مسقط- الرؤية

حقق المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني في سلطنة عمان من خلال تنظيمه الأسبوع الاقليمي للأمن السيبراني في نسخته الحادية عشر 5 أرقام قياسية في موسوعة جينيس، تتعلق  بأكبر نموذج محاكاة لهجمات الأمن السيبراني مع أكثر من 50 متحدث، وأكبر مسابقة في محاكاة هجمات الأمن السيبراني بمشاركة 11 منظمة دولية، وأكبر عدد من الجنسيات في مسابقة لمحاكاة هجمات في الأمن السيبراني بمشاركة أكثر من 30 دولة، وأكبر نموذج محاكاة لتهديدات المدن السيبرانية، وأكبر عدد من الجنسيات في محاضرة نشر الوعي حول الأمن السيبراني بحضور أكثر من 500 شخص.

وضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني انطلق اليوم المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني تحت شعار "الابتكار في الأمن السيبراني"؛ والذي يأتي بتنظيم من المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للمنطقة العربية بسلطنة عمان، وبإستضافة كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مجلس الأمن السيبراني، وبمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.

ويهدف المؤتمر إلى استعراض أفضل الاستراتيجيات في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار على مستوى المنطقة العربية والدولية، وسيتناول المؤتمر الإقليمي الحادي عشر للأمن السيبراني أوجه التعاون والابتكار في صناعة الأمن السيبراني على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، حيث سيعرض عدة تجارب عالمية في مجال صناعة الأمن السيبراني والتعاون بين الجهات المتخصصة المحلية والدولية لتسليط الضوء على الإجراءات لتقييم التدابير اللازمة للتقليل من المخاطر في الأنظمة المترابطة بشكل تكاملي، ومناقشة أفضل الممارسات لتحديد سياسة الأمن السيبراني الوطنية والتنظيمية وعرض المنجزات على صعيد تقليل المخاطر.

واشتمل المؤتمر على كلمة للمهندس بدر بن علي الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني ومدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية تحدث فيها عن الحجم الهائل من الهجمات السيبرانية والخسائر الاقتصادية الكبيرة الذي أدى إلى الطلب لخدمات ومنتجات الأمن السيبراني في جميع القطاعات الحيوية ، حيث قدر سوق الأمن السيبراني بنحو 247 مليار دولار أمريكي في عام 2023 ويتوقع أن يصل إلى 657 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وأشار الصالحي بأنه على مستوى القطاعات الحيوية المختلفة فيتوقع أن يرتفع حجم سوق الأمن السيراني  بمقدار 18% في القطاع الصحي في الفترة من (2022- 2030) وبنسبة 29% في القطاع الصناعي في الفترة من 2022 الى 2026.

وأضاف المهندس بدر الصالحي بأنه مع الاستخدام الواسع لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة فقد كان لصناعة الأمن السيبراني مجالا أوسع، حيث قدر نمو سوق الأمن السيبراني في قطاع الذكاء الصناعي من 8.6 مليار في عام 2019 الى 102 مليار في عام 2030.

وتماشيًا مع هذه المتغيرات، قال المهندس بدر الصالحي بأن دول المنطقة سارعت إلى التركيز على الاستثمارات التي تحقق الفرص الاقتصادية في هذا القطاع؛ حيث يتوقع نمو سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط من 20.3 مليار دولار أمريكي إلى 44.7 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو بنسبة 17.1% من عام 2022 إلى 2027.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ملیار دولار أمریکی الأمن السیبرانی السیبرانی فی سوق الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى

ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبراني، حيث تم استعراض ومناقشة مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى للفترة 2023-2027، والضوابط الرئيسية للأمن السيبرانى فى مختلف قطاعات الدولة إلى جانب الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات السيبرانية وتعزيز جاهزية البنية الرقمية.

وأكد طلعت، خلال الاجتماع، أن الأمن السيبرانى يمثل محورًا أساسيًا لضمان استدامة التحول الرقمى فى مصر، موضحًا أن الأمن السيبرانى ضرورة ملحة لدعم جهود التحول الرقمي، وحماية مقدرات الدولة الرقمية، وضمان استمرار الخدمات الحيوية. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى تهدف إلى بناء إطار متكامل يضمن الصمود فى مواجهة التهديدات، ويعزز الثقة فى البيئة الرقمية، بما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة. كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع البحث العلمى والابتكار فى هذا المجال، مؤكدًا أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء على المستوى الوطنى أو الدولي، يُعد حجر الزاوية لضمان تطبيق أفضل الممارسات والسياسات فى مجال الأمن السيبرانى.

ناقش الاجتماع واعتمد الضوابط الرئيسية للأمن السيبرانى فى مختلف قطاعات الدولة، وهى ضوابط استرشادية تهدف إلى ضمان تطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبرانى من خلال حوكمة الشبكات والأنظمة وحمايتها، والحد من المخاطر السيبرانية، وتعزيز قدرة المؤسسات على أداء مهامها، ودعم استمرارية الأعمال فى مواجهة التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى نشر الوعى بالأمن السيبرانى بين أفراد المجتمع. وتم التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، مع تعزيز التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال.
وتم خلال الاجتماع استعراض أهم الإجراءات الاحترازية لمواجهة التهديدات السيبرانية، والتى تشمل وضع خطط استباقية لتفادى الهجمات السيبرانية، واتخاذ التدابير اللازمة لرفع كفاءة منظومات الأمن السيبراني، وضمان سلامة وتأمين المنظومات الرقمية، إلى جانب تأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل.
كما تم التأكيد على استمرار الجهود المبذولة لتأمين البنية الأساسية للاتصالات والمعلومات، ودعم قدرات الدولة فى مواجهة التحديات السيبرانية، بما يحقق التنمية الرقمية ويعزز مكانة مصر كدولة رائدة فى مجال الأمن السيبرانى على المستوييّن الإقليمى والدولى.

المجلس الأعلى للأمن السيبرانى قد أطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التى تهدف إلى بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة، حيث تتضمن عددًا من البرامج المحورية، من بينها بناء إطار تشريعى متكامل للأمن السيبراني، وتعزيز الشراكة الوطنية بين القطاعات المختلفة، وبناء دفاعات سيبرانية قوية قادرة على الصمود، ونشر الوعى المجتمعى بأهمية الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمى والابتكار، وتعزيز التعاون الدولى لدعم جهود الأمن السيبرانى.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها في "مهرجان الإبل"
  • سمير فرج: اعتراف أمريكي بأن مصر تحقق الأمن القومي بالمنطقة
  • وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
  • وزير الاتصالات يناقش مشروعات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى
  • عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
  • أرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة
  • أرقام قياسية تنتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول وتوتنهام
  • أمين الاتحاد العربي: 50 مليار دولار أقساط التأمين في المنطقة
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين