ولي العهد السعودي: موقف المملكة ثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
السعودية – شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق سلام شامل وعادل يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها.
كما أكد أيضا أن المملكة ترفض استهداف المدنيين بأي شكل كما ترفض إزهاق أرواح الأبرياء.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.
وأفاد ولي العهد خلال الاتصال بأن المملكة تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري.
وكانت الرئاسة التركية قد قالت في بيان مساء الأربعاء إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بخطوات أنقرة لايصال المساعدات للمتضررين من هجمات إسرائيل في غزة.
وشدد الرئيس التركي أردوغان خلال حديثه مع ولي العهد السعودي على أهمية تقديم دول المنطقة “رسائل بناءة” لإنهاء الصراع.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي الغارات الإسرائيلية على غزة مستهدفة مناطق مختلفة في القطاع ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1055 فلسطينيا بالإضافة إلى إصابة 5184 آخرين بجروح مختلفة.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلًا عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.