمان، وبإستضافة كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مجلس الأمن السيبراني، وبمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أفضل الاستراتيجيات في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار على مستوى المنطقة العربية والدولية، وسيتناول المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني أوجه التعاون والابتكار في صناعة الأمن السيبراني على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، حيث سيعرض عدة تجارب عالمية في مجال صناعة الأمن السيبراني والتعاون بين الجهات المتخصصة المحلية والدولية لتسليط الضوء على الإجراءات لتقييم التدابير اللازمة للتقليل من المخاطر في الأنظمة المترابطة بشكل تكاملي، ومناقشة أفضل الممارسات لتحديد سياسة الأمن السيبراني الوطنية والتنظيمية وعرض المنجزات على صعيد تقليل المخاطر.
واشتمل المؤتمر على كلمة للمهندس بدر بن علي الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ومدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية تحدث فيها عن الحجم الهائل من الهجمات السيبرانية والخسائر الاقتصادية الكبيرة الذي أدى إلى الطلب لخدمات ومنتجات الأمن السيبراني في جميع القطاعات الحيوية ، حيث قدر سوق الأمن السيبراني بنحو 247 مليار دولار أمريكي في عام 2023 ويتوقع أن يصل إلى 657 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وأشار الصالحي بأنه على مستوى القطاعات الحيوية المختلفة فيتوقع أن يرتفع حجم سوق الأمن السيراني بمقدار 18% في القطاع الصحي في الفترة من (2022- 2030) وبنسبة 29% في القطاع الصناعي في الفترة من 2022 الى 2026.
وأضاف المهندس بدر الصالحي بأنه مع الاستخدام الواسع لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة فقد كان لصناعة الأمن السيبراني مجالا أوسع، حيث قدر نمو سوق الأمن السيبراني في قطاع الذكاء الصناعي من 8.6 مليار في عام 2019 الى 102 مليار في عام 2030.
وتماشيًا مع هذه المتغيرات، قال المهندس بدر الصالحي بأن دول المنطقة سارعت إلى التركيز على الاستثمارات التي تحقق الفرص الاقتصادية في هذا القطاع؛ حيث يتوقع نمو سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط من 20.3 مليار دولار أمريكي إلى 44.7 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو بنسبة 17.1% من عام 2022 إلى 2027.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیار دولار أمریکی الأمن السیبرانی السیبرانی فی سوق الأمن
إقرأ أيضاً:
"خرق للأمن القومي الأمريكي".. فضيحة جديدة تلاحق إدارة ترامب تتعلق بضرب اليمن
◄ نائب الرئيس الأمريكي: أكره إنقاذ أوروبا مجددًا
◄ وزير الدفاع الأمريكي: الاستغلال الأوروبي أمر مثير للازدراء
واشنطن- رويترز
قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشفوا خطأ عن خطط الحرب في مجموعة تراسل تضمنت صحفيا قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، وذلك بعدما نشرت مجلة "ذي أتلانتيك" تقريرًا عن المسألة.
وسرعان ما انتقد المشرعون الديمقراطيون هذا الخطأ قائلين إنه خرق للأمن القومي الأمريكي وانتهاك للقانون يجب أن يحقق الكونجرس فيه.
وقال جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك في تقرير صدر أمس إنه دُعي على غير المتوقع في 13 مارس إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق سيجنال للمراسلة تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة". وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتس نائبه أليكس وونج بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأمريكي ضد الحوثيين.
وقال برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن مجموعة التراسل تبدو حقيقية.
ويشن ترامب حملة من الضربات العسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر. وحذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فورا دعم الجماعة.
وقال جولدبرج إن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل عملياتية عن الخطة في مجموعة التراسل "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم". ولم يذكر في تقريره تفاصيل ما وصفه بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق سيجنال.
وكتب جولدبرج أن حسابات تمثل فيما يبدو نائب الرئيس جيه.دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف، ومديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي كانت حاضرة في مجموعة التراسل.
وكان جو كينت، مرشح ترامب لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، على ما يبدو في مجموعة تطبيق سيجنال على الرغم من عدم تأكيد مجلس الشيوخ تعيينه بعد.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه ليس على علم بالواقعة. وأضاف "لا أعرف أي شيء عن ذلك. أنا لست من كبار المعجبين بمجلة ذي أتلانتيك".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض في وقت لاحق إن التحقيق جار في الأمر وتم تقديم إحاطة لترامب بشأنه. وقال هيوز في بيان "في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي ذكرها التقرير صحيحة ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة". وأضاف "توضح هذه المحادثة التنسيق السياسي الكبير والمدروس بين كبار المسؤولين. ويظهر النجاح المستمر لعملية الحوثيين عدم وجود أي تهديدات لجنودنا أو أمننا القومي".
ونفى هيجسيث نشر خطط الحرب في مجموعة التراسل. وقال للصحفيين أثناء زيارة رسمية إلى هاواي أمس الاثنين "لم يرسل أحد خطط حرب عبر رسائل نصية، وهذا كل ما أستطيع قوله في هذا الشأن".
ورد جولدبرج على نفي هيجسيث قائلا خلال مقابلة على شبكة سي.إن.إن في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين "لا، هذا كذب. كان يكتب خطط الحرب في الرسائل".
بحسب لقطات للمحادثة التي ذكرها تقرير مجلة ذي أتلانتيك، ناقش المسؤولون في المجموعة ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة تنفيذ الضربات، وفي مرحلة ما من النقاش بدا أن فانس يتساءل عما إذا كان حلفاء واشنطن الأوروبيون، الأكثر تأثرا باضطرابات الشحن في المنطقة، يستحقون المساعدة الأمريكية. وكتب شخص يظهر أن اسمه فانس مخاطبا هيجسيث "إذا كنت تعتقد أن علينا أن نفعل ذلك، فلنفعله". وأضاف "أكره فقط إنقاذ أوروبا مجددا".
ورد شخص يظهر باسم هيجسيث "نائب الرئيس: أشاطرك تماما كراهيتك للاستغلال الأوروبي. إنه أمر مثير للازدراء".
وذكرت مجلة ذي أتلانتيك أن الشخص الذي يظهر في المحادثة باسم فانس أثار أيضا مخاوف بشأن توقيت الضربات، وقال إن هناك أسبابا قوية تجعلهم يؤجلونها لمدة شهر. وكتب "لست متأكدا من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع توجهه بشأن أوروبا حاليا. هناك خطر آخر يتمثل في أن نشهد ارتفاعا يتراوح بين متوسط إلى شديد في أسعار النفط"، لكنه عبر عن استعداده لدعم أي إجماع في المجموعة.
وبموجب القانون الأمريكي، قد يعد سوء التعامل مع المعلومات السرية أو إساءة استخدامها جريمة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت المحادثة انتهكت هذه الأحكام. كما تثير الرسائل، التي ذكر تقرير المجلة أن والتس مهد لاختفائها من تطبيق سيجنال بعد فترة، تساؤلات حول احتمال انتهاك قوانين حفظ السجلات الاتحادية. ووصف مشرعون ديمقراطيون استخدام مجموعة المراسلة على سيجنال بأنه غير قانوني وطالبوا بإجراء تحقيق.
وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "هذا أحد أكثر الخروق الصادمة للمعلومات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة للغاية"، مضيفا أنه سيطلب من زعيم الأغلبية في المجلس جون ثون التحقيق.
وقال ثون، وهو جمهوري، "اكتشفنا ذلك للتو. لكن من الواضح أنه يتعين علينا تحري الأمر ومعرفة ما حدث. ستكون لدينا خطة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لرويترز "لا يزال الرئيس ترامب يثق تماما في فريق الأمن القومي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي مايك والتس".