الأردن – أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحاصل في غزة ومحيطها، وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة.

وشدد الزعيمان خلال اتصال هاتفي امس الأربعاء على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم لما يشكله من انتهاك صريح للقوانين الدولية محذرين من انعكاسات هذه التطورات الأخيرة على المنطقة والعالم بأسره.

وأكد الملك عبد الله على ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية، وإدامة الخدمات المقدمة للمدنيين الأبرياء الذين يجب ألا يدفعوا ثمن هذا الصراع.

كما بحث الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الملك بريطانيا تشارلز الثالث التطورات التي تشهدها غزة ومحيطها، وتناول الاتصال الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجرى التأكيد على أهمية وقف التصعيد الخطير وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

هذا، تلقى الملك عبد الله الثاني أيضا اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تناول الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وجرى التأكيد خلال الاتصال على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وأكد الملك على دور الاتحاد الأوروبي في الدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار الملك إلى ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية والاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين.

جدير بالذكر أن المنطقة الشمالية لإسرائيل تشهد تصعيدا كبيرا عقب عمليات تسلل من جنوب لبنان.

المصدر: بترا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الملک عبد الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان

بيروت (لبنان) «وكالات»: ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت على شمال إسرائيل من لبنان اليوم.ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بشمال إسرائيل.

وكان قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اغتيل في ضربة جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على جنوب لبنان. وأعلن حزب الله اليوم مقتل قيادي بارز في صفوفه، قضى بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، وسط مخاوف من ارتفاع مستوى التصعيد بين الحزب واسرائيل.

وقال مصدر مقرب من حزب الله مفضّلاً عدم الكشف عن هويته إن القيادي الملقّب «أبو نعمة» هو قائد «واحدٍ من المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان»، مضيفاً انه «قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور».

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من «مسيَّرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور» التي تبعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود.

ونعى حزب الله في بيان «محمد نعمة ناصر الحاج أبو نعمة مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان»، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر، وفق مصدر آخر مقرب من الحزب، أكّد أنه قتل بالغارة في صور.وفي يناير، قُتل القيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل بضربة اسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم بيان أصدره مكتبه «نحن نضرب حزب الله بشدة كل يوم وسنصل أيضا إلى حالة الاستعداد الكامل للقيام بأي إجراء مطلوب في لبنان أو التوصل إلى اتفاق من مركز قوة. نفضل التوصل لاتفاق لكن إذا أجبرنا الواقع فسنعرف كيف نقاتل».

وفي11 يونيو قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان في غارة اسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع اسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.

وردّ حزب الله يومها بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها اطلاق أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عدداً منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي «دعماً» لغزة و«اسناداً لمقاومتها»، بينما تدعي إسرائيل استهداف ما تصفه بأنه «بنى تحتية» تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة لهجة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في يونيو من أن أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

وازدادت المخاوف خلال الأسابيع الماضية من اندلاع حرب واسعة بين الطرفين. لكن وتيرة الهجمات تراجعت في الأسبوع الأخير.وحذرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا بشكل خاص من مغبة اندلاع حرب في لبنان، وسط محاولات دبلوماسية لمنع التصعيد.

وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على «الضرورة المطلقة لمنع اشتعال» الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيان إلى أنّ ماكرون ونتنياهو «تباحثا في الجهود الدبلوماسية الجارية في هذا الاتجاه» عشية وصول آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى باريس اليوم.

ومن المقرّر أن يلتقي هوكستين المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان-إيف لودريان ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط.

وكانت إيران قد حذرت السبت إسرائيل من «حرب إبادة» بـ«مشاركة كاملة لمحور المقاومة» الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شن الكيان المحتل هجوماً «واسع النطاق» على حزب الله في لبنان.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ اسرائيل «لا تريد حرباً» في لبنان لكنها يمكن أن تعيده إلى «العصر الحجري» في حال اندلعت حرب.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 324 على الأقلّ من حزب الله ونحو 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

مقالات مشابهة

  • شركة “كي”: منتجات الدفع الالكتروني متجددة ومواكبة التطورات العالمية ضرورة
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل الساكت
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • نائب الملك يزور وزارة الداخلية ويترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للسلامة المرورية
  • الجامعة العربية: ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة واللجوء في المنطقة
  • الملك يعزي ملك المغرب بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة هاتفيا
  • الخارجية الأمريكية: ما زلنا قلقين من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع
  • منتخبنا للشباب لكرة القدم يواجه نظيره الأردني في نصف نهائي “الديار العربية”
  • جهود التهدئة تسابق الحرب في ظل الانشغالات الدولية