مدير الصحة بحضرموت ومنسق مركز الملك سلمان يزوران مركز الأطراف الصناعية بسيئون
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
زار مدير مكتب الصحة والسكان بوادي حضرموت هاني العمودي ومنسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالعزيز باوزير مركز الأطراف الصناعية بهيئة مستشفى سيئون العام
وخلال الزيارة استمعا من المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الامين الدكتور محمد ديب درباع إلى استعراض الاحصائيات الإجمالية لمشروع مركز الأطراف الصناعية بسيئون وأهمية الخدمات المقدمة التي تستهدف ذوي الاعاقات الحركية لاسيما مرضى البتر.
واعلن الدكتور درباع عن انطلاق المرحلة الرابعة من المشروع والتي توقع أن تستهدف 3500مستفيد بطاقة إنتاجية تصل إلى تصنيع وتركيب 400طرف صناعي وتقويمي جديد على مدار عام كامل..لافتا إلى أن المشروع سيعمل على توفير 45 من الكوادر الفنية والإدارية واستمرار تطوير قدرات فنيي الأطراف للوصول إلى مرحلة الاستدامة
من جانبه أعرب مدير صحة سيئون عن التقدير والثناء للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في كافة القطاعات لاسيما دعم البنية التحتية للقطاع الصحي وتوفير احتياجاته..فيما اشاد منسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بجهود الكوادر المحلية ودعاهم إلى الاستفادة من خبرات خبراء الأطراف وتطوير مهاراتهم.. مؤكدا استمرار دعم القطاع الصحي بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة العامة والسكان
هذا وكانت المرحلة الثالثة من المشروع بسيئون قد انتهت في نهاية شهر سبتمبر المنصرم محققة تركيب 1220طرف صناعي وتقويمي في مركز الأطراف بسيئون بطاقة إنتاجية وصلت خلال عام إلى 455طرف صناعي وتقويمي وأكثر من 3700مستفيد خدمات كافة الأقسام الخاصة بالتاهيل الفني والجسدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان مرکز الأطراف
إقرأ أيضاً:
تمور الخير من مركز الملك سلمان تخفف معاناة آلاف الأسر
شمسان بوست / مأرب:
في مشهد مؤثر يعكس عمق العطاء الإنساني رسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية لوحة فنية من العطاء في محافظة مأرب حيث وزع 15000 كرتون تمور على 15000 أسرة من الأسر المتضررة من السيول والأمطار والرياح
إن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة تؤكد الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم الأشقاء في الجمهورية اليمينة، وتجسد قيم التكافل والتضامن التي تربط بين الشعبين الشقيقين، ففي ظل هذه الظروف الصعبة تظل هذه المبادرات بمثابة شمعة تضئ الدروب وتبعث الأمل في نفوس المحتاجين.
وقد عبرت الأسر المستفيدة عن بالغ شكرها وامتنانها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ولجميع القائمين على هذا المشروع الإنساني مؤكدين أن هذه المساعدات جاءت في وقتها المناسب لتخفف من معاناتهم، وقالت السيدة فاطمة إحدى المستفيدات: هذه التمور كانت بمثابة قرة عين لأطفالنا فقد أضفت فرحة كبيرة في بيوتنا المتواضعة
ويشمل المشروع 5000 طن تمور بما يعادل 625000 كرتون تمور يوزع على 625000 أسرة من الأسر الفقيرة والنازحة