بايدن يدعو إيران إلى التصرف بـ”حذر” ويطالب إسرائيل “احترام قوانين الحرب” في هجومها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة طالبت إيران بالتصرف بحذر في ظل التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال بايدن متحدثا في البيت الأبيض في اجتماع مع ممثلي المنظمات العامة اليهودية في الولايات المتحدة: “لقد نقلنا حاملة طائرات أمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ونرسل المزيد من المقاتلات إلى تلك المنطقة”.
وأضاف: “وقد قلنا للإيرانيين بوضوح: “احذروا”.
في الوقت نفسه، طالب الرئيس الأميركي إسرائيل احترام “قوانين الحرب” في هجومها على قطاع غزة.
وقال بايدن “لقد قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين ننتانياهو) أمراً واحداً هو أنه من المهم فعلاً أن تتصرف إسرائيل، رغم كل الغضب والاستياء اللذين يعتريانها (…) وفقا لقوانين الحرب”.
وتابع “سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم لضمان أن لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
ومع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.
المصدر: تاس+ أف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى إلا الداخل الإسرائيلي لأنه من يستطيع عزله أو إبقائه حسب النظام السياسي في إسرائيل، موضحًا أن تل أبيب لا تهتم إلا بشؤون المحتجزين الإسرائيليين.
قوات الاحتلال متوغلة في قطاع غزة رغم وقف إطلاق الناروقال «قاعود» خلال مداخلة عبر تطبيق «ZOOM» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية كل العجز الاقتصادي الموجود لدى دولة الاحتلال، مؤكدًا أن قوات الاحتلال متوغلة في كل قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار.
اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحربوأوضح أن اتفاقية وقف إطلاق النار لا تعني وقف الحرب أو وقف الإبادة، مشيرًا إلى أن مخطط الإبادة الذي بدأ في فلسطين ثم انتقل إلى لبنان ما هو إلا عملية ضغط إسرائيلية.
وصرح بأن استطلاعات الرأي تكشف تضاربًا في المجتمع الإسرائيلي، موضحًا أن الشعب الإسرائيلي وأسر المحتجزين يخرجون في الشوارع يطالبون بتحرير المحتجزين، وحينما يعودون إلى بيوتهم يصوتون ضد بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.