أبو حمزة: ساحات أخرى قد تنضم إلى المعركة.. وما حدث في جنوبي لبنان نموذج مُصغّر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة نت|
أكّد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، فجر اليوم الخميس، أنّ المعركة قد تمتد قريباً إلى الداخل الفلسطيني المحتل، معقباً بقوله إنّ “المعركة لم تعد محصورة في قطاع غزة فحسب”.
وقال أبو حمزة خلال كلمة صوتية حول مستجدات معركة “طوفان الأقصى”: “ساحاتٍ أخرى قد تنضم إلى المعركة قريباً”.
كما شدد على أنّ بقعة النار “باتت تتسع”، وما حدث في جنوبي لبنان، “ما هو إلا نموذجاً مصغراً” مما ينتظر العدو الإسرائيلي، مطمئناً الجميع بأنّ النصر قاب قوسين أو أدنى.
ودعا أبو حمزة كتيبة جنين وعرين الأسود وكل الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى مواجهة العدو الصهيوني.
وتوعّد الإسرائيلي، بقوله: “جهّزنا لكم خارج فلسطين كما جهزنا في فلسطين، وما حدث في محيط غزّة سترونه في ساحاتٍ أخرى”.
وعند الساعة التاسعة مساء من يوم الأربعاء، أعلنت سرايا القدس، إطلاق رشقات صاروخية كبيرة عند “تاسعة البهاء”، مساء الأربعاء، استهدفت “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”، رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية.
ويوم الثلاثاء، قصفت “سرايا القدس” مستوطنات الكيان الصهيوني والمدن المحتلة الأخرى، بصلياتٍ من الصواريخ، في توقيت تاسعة البهاء أيضاً.
واستهدفت صواريخ المقاومة، برشقاتٍ كبيرة، “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”. وأكّدت “السرايا” أنّ “العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين”.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت في وقتٍ سابق، أسر 30 جندياً صهيونيا خلال عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية صباح السبت الفائت، وحذّر المتحدث العسكري باسمها، “إسرائيل”، من “مصير مجهول لجنودها ومستوطنيها”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الأمـيـن الـعـام لحـركـة الجـهـاد الإسـلامـي، زيـاد النـخـالة أنّ “أقصر الطرق لعدم خسارة إسرائيل لأعدادٍ إضافية من القتلى والأسرى هو الإقرار بالهزيمة”.
وتابع أنّ عملية “طوفان الأقصى” كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل،
بدوره، أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 189 من جراء ملحمة “طوفان الأقصى”. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1200، في حين أُصيب أكثر من 2900 مستوطن.
وتخشى “تل أبيب”، وفق الإعلام الصهيوني، دخول حزب الله وسوريا معركة “طوفان الأقصى” من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” العدو ، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل خرق وقف النار في لبنان
الثورة نت/..
ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، أمس الاثنين، 4 خروقات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما رفع إجمالي خروقاته إلى ما لا يقل عن 477 خلال 48 يوما.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء (في محافظة الجنوب) شهدت تحليقا لطائرة استطلاع إسرائيلية على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، “نفذ جيش العدو عملية تفجير ونسف لمنازل في بلدة عيتا الشعب”، وفق الوكالة.
كما نفذ جيش العدو عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في بلدة الخيام بالقضاء نفسه.
وجرى تسجيل تحركات لآليات عسكرية إسرائيلية داخل أحياء بلدة ميس الجبل، وفي وقت سابق، وتحديدا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، سُمع دوي تفجير قوي في البلدة، حسب الوكالة.
وزادت بأنه تم إرجاء دخول الجيش اللبناني إلى بلدة ميس الجبل، الذي كان مقررا الاثنين إلى موعد لاحق.
والأحد، ارتكب العدو في جنوبي وشرقي لبنان ما لا يقل عن 19 خرقا، بينها غارات جوية وتحليق للطيران الحربي على علو منخفض وتفجير منازل.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.