أفضل 5 مدن تقيم مهرجانات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
البوابة - يعد السفر إلى المدن التي تشهد مهرجانات عيد الميلاد طريقة رائعة لتجربة روح العطلة وإنشاء ذكريات دائمة. هناك العديد من المدن الجميلة والاحتفالية حول العالم التي تستضيف مهرجانات عيد الميلاد كل عام. نستعرض معكم أفضل هذه المدن السياحية:
أفضل 5 مدن تقيم مهرجانات عيد الميلادتتميز الأسواق بأكشاك تبيع الأطعمة والمشروبات النمساوية التقليدية، فضلاً عن الحرف اليدوية والهدايا. يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بالموسيقى الحية والعروض الأخرى في الأسواق.براغ، جمهورية التشيك: براغ هي وجهة شعبية أخرى لمهرجانات عيد الميلاد. تتحول ساحة البلدة القديمة بالمدينة إلى أرض العجائب الشتوية الساحرة، مع شجرة عيد الميلاد العملاقة وحلبة للتزلج على الجليد وأكشاك احتفالية تبيع كل شيء بدءًا من النبيذ الساخن وحتى الكستناء المحمصة.روفانيمي، فنلندا: روفانيمي هي المسقط الرسمي لسانتا كلوز، ويجب زيارتها لأي شخص يبحث عن تجربة عيد الميلاد السحرية حقًا. تستضيف المدينة مجموعة متنوعة من فعاليات عيد الميلاد طوال الموسم، بما في ذلك قرية سانتا كلوز، حيث يمكن للزوار مقابلة سانتا نفسه وحيوانات الرنة.كولمار، فرنسا: كولمار هي مدينة ساحرة في منطقة الألزاس في فرنسا. وتشتهر بمنازلها وقنواتها نصف الخشبية، والتي تم تزيينها بشكل جميل لعيد الميلاد. تستضيف المدينة أيضًا عددًا من أسواق عيد الميلاد، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالأطعمة والمشروبات الألزاسية التقليدية، فضلاً عن الحرف اليدوية والهدايا.إدنبرة، اسكتلندا: تعد إدنبرة موطنًا لواحد من أكثر أسواق عيد الميلاد تميزًا في العالم. يقع السوق في حدائق شارع إيست برينسز بالمدينة، ويضم مجموعة متنوعة من الأكشاك التي تبيع المأكولات والمشروبات الاسكتلندية، بالإضافة إلى المصنوعات اليدوية والهدايا. هناك أيضًا عجلة فيريس وحلبة للتزلج على الجليد وأنشطة ممتعة أخرى ليستمتع بها الزوار.
هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من المدن الرائعة التي يمكنك زيارتها في مهرجانات عيد الميلاد. عند اختيار وجهة، ضع في اعتبارك اهتماماتك وميزانيتك. بعض المدن، مثل فيينا وبراغ، يمكن أن تكون باهظة الثمن، في حين أن مدن أخرى، مثل روفانيمي وكولمار، تكون ميسورة التكلفة أكثر.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتخطيط لرحلة إلى مهرجان عيد الميلاد:
اقرأ أيضاً:
5 عروض مميزة لا تفوتها في دبي أوبرا هذا الموسم
أين تقضي مهرجان أكتوبرفيست في دبي؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مهرجانات بازار حفلات مدن العدید من
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.
وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.
كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.
وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.
وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.
من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.
وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.
وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.
كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.
ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.
كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.
وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.