مصر تتحدى إسرائيل وتكشف عن تحركات عاجلة نحو غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مصر – تحركات عاجلة تنفذها مصر رغم تهديدات إسرائيل بقصف الشاحنات التي ستعبر إلى فلسطين من معبر رفح، حيث جهزت الحكومة المصرية حزمة من المساعدات التي من المقرر أن تعبر إلى فلسطين.
وأطلقت جمعية الهلال الأحمر المصري قافلة إنسانية إلى معبر رفح البري لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الحرجة التي قد يستدعى نقلها عبر الحدود المصرية، وكذلك تقديم الدعم النفسي وخدمات الإسعافات الأولية النفسية للعابرين من قطاع غزة، كما حملت القافلة مساعدات أولية مقدمة من الهلال الأحمر المصري عبارة عن مستلزمات ومستهلكات طبية.
ووفقا لبيان الهلال الأحمر المصري يتم على قدم وساق تجهيز دفعة ثانية من المساعدات تشتمل على الاحتياجات الضرورية وفق الأولويات التي تتطلبها الأحداث من خلال النداءات التي توجهها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سعيا لتخفيف وقع الأزمة على الشعب الفلسطيني.
وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيتم إرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات إلى غزة.
كما أعرب التحالف الوطني عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافي مع ميثاق الامم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكدا علي تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على مواصلة جهوده في إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
وأشار التحالف إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر من المساعدات
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.