مسقط- الرؤية

يترأس معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وفد سلطنة عمان في القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات بمجموعة العشرين، والمنتدى البرلماني في العاصمة الهندية نيودلهي، ضمن سلسلة اجتماعات قمة الهند لمجموعة العشرين، بحضور رؤساء برلمانات الدول المشاركة، والمنعقدة خلال الفترة 12-14 أكتوبر الجاري.

ويرافق معالي الشيخ الرئيس خلال مشاركته كلٍ من المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية نائبة الرئيس والمكرم الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي عضو مجلس الدولة وعدد من المسؤولين بالمجلس.  وتأتي أهمية هذه الاجتماعات لما لها من دور هام في دعم أعمال الحكومات، وتسليط الضوء على أهمية العمل البرلماني في الدول، وبناء الدعم السياسي للالتزامات الدولية، وضمان ترجمتها بشكل فعال إلى حقائق وطنية.

تهدف مشاركة سلطنة عمان في هذه الاجتماعات إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية والصداقة المميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الهند وتعزيز التعاون المختلف والشراكات التجارية والاستثمارية.

وكان في وداع معاليه كل من سعادة خالد بن أحمد السعدي أمين عام مجلس الدولة، وعدد من مسؤولي المجلس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وكالة "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف سلطنة عمان الى"BBB"

رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تقرير تصنيفها الائتماني الثاني عن سلطنة عُمان إلى "BBB-" من "BB+" مع نظرة مستقبلية مستقرة، نتيجة تحسن الأداء المالي للدولة.

 

ويعد مؤشر التصنيف "BBB-" لدى وكالة ستاندرد آند بورز هو أولى درجات مؤشر الجدارة الاستثمارية عند تقييم التصنيف الائتماني ويمثل بيئة استثمارية آمنة، حيث عادت سلطنة عمان لهذه الفئة من التصنيف بعد انخفاض دام قرابة 7 سنوات (منذ عام 2017م) جراء تأثيرات الأزمات الناتجة عن انخفاض أسعار النفط العالمية وجائحة كورونا كوفيد-19، واستغرقت سلطنة عمان سنتين ونصف من الالتزام في تطبيق الإجراءات لتستعيد هذا التصنيف.

 

وقالت الوكالة في تقرير لها نشرته وكالة الانباء العمانية "ان تحسن التصنيف الائتماني يعزى إلى استمرار إجراءات تحسين المالية العامة من خلال المبادرات والإجراءات التطويرية في الجوانب المالية والاقتصادية، وإجراءات إعادة الهيكلة الحكومية التي أسهمت في إعادة التوازن المالي بين الإيرادات والإنفاق العام كما هو مخطط له في الخطة المالية متوسطة المدى وبدء تحقيق فوائض مالية، إلى جانب التزام الحكومة بخفض الدين العام للدولة، وحوكمة الشركات الحكومية وخفض مديونيتها.

 

واضاف البيان " تمكنت الحكومة نتيجة ارتفاع متوسط أسعار النفط وتحقيق النتائج الايجابية جراء الإجراءات المالية المتخذة، من تقوية المركز المالي للدولة وإتاحة المرونة للتعامل مع أي صدمات خارجية مفاجئة".

 

وتتوقع الوكالة بأن تحقق الميزانية العامة للدولة فوائض مالية معتدلة بنسبة 1.9 بالمائة خلال الفترة 2024-2027م، على افتراض أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 80 دولارا أمريكيا للبرميل خلال الفترة 2025-2027م، والذي من شأنه أن يسمح للحكومة بمواصلة خفض مستوى الدين العام وبناء الاحتياطيات المالية.

 

وتوقعت الوكالة بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (بالأسعار الثابتة) بنحو 2 بالمائة سنوياً في المتوسط خلال الفترة 2024-2027م، وسيؤدي ارتفاع متوسط الإنتاج النفطي حتى عام 2027م إلى استمرار تحفيز نمو القطاع غير النفطي بنحو 2 بالمائة سنوياً.

 

كما توقعت الوكالة بأن يسجل الحساب الجاري فوائض المالية في المتوسط بنسبة 1.2% من الناتج المحلي الاجمالي خلال الفترة 2024-2027م.

 

وأوضحت الوكالة بأن سلطنة عمان ملتزمة بخفض إجمالي الدين العام حيث تتوقع الوكالة أن يصل إلى معدل 29 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2027م.

 

 وفي الوقت نفسه، تشير الوكالة إلى أن متوسط حجم الأصول النقدية السائلة ستبقى عند معدل 36% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2027م. 


مقالات مشابهة

  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • بدء تأثيرات الحالة الجوية في طقس سلطنة عمان.. عاجل
  • 10 ملايين مسافر و63.2 ألف رحلة دولية عبر مطارات سلطنة عمان في أغسطس
  • سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية
  • وكالة "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف سلطنة عمان الى"BBB"
  • السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يترأس مجلس إدارة المركز الطبي التخصصي
  • سلطنة عُمان تستعيد الجدارة الاستثمارية بعد 7 أعوام من التراجع
  • "وزير الدولة للإنتاج الحربي" يترأس مجلس إدارة المركز الطبي التخصصي