واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة طالبت إيران بالتصرف بحذر في ظل التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال بايدن متحدثا في البيت الأبيض في اجتماع مع ممثلي المنظمات العامة اليهودية في الولايات المتحدة: “لقد نقلنا حاملة طائرات أمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ونرسل المزيد من المقاتلات إلى تلك المنطقة”.

وأضاف: “وقد قلنا للإيرانيين بوضوح: “احذروا”.

في الوقت نفسه، طالب الرئيس الأميركي إسرائيل احترام “قوانين الحرب” في هجومها على قطاع غزة.

وقال بايدن “لقد قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين ننتانياهو) أمراً واحداً هو أنه من المهم فعلاً أن تتصرف إسرائيل، رغم كل الغضب والاستياء اللذين يعتريانها (…) وفقا لقوانين الحرب”.

وتابع “سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم لضمان أن لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

ومع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.

 

المصدر: تاس+ أف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة

#سواليف

أدانت حكومة #جنوب_أفريقيا، رفض قوات #الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة، وإغلاقها للمعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه القطاع من #معاناة لا حصر لها، ويحتاج بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

وقالت ، مساء اليوم الأربعاء، إن “منع دخول الغذاء إلى #غزة هو استمرار لاستخدام (إسرائيل) للتجويع كسلاح حرب”.

ونوّهت إلى أن “وقف إدخال المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة”.

مقالات ذات صلة أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة 2025/03/05

ودعت المجتمع الدولي إلى “محاسبة (إسرائيل)، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة”.

كما أدانت في بيانها عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، والذي يمثل “تصعيدا خطيرا”، ويهدد بشكل أكبر السعي الفلسطيني إلى تقرير المصير وإقامة الدولة.

وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه، حيث بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقا.

وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
  • جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
  • ترامب يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا ويؤكد: “لقد حان وقت السلام”
  • ترامب: الولايات المتحدة ستستولي على جرينلاند “بطريقة أو بأخرى”
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • ترامب: جو بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • الولايات المتحدة تدرج جماعة “الحوثيين” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول