أعلنت وزارة الدفاع الصينية إن عسكريي الهند والصين اتفقوا خلال الجولة الجديدة من المفاوضات، على الحفاظ على السلام والهدوء على الحدود بين البلدين، وحل خلاف الحدود بأسرع وقت ممكن.

إقرأ المزيد الخارجية الهندية تحتج على خريطة صينية

وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الخميس: "تبادل الطرفان وجهات النظر بطريقة صريحة ومنفتحة وتطلعية، واتفقا على الحفاظ على التفاعل والحوار عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية وحل القضايا العالقة بأسرع ما ممكن".

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على "الحفاظ على السلام والهدوء على الحدود الصينية الهندية".

وأجرت الهند والصين في 9 و10 أكتوبر الجاري في نقطة التفتيش الحدودية تشوشول-مولدو الجولة الـ20 للمفاوضات على مستوى قادة الفيلق.

ويوجد هناك نزاع إقليمي طويل الأمد بين الهند والصين على ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مساحة واسعة في شمال كشمير. ويمتد خط السيطرة الفعلية، الذي يحل محل الحدود بين الدولتين، في منطقة لاداخ.

وبدأ تصعيد جديد في لاداخ في مايو 2020. وبعدها قامت نيودلهي وبكين بزيادة تواجدهما العسكري في المنطقة. وفي أوائل سبتمبر 2022 نفذت الهند والصين أيضا مرحلة جديدة من سحب قواتهما على الحدود، لكنهما لم تحلا جميع القضايا الحدودية، وبالتالي فإن المفاوضات بين البلدين لا تزال مستمرة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الهند والصین على الحدود الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية

يشهد اليوم زحفا شعبيا اخر لابناء القرى الجنوبية المحتلة بمؤازرة من ابناء المناطق الجنوبية واللبنانية في «مسيرة العودة - ٢ « بعد مسيرة الاحد الماضي لاستكمال تحرير القرى الحدودية من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن المنتظر ان يتوجه المواطنون منذ الصباح الى مداخل القرى الحدودية المحتلة لتكرار المشهد الذي حصل الاحد الماضي واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب.
واصدر اهالي القرى الحدودية المحتلة امس بيانا اكدوا في الدعوة الى هذ المسيرة « لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي”.

ووجهوا نداء الى جميع فئات المجتمع والاحزاب والنواب والهيئات المدنية للمشاركة في المسيرة وهذا التحرك الوطني.
واشادوا ببسالة الجيش اللبناني في وجه العدو.
وكان الجيش اكمل انتشاره امس في قرية يارون، ونفذ انتشارا في بلدة عيترون بعد انسحاب قوات العدو منها الى اطرافها.
وواصل العدو اعتداءاته وخروقاته واحرق عددا من منازل القرى المحتلة، واستهدفت مسيراته بعض المناطق لمنع الاهالي من انتشال جثامين الشهداء.
واستدعى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وطلب منه ومن مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي العمل على تجنب أي مواجهة وحماية المدنيين، باتخاذ الإجراءات التي تحول دون اصطدام المدنيين مع قوات الاحتلال.
وكتبت" الشرق الاوسط": تمضي إسرائيل في تدمير وإحراق القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزالجيشها يقيم فيها، حيث دوّت انفجارات خلال اقتحام قواته لبلدتي رب ثلاثين والعديسة، وأحرقت عدة منازل أيضاً. ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء، تفجيراً كبيراً في كفركلا، أدى إلى نسف عدد كبير مما تبقى من منازل بالبلدة. ودخل الجيش اللبناني بلدة عيترون بعد
انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم شوارع البلدة.
وعاينت» الشرق الأوسط» خرابا هائلاً في بلدة عيتا الشعب، غيَّر معالم البلدة، ويقدر السكان أن نسبة التدمير الكلي تخطَّت ال 90 في المائة منالمنازل، في حين تعرَّضت المنشآت والمنازل الباقية بأكملها لأضرار بالغة.  


وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة عشية تحرك اليوم « كان يفترض ان ينسحب العدو الاسرائيلي من الاراضي الجنوبية المحتلة في ٢٧ الشهر الماضي وفقا لاتفاق وقف الاعمال العدائية، ولم يكن من مبرر لتأخير الانسحاب او تمديد المهلة الى ١٨ شباط الجاري. وكما يعرف الجميع فان هذا العدو لم يلتزم يوما بالقرارات الدولية وبالاتفاقات ولا بالمواثيق الدولية. لذلك علينا الا نسلم بهذا الامر ابدا».
اضاف: «المطلوب استنفار الدولة اللبنانية على كل المستويات، وان تقوم بحملة دبلوماسية عالمية وتكثف جهودها واتصالاتها بدءا من راعية الاتفاق الولايات المتحدة الاميركية والداعم الاول للكيان الاسرائيلي وانتهاء بآخر دولة شقيقة او صديقة».
واكد خواجة « ان التحرك الشعبي مستمر، وهو تحرك فاعل وضاغط، ويدل على مدى تمسك الجنوبيين بالعودة الى بلداتهم وقراهم، وانهم لن يقبلوا ببقاء جندي اسرائيلي واحد على ارضنا».

وكتبت" الانباء الكويتية":في الجنوب أيضا، بدأت في عدد من بلدات الحافة الأمامية من المواجهة مع إسرائيل، عمليات سحب جثث وأشلاء من تحت ركام المنازل المهدمة بالكامل. وتحدث مصدر أمني لبناني غير رسمي لـ «الأنباء» عن سقوط زهاء 500 ضحية في بلدة الخيام وحدها من المقاتلين. وقال المصدر: «قضى هؤلاء تحت ركام المنازل بعد تدميرها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي».

وتستمر عمليات البحث بين الأنقاض وتحتها، وأمكن سحب 8 جثث من 15 مقدر وجودها تحت أنقاض أحد المنازل. وذكر المصدر: «لم يكن هناك سلاح ثقيل في هذه البلدات الجنوبية، ذلك ان السلاح الثقيل وخصوصا من الصواريخ يحتاج الى مدى بعيد، ما يعني ان الجنوب ليس مكانها، وبالتالي كل ما يقال عن دعم وتفجير أسلحة ثقيلة في بلدات جنوبية غير صحيح».
 

مقالات مشابهة

  • الصديق
  • "أهل مصر".. متحف محمود مختار يستقبل أطفال المحافظات الحدودية
  • بيضون واكب عودة الأهالي إلى بلداتهم الحدودية
  • غدا ضمن مشروع "أهل مصر".. الثقافة تطلق الملتقى 20 لشباب المحافظات الحدودية بالمنيا
  • غداً.. انطلاق الملتقى 20 لشباب المحافظات الحدودية بالمنيا
  • زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
  • السيسي وترامب يتوافقان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين
  • ترامب يوجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع