الولايات المتحدة مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية لدعم اسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
اكدت الولايات المتحدة الاربعاء، استعدادها لتحريك حاملة طائرات ثانية قرب اسرائيل في اطار جهدها الاستباقي لدعم الدولة العبرية وردع اي طرف ثالث من محاولة الدخول على خط الحرب الدائرة في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًحزب الله: واشنطن شريكة كاملة في مجازر اسرائيل ضد الفلسطينيينوقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ان الحاملة "يو إس إس دوايت آيزنهاور" يمكن توجيهها الى شرق المتوسط اذا تطلب الامر لتلتحق بالحاملة "يو اس اس جيرالد ار فورد" التي تم تحريكها في وقت سابق قرب اسرائيل مع القوة البحرية الضاربة المرافقة لها.
واشار كيربي الى انه كان مقررا منذ فترة طويلة ان تبحر الحاملة ايزنهاور الى البحر المتوسط.
والثلاثاء، اكد الرئيس الاميركي جو بايدن انه امر بتوجيه الحاملة فورد وسفنها قرب اسرائيل من اجل ردع اي محاولة لاستغلال الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحماس، في ما بدا اشارة الى ايران وحليفها حزب الله في جنوب لبنان.
واضاف بايدن انه امر بتسليم اسلحة وذخائر طلبتها اسرائيل بصورة عاجلة، الى جانب تعزيز القوة الجوية الاميركية في المنطقة في اطار سياسة الردع التي اشار اليها.
والاربعاء، اكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز براون ان الولايات المتحدة لم ترصد اي مؤشرات على نية اطراف اقليميين الانضمام للصراع ضد اسرائيل.
وقال براون في مؤتمر صحفي خلال حضوره اجتماعا في بروكسل لحلف شمال الاطلسي (الناتو) ان تعديل انتشار القوات الاميركية لا ياتي في اطار دعم اسرائيل فقط في حربها الحالية، وانما ايضا لردع اي محولة مستقبلية للاضرار بالدولة العبرية.
ومجددا، اطلق وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في نفس المؤتمر تحذيرا جديدا لكل من يحاول استغلال الوضع لتوسيع النزاع.
اقرأ ايضاًحماس تحذر واشنطن من عواقب تحريك الحاملة "جيرالد فورد" الى المنطقةوكرر اوستن كلمة "اياكم" التي استخدمها بايدن الثلاثاء لدى تحذيره اي منظمة او دولة قد تفكر في الاستفادة من معاناة اسرائيل على حد تعبيره.
على صعيد اخر، اعلن البيت الابيض ان واشنطن تعمل بشكل فاعل مع مصر واسرائيل لتوفير ممر امن لخروج المدنيين من قطاع غزة الذي يشهد حملة قصف وغارات اسرائيلية ردا على عملية حماس خلفت حتى الان اكثر من 1050 شهيدا وما يزيد على خمسة الاف جريح ودمارا هائلا في القطاع.
وتهدد اسرائيل باجتياح القطاع للقضاء على حركة حماس عقب الهجوم المباغت الذي شنته عليها الاخيرة السبت وقتلت خلاله اكثر من 1200 مستوطن وجندين فضلا عن اقتياد نحو 150 اخرين واحتجازهم رهائن في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل حماس غزة جيرالد فورد ايران حزب الله
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.