افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي في 12 أكتوبر/ وام/ اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خطة إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي، بهدف تحويل الإمارة إلى مركز رائد ومتقدم في تطوير هذا النوع من المركبات، لما تتمتع به من بنية تحتية تكنولوجية متطورة، ومنظومة متكاملة في البحث والتطوير، إضافةً إلى الإنجازات التي حقَّقتها في مجال الطيران والصناعات الجوية.
فتحت عنوان “استدامة وتطور” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن قطاعي الصناعة والنقل في أبوظبي متقدمان ومستدامان، ويرسخان الإمارة وجهة للصناعات النظيفة والمتطورة، ويسهمان في جذب الاستثمارات، ويعززان من تنافسية الإمارة، في الوقت الذي يخدمان فيه مستهدفات استراتيجيتها لتقليل الانبعاثات بنسبة 35% بحلول 2030، بما يضمن بناء منظومة صناعة ونقل أكثر ملاءمة للبيئة، تتميز بالجودة والكفاءة، وتوفر انسيابية التنقل الآمن، وتحقق الازدهار والتنمية الشاملة.
وأضافت أنه في قرار يترجم توجهات القيادة الرشيدة لإحداث قفزة نوعية في قطاعي الصناعة والنقل، اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خطة إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في أبوظبي، بهدف تحويل الإمارة إلى مركز رائد ومتقدم في تطوير هذا النوع من المركبات، لما تتمتع به من بنية تحتية تكنولوجية متطورة، ومنظومة متكاملة في البحث والتطوير، إضافةً إلى الإنجازات التي حقَّقتها في مجال الطيران والصناعات الجوية.
وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن أبوظبي تعمل على تطوير الصناعات ورفع كفاءة وجودة قطاع النقل من خلال رؤية مستقبلية شاملة تدعم عملية التحول القائمة على المعرفة، والحلول المبتكرة، وإدماج وتأهيل الكوادر الوطنية، وتنويع أوجه الاقتصاد، بهدف تحقيق التفوق الرقمي والتقني والعلمي ضمن مسيرة تنموية طامحة نحو الصدارة العالمية.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “أبوظبي تعزز استباق المستقبل” .. قالت صحيفة “الوطن” إن الصناعات المتقدمة تمثل دافعاً قوياً للتنمية الشاملة ومن أهم ركائزها، وصناعة مبكرة للمستقبل، فضلاً عن كونها تجسيد لدقة الاستشراف واعتماد ما يلزم من مشاريع عصرية وابتكارية تضاعف جودة حياة المجتمع وتدعم الريادة والتنافسية، وهو ما تحرص عليه القيادة الرشيدة لتكون أبوظبي دائماً من أبرز حواضن الصناعات الحضارية المتقدمة والمتطورة، وعبر توسيع قاعدة الاستثمارات فيها لتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، والتحول نحو صناعات نظيفة ومستدامة كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال اعتماد سموه خطة إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في إمارة أبوظبي، بكل ما يمثله “المجمع” من تجسيد لعزيمة التطوير في قطاعات المستقبل ومنها “النقل” ومواصلة التحولات فيها وتحديد أفضل التوجهات العصرية اللازمة لمضاعفة زخم التنمية الشاملة، وذلك انطلاقاً من توجهات أبوظبي ودورها كشريك رئيسي في رسم وجه العالم الجديد عبر نجاحاتها المتميزة في كافة الميادين.
وأضافت أن قوة مستهدفات “إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة” المتكامل والمتعدد الوسائط، من قبيل إضافة ما بين 90 و120 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني بحلول 2040، ومن 30 ألفاً إلى 50 ألف فرصة وظيفية، وتطوير حلول مبتكرة لإنتاج مركبات ذكية وذاتية القيادة براً وبحراً وجواً، تثبت فاعلية نهج أبوظبي والجهود المبذولة التي تضمن الارتقاء بدورها المؤثر من خلال التحول إلى مركز رائد في تطوير المركبات ذاتية القيادة، وخاصة أنها تنعم بتوافر جميع المقومات اللازمة من بنية تحتية تكنولوجية ومنظومة بحث وتطوير متكاملة، ومسيرة حافلة بالنجاحات في مجال الطيران والصناعات الجوية، كما أن نهجها الثابت في مضاعفة الممكنات الداعمة وتأهيل الرأسمال البشري ودعم وتبني أصحاب القدرات والمهارات العلمية يساهم في تحقيق نقلات نوعية وفق الخطط المعمول بها وبما يدعم مستهدفات الاستراتيجيات التي تحرص عليها القيادة الرشيدة وهو ما تعكسه توجيهات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، “بعقد شراكات استراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الكفاءات والمواهب، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لإنشاء منظومة متكاملة تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإحداث قفزة نوعية في قطاع النقل”.
وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن فوز أبوظبي باستضافـة المكتب الإقليمي للمنظمـة العالميـة للمدن الذكيـة بعد العرض الذي قدمـته دائرة البلديات والنقل في اجتماع الدورة السادسـة للجمعية العمومية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة، التي عقدت تحت شعار “مدن ذكية ومستدامة للجميع” في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، يأتي ليؤكد مدى تأثير أبوظبي وموقعها الريادي في مجال المدن الذكية والمستدامة، وأهمية نجاحاتها المتفردة بفعل المسارات المتنوعة والخطط الواعدة التي تحقق الكثير على عدة مستويات بما في ذلك النمو الاقتصادي طويل الأمد ضمن نظرة شاملة لبناء مستقبل مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.