ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني يبحثان الوضع في فلسطين.. السيسي وجوتيريش يحثان على التهدئة والدبلوماسية.. ونتنياهو يعلن تشكيل حكومة طوارئ .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مصر .. فتح باب اعتراضات المرشحين للرئاسة الثلاثاء
حركة حماس تعلن الإفراج عن امرأة إسرائيلية وطفليها
الأزهر الشريف: دعم الفلسطينيين واجب ديني والتزام أخلاقي
بن سلمان لأردوغان: نرفض استهداف المدنيين بأي شكل
إسرائيل تواصل غاراتها الجوية على غزة وتقتل 7 فلسطينيين في خان يونس
الخارجية الأمريكية ترفع مستوى تحذير السفر لإسرائيل والضفة
بايدن يحذر إيران ويتعهد بمواصلة العمل مع إسرائيل لـ"ضمان أمنها"
اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الجمعة لبحث التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر سوف تفتح باب تلقي اعتراضات المرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، على بعضهم البعض على مدار يومي 17 و18 الجاري من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، على أن يتم الفصل في هذه الاعتراضات وإخطار من يتم استبعاده من الترشح يوم 22 الجاري. وحدد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 11 لسنة 2023، قواعد وإجراءات اعتراضات المرشحين للانتخابات الرئاسية على بعضهم البعض، وذلك عقب إعلان القائمة المبدئية للمرشحين يوم 16 الجاري.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن بيان أصدره الأزهر الشريف قوله إن دعم الفلسطينيين من خلال القنوات الرسمية يمثل "واجبا دينيا وشرعيا والتزاما أخلاقيا" مطالبا الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف "جاد وموحد" في وجه "الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء"، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى "أن تستشعر واجبها ومسؤولياتها الدينية والتاريخية وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وذكرت "الراي" أن الرئاسة المصرية، أعلنت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرةً إلى أنهما شددا أيضاً على أهمية تجنب توسيع دائرة الصراع، وإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ اتفاق توسطت فيه الصين بين طهران والرياض لاستئناف العلاقات.
وقالت "القبس" إن بن سلمان أكد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المملكة ترفض استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة، مشيرًا إلى "موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وقالت "الوطن" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في كلمة متلفزة إنه أعاد تشكيل حكومة طوارئ، مشدداً على أن شعب إسرائيل متحد، وإن الطبقة السياسية "جنبت خلافاتها".
وذكرت "الجريدة" أن إسرائيل واصلت شن غارات جوية عنيفة أماكن متفرقة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن قصفاً استهدف منزلاً في "بلوك ج" غرب خان يونس جنوبي القطاع، أودى بحياة 7 أشخاص.
وأشارت "الأنباء" إلى أن متحدثًا باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد أن إسرائيل ستواصل تسديد الضربات القوية على حماس دون توقف.
وقالت "الجريدة" إن وزارة الخارجية الأمريكية رفعت تحذير السفر لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة إلى المستوى 3، والذي يشمل "إعادة النظر في السفر؛ بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية". وقالت إن تحذير السفر لغزة ما زال في المستوى 4 ويعني "لا تسافروا بسبب الإرهاب والاضطرابات المدنية والصراع المسلح".
ونقلت "الراي" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إنه يجب على إسرائيل احترام "قوانين الحرب" في ردّها على الهجوم الذي شنّته عليها حركة "حماس" انطلاقاً من قطاع غزة، محذّراً في الوقت ذاته إيران من مغبة التدخّل في النزاع الراهن بين إسرائيل والحركة الفلسطينية. وقال بايدن خلال اجتماع مع ممثّلي الأميركيين اليهود في الولايات المتحدة: "لقد قلت لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أمراً واحداً هو أنّه من المهم فعلاً أن تتصرّف إسرائيل، رغم كل الغضب والاستياء اللذين يعتريانها (...) وفقاً لقوانين الحرب"، مضيفاً "لقد أرسلت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: احذروا".
وتابع: "سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم لضمان أنّ لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات".
وذكرت "الأنباء" أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أنها أفرجت عن سيدة إسرائيلية مع طفليها، بحسب بيان ومقطع فيديو بثته فضائية الأقصى التابعة للحركة الفلسطينية. وقالت القسام في بيان إنه "تم إطلاق سراح مستوطنة إسرائيلية وطفليها بعد التحفظ عليهم خلال الاشتباكات".
وقالت "القبس" إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع بعد ظهر الجمعة، لبحث الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة. وأوضح دبلوماسيون أن المجلس لم يقرر بعد ما إذا كان الاجتماع سيكون علنياً. واجتمع المجلس المؤلف من 15 عضواً في جلسة مغلقة، الأحد، بعد يوم من اجتياح حماس بلدات وقرى إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأخذ عشرات الرهائن إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
البلاد – رام الله
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في خطواته لابتلاع مزيد من أراضي قطاع غزة، إذ كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى منطقة عازلة يُمنع السكان من العودة إليها، مع تسوية المباني بالأرض بالكامل، ما يعني فعليًا محو المدينة الفلسطينية من الوجود.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين محوري فيلادلفيا وموراج، وكانت قبل الحرب موطنًا لحوالي 200 ألف فلسطيني. لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، خاصة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير، دفعت ما تبقى من السكان إلى النزوح قسرًا، بعد تلقيهم إنذارات بالإخلاء نحو مناطق تُوصف بـ “الإنسانية” في خان يونس والمواصي. وتشير شهادات ميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الأسابيع الماضية أعدادًا كبيرة من المنازل والبنى التحتية، ما يجعل العودة شبه مستحيلة.
اللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها الجيش الإسرائيلي إلى ضم مدينة فلسطينية كاملة إلى “المنطقة العازلة” التي بدأت تتشكل على طول حدود غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القرار يستند إلى توجيهات سياسية عليا باستمرار الحرب، وتعزيز السيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال ويقلّص قدرة الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
وبحسب تقارير استخباراتية أوردتها “هآرتس”، يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور موراج وتدمير المباني المحيطة به، ليصل عرض المنطقة العازلة في بعض المواقع إلى أكثر من كيلومتر واحد. ويجري النظر في إبقاء رفح بأكملها منطقة محظورة على المدنيين، أو تدميرها بالكامل، في سيناريو يعكس ما جرى في مناطق واسعة من شمال القطاع.
ومع بداية الحرب في أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة من شأنها إبعاد التهديدات عن المستوطنات المحيطة إلى مسافة تتراوح بين 800 متر إلى 1.5 كيلومتر. هذه منطقة تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومترا مربعا، أي أكثر من 16% من أراضي قطاع غزة، والتي كان يعيش فيها نحو ربع مليون غزي حتى السابع من أكتوبر. وكشف تقرير لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نُشر في أبريل من العام الماضي، أن نحو 90% من المباني في المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت.
هذا التوسع في رقعة المناطق العازلة يحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لكونه يبتلع نحو خمس مساحة القطاع عبر رفح وحدها، بل لأنه، مضافًا إلى المناطق المحيطة بمحوري موراج وفيلادلفيا، والمنطقة الشرقية القريبة من مستوطنات الغلاف، يضع إسرائيل فعليًا في موقع السيطرة على أكثر من نصف أراضي غزة.
النتيجة المباشرة لهذا المخطط هي تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتحويل القطاع إلى جزر معزولة أو “كنتونات” لا يمكن العيش فيها بكرامة. كما أن إغلاق رفح، بوصفها المعبر البري الوحيد مع مصر، يرسّخ خنق القطاع وحرمانه من أي أفق للتنفس.
في ظل صمت دولي مريب، تتواصل عملية محو رفح وتهجير سكانها، في خطوة يرى فيها محللون تصعيدًا غير مسبوق، يهدد مستقبل القطاع بكامله، ويقوّض أي إمكانية لحل سياسي عادل في الأفق.