الأمم المتحدة: ارتفع عدد النازحين في غزة إلى أكثر من 338 ألف نازح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية المدنية في غزة
ارتفع عدد النازحين من غزة الخميس، إلى أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في القطاع، إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : اليوم السادس.. تطورات عملية "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" في بيان إن عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.
ولجأ ما يقرب من 220 ألف شخص، أي ثلثي النازحين، إلى مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القطاع، في حين لجأ ما يقرب من 15 ألف شخص إلى مدارس تديرها السلطة الفلسطينية.
وأشارت المنظمة إلى أن العدد المتبقي من النازحين والذي يزيد عن 100 ألف شخص فقد وجدوا ملاذاً لدى أقارب وجيران لهم وداخل كنيسة وغيرها من المرافق في مدينة غزة.
كما أعربت الوكالة الأممية عن قلقها إزاء الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية المدنية في القطاع من جراء قصف الاحتلال.
ولفت البيان إلى أن مرافق للصرف الصحي تخدم أكثر من مليون شخص تعرضت لغارات جوية مما أدى لتراكم المخلفات الصلبة في الشوارع مع ما ينطوي ذلك على أخطار صحية.
تتواصل لليوم السادس على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء ارتفاع عدد الشهداء إلى 1200 فلسطينيا وأكثر من 5339 مصاب.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 1200 قتيل، والجرحى إلى أكثر من 3000 منذ بدء طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائیلی إلى أکثر من فی القطاع ألف شخص
إقرأ أيضاً:
القطاع الصناعي في العراق يواجه خطر الانهيار: أكثر من نصف المصانع متوقفة والتحديات تهدد المستقبل
الثلاثاء, 4 مارس 2025 12:48 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يواجه القطاع الصناعي في العراق أزمة حادة تهدد استمراريته، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 50% من المصانع متوقفة عن العمل بسبب تحديات متعددة. تشمل هذه التحديات ضعف البنية التحتية، نقص الدعم الحكومي، ارتفاع تكاليف الإنتاج، المنافسة غير العادلة من المنتجات المستوردة، والفساد الإداري.
ورغم المحاولات الحكومية لإنعاش الصناعة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن استمرار هذا التراجع قد يؤدي إلى انهيار كامل للقطاع الصناعي، مما يفاقم معدلات البطالة ويزيد الاعتماد على الواردات، الأمر الذي يهدد الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
ويطالب الصناعيون والمستثمرون الحكومة بتقديم حوافز حقيقية، تسهيل القروض، وتشديد الرقابة على الاستيراد لدعم المنتجات المحلية، مؤكدين أن الصناعة الوطنية قادرة على النهوض إذا توفرت لها الظروف المناسبة.