اليوم الثامن.. اللجنة الوطنية تواصل تلقي أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تستأنف الهيئة الوطنية للانتخابات، عملها، اليوم الخميس، في تمام التاسعة صباحا؛ فى استقبال أوراق المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية 2024، والذى ينتهى 14 أكتوبر الجاري، على أن يتم غلقه في الخامسة مساء.
وكثفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من تواجدها بمحيط مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العيني، بالتزامن مع فتح باب تلقى طلبات المرشحين، حيث نشرت الأجهزة الأمنية قواتها على مداخل ومخارج الهيئة.
وتستقبل الهيئة، المرشحين أو وكلاءهم يوميا، حتى في الإجازات الرسمية، من الساعة 9 صباحا وحتى 5 مساء، عدا اليوم الأخير، حيث يتم سحب النماذج الخاصة بطلب الترشيح؛ للتوقيع عليها داخل قاعة كبيرة في مقر الهيئة، والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة.
ومن المقرر أن يقدم طالب الترشح أو وكيله طلبا إلى المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر؛ لتوقيع الكشف الطبي على الراغب في الترشح، بأحد المستشفيات المتخصصة لذلك، وهي إما “مستشفى معهد ناصر” أو “مستشفى الشيخ زايد التخصصي” أو “مستشفى العاصمة الإدارية”.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت قرارها بدعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع تحديد الجدول الزمنى الخاص بإجراءات ومواعيد الانتخابات .
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
1-أن يكون مصريا من أبوين مصريين
2-ألا يكون قد حمل أو أى من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى.
3-أن يكون حاصلا على مؤهل عال
4-أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية
5-ألا يكون قد حكم عليه فى جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره
6-أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونا
7-ألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية
8-ألا يكون مصابا بمرض بدنى أو ذهنى يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية
1- أن يزكى المترشح عشرون عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب
2- أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.
وتختص الهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية 2024، والنيابية، والمحلية وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة ولا يجوز التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها، وتعمل في هذا الإطار على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمسـاواة بين جميع الناخبين والمترشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات.
اختصاصات الهيئة الوطنيةتتولـى الهيئـة الوطنيـة للانتخابـات فحـص طلبـات الترشـح، والتحقـق مـن توافـر الشـروط التــي حددهــا الدســتور والقانــون، والفصــل فــي الاعتراضــات التــي تقــدم، وذلــك خــلال الخمســة أيــام التاليــة لانتهــاء المــدة المحــددة لتقديــم الاعتراضات، كمـا تخطـر الهيئـة الوطنيـة للانتخابـات مـن ارتـأت عـدم قبـول طلـب ترشـحه بهـذا القرار وبأسبابه، وذلك في مدة لا تتجاوز 24 ساعة للإجــراءات التــي تحددهــا.
ولكل مـن اسـتُبعد مـن الترشـح أن يتظلـم مـن هـذا القـرار خـلال اليوميـن التالييـن لتاريـخ إخطـاره، وتبـت اللجنـة فـي هـذا التظلـم خـلال اليوميـن التالييـن لانتهـاء المـدة السـابقة، أمامها بعـد سـماع أقـوال المتظلـم أو إخطـاره للمثـول أمامهـا وتخلفـه عـن الحضـور، وثــم تتولــى الهيئــة الوطنيــة للانتخابــات إعــداد قائمــة نهائيــة بأســماء المرشــحين وفــق أسـبقية تقديـم طلبـات الترشـح، وتقـوم بإعـلان هـذه القائمـة بطريـق النشـر فـي الجريـدة الرســمية، وفــي صحيفتيــن يوميتيــن واســعتي الانتشــار، وذلــك قبــل عشــرين يوما علــى الأقـل مـن اليوم المحـدد لإجـراء الانتخابـات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 أن یکون
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظّمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت شعار “وفاء لأهل الوفاء وإجلالا وإكبارا لأسر الشهداء”.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد عبدالله السالمي، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار تضحيات الشهداء والتزود بالقيم والمبادئ التي حملوها وضحّوا من أجلها.
وقال “الشهداء عرفوا سنة الله في هذا الكون فاتبعوها لنصرة الإسلام والمستضعفين فارتبطت تضحياتهم بالله تعالى”، مبينًا أن الأمة تمر اليوم بمرحلة من أهم المراحل التي تميز الصادقين من الكاذبين والمؤمنين من المنافقين والحق من الباطل، كما تميز من يقف مع الله ورسوله والمستضعفين في الأرض، ومع من يقفون مع اليهود وأمريكا وإسرائيل.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد محمد الجلال أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحرك لمواجهة قوى الظلم والاستكبار، مستمدًا قوته في مواجهتهم من ثقته بالله تعالى ونصره عز وجل.
وقال “نرى اليوم كيف تحرر اليمن من الوصاية والتبعية الأمريكية والصهيونية، بفضل تضحيات الشهيد القائد وكل شهداء الوطن وخرج من حالة الارتهان والخضوع لليهود والنصارى وأصبح الدولة الوحيدة التي وقفت موقف الإسلام والإنسانية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا”.
وأكد الجلال أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة، هو ثمرة تحرك وتضحيات الشهيد القائد وكافة الشهداء الذين قدموا دمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله .. مضيفًا “اليمن يُحيي رسميا وشعبيا الذكرى السنوية للشهيد، بالتزامن مع مرور 14 شهرًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، والأوروبي الهمجي على غزة”.
وأشاد بموقف اليمن في ظل القيادة الثورية الحكيمة ومشاركته عسكريًا ورسميًا وشعبيًا في مساندة غزة ولبنان بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره أكد الناشط الثقافي مجدي الحسيني على عظمة ومكانة الشهداء التي تقف الهامات خاضعة لهم إجلالًا وإكرامًا ووفاءًا لتضحياتهم، مشيرًا إلى أن دماء الشهداء لم تذهب هدرًا بل أثمرت عزًا ونصرًا وكرامة واستلهم الشعب اليمني من تضحياتهم الفداء والدروس والعبر في السير على خطاهم حتى ينتصر الحق على الباطل.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء العموم وموظفو اللجنة العليا، أشارت كلمة أسر الشهداء التي ألقتها مدير عام شؤون المرأة باللجنة هدية الدغبشي، إلى أن تضحيات الشهداء تحظى باهتمام وتقدير القيادة الحكيمة وأبناء الشعب اليمني.
وقالت :”نشعر بالفخر ونحن نرى طائراتنا المسّيرة والصواريخ اليمنية تدك يافا وعسقلان وإيلات والمدن المحتلة وتصل إلى البوارج والسفن والفرقاطات الأمريكية في عرض البحر”.
وفي ختام الفعالية كرّم رئيس اللجنة العليا ونائبه والأمين العام عددًا من أسر الشهداء بهدايا رمزية ودرع “اللجنة العليا للانتخابات” تقديرًا وعرفانًا بتضحيات ذويهم.
تخللت الفعالية عرض ريبورتاج عن عظمة الشهداء ومكانتهم عند الله تعالى.