هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يُزعم أنها تساعد في تعزيز نمو الشعر بسرعة. من المهم ملاحظة أن نمو الشعر يعتمد بشكل رئيسي على عوامل وراثية وصحية، ولا يمكن تحقيق زيادات كبيرة في سرعة النمو باستخدام وصفات منزلية. لذا إليك وصفة طبيعية يُزعم أنها تقوي الشعر وتساعد في تعزيز نموه وفقا لموقع هيلثى..
وصفة الزيت والزنجبيل لتعزيز نمو الشعر:
المكونات:
زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
قطع صغيرة من الزنجبيل (مقشر ومفروم ناعماً).
قطع من البصل (اختياري ويمكن تجنبه إذا كنت لا تحب رائحته).
الطريقة:
قومي بخلط الزنجبيل المفروم مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون. يمكنك استخدام كمية تكفي لتغطية فروة الرأس بالكامل.
إذا كنت تستخدم البصل، قمي بخلطه مع الزنجبيل والزيت.
ضعي هذا الخليط على فروة الرأس وقسمي شعرك لضمان توزيعه بالتساوي.
قمي بتدليك فروة الرأس بلطف لمدة 5 دقائق لتحفيز تدفق الدم إلى الجذور.
اتركي الخليط على شعرك لمدة 30 دقيقة إلى ساعة واحدة.
اشطفي شعرك جيدًا بالشامبو والماء الفاتر.
قومي بتكرار هذه الوصفة مرة أو مرتين في الأسبوع.
تذكير: تحقيق نتائج ملحوظة في نمو الشعر يحتاج إلى الصبر والاستمرار. إذا كنت تعانين من مشاكل متعلقة بنمو الشعر أو فقدان الشعر، فإنه من الأفضل استشارة طبيب أو خبير في العناية بالشعر للحصول على نصائح إضافية وتقديم العلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العناية بالشعر الزنجبيل زيت الزيتون زيت جوز الهند فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).