الأمم المتحدة: أكثر من 338 ألف نازح جراء الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 338 ألف شخص تم إجبارهم على مغادرة منازلهم في قطاع غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي الكثيف في ضرب القطاع.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان: "لا يزال النزوح الجماعي في جميع أنحاء قطاع غزة مستمرا. وقد ارتفع عدد النازحين في غزة بمقدار 75 ألف شخص إضافي حتى مساء يوم الأربعاء، ووصل إلى 338،934 شخص.
وأوضحت "أوتشا" أن نحو 220 ألف شخص، فروا للمأوى في المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفر أيضًا ما يقرب من 15 ألف شخصًا إلى مدارس تديرها السلطة الفلسطينية.
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أنه يجب السماح بدخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء لقطاع غزة بسرعة وبدون عوائق.
وأضاف: أشعر بالقلق إزاء تبادل إطلاق النار الأخير على طول الخط الأزرق والهجمات المبلغ عنها من جنوب لبنان.
وناشد جوتيريش جميع الأطراف وأولئك الذين لهم تأثير على تلك الأطراف تجنب أي مزيد من التصعيد والامتداد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال غارات الأمم المتحدة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تبحث مع وفد أممي انسحاب القوات الإسرائيلية
بحث وزيرا الخارجية والدفاع السوريان، أسعد حسن الشيباني ومرهف أبو قصرة، مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك انسحاب القوات الإسرائيلية.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، اليوم الأربعاء، التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، وفداً أممياً، برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وزيرا الخارجية والدفاع يلتقيان بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباكhttps://t.co/fpUK4Qi0is
سوريا pic.twitter.com/sUR5ehSxz9
وأشارت الوكالة إلى أنه "تم خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً".
من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة.
كما أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.