بايدن في مأزق.. أحداث غزة قد تلغي صفقة الـ "6 مليارات دولار"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انضم ما لا يقل عن 6 من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين في مطالبة الرئيس جو بايدن بإعادة تجميد 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية التي تم تحريرها كجزء من صفقة تبادل السجناء الأميركية الشهر الماضي.
وبحسب موقع "أكسيوس"، "فعلى الرغم من أن بايدن نال الثناء على دعمه القاطع لإسرائيل عقب هجمات حماس الأخيرة، إلا أن الجمهوريين يرون أن سياسته شجعت إيران التي تساعد في تمويل الجماعة الفلسطينية المسلحة وغيرها من الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة".
وفي ظل تلك الملامة، شدد مسؤولو بايدن على أن إيران لم تصل بعد إلى الأصول التي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار.
أعلن ميتش ماكونيل وهو جمهوري عن ولاية كنتاكي، والسناتور توم كوتون وهو جمهوري عن ولاية أركنساس الأربعاء أنهما سيقدمان تشريعا لإعادة فرض التجميد من خلال "الموافقة بالإجماع".
ودعا كل من جو مانشين (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، وجون تيستر (ديمقراطي من مونت)، وجاكي روزين (ديمقراطي من نيفادا)، وبوب كيسي (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا)، وتامي بالدوين (ديمقراطي من ولاية ويسكونسن). وشيرود براون (ديمقراطي من ولاية أوهايو) الرئيس بايدن إلى تجميد الأصول.
ولم تستبعد وزيرة الخزانة جانيت يلين إمكانية إعادة تجميد الأصول الإيرانية الأربعاء، قائلة إنها "لن تحذف أي شيء من على الطاولة فيما يتعلق بالإجراء المستقبلي المحتمل".
وجمعت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تشير إلى أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية قد فوجئوا بالهجوم الذي شنته حماس يوم السبت على إسرائيل، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخبارية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، قالت المصادر إن وجود المعلومات الاستخبارية ألقى بظلال من الشك على فكرة تورط إيران بشكل مباشر في التخطيط للعملية أو توفير الموارد لها أو الموافقة عليها.
وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأميركي ليس مستعدا للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.
ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.
لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأميركيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملأ ايران فلسطينية الجمهوريين الديمقراطي بايدن مجلس الشيوخ جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
الجزائر – أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، امس عن ارتياحه لمستوى التجارة الثنائية مع تركيا خلال العام المنصرم، وعن طموح بلاده لرفع قيمتها إلى 10 مليارات دولار مستقبلا.
وفي كلمته الافتتاحية خلال أشغال الدورة الثالثة للجنة التخطيط الجزائرية-التركية، بالعاصمة الجزائر، وصف عطاف العلاقات التي تجمع البلدين بـ”التاريخية الخالصة والشاملة المتكاملة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال إنه من خلال هذا الاجتماع، “يتجدد ثبات البلدين على العهد والتزامهما بالعلاقات المتميزة التي تجمعهما وشعبيهما”.
وأضاف: “نحن مطالبون بتذليل العقبات، صغيرها وكبيرها، على درب تحقيق الأهداف الاستراتيجية سواء تعلق الأمر بحجم المبادلات التجارية أو بمستوى الاستثمارات البينية أو بالتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (..)”.
وأعرب بهذا الخصوص، عن ارتياحه “لمستوى التجارة البينيّة التي حققت أرقاما لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاقاتنا الثنائية ببلوغها قيمة 6 مليارات دولار أمريكي خلال العام المنصرم”.
وأشار إلى “الطموح لتحقيق المزيد لأن المطلوب بلوغ قيمة 10 مليارات دولار”، قيمة التبادل التجاري الثنائي، وفق وكالة الأنباء الجزائرية .
وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون الثنائي بالنظر للفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الجزائري في مجالات جديدة، على غرار الطاقات المتجددة والصناعات الصيدلانية وغيرها.
وفي وقت سابق الاثنين ذكرت الخارجية التركية في منشور على منصة إكس، أن الوزير هاكان فيدان التقى عطاف، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الجزائر، على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
وانعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين في ديسمبر/ كانون الأول 2022 في الجزائر، فيما استضافت أنقرة في سبتمبر/ أيلول 2023، الاجتماع الثاني للمجموعة.
والأحد، بدأ فيدان زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية.
وعلى هامش الزيارة افتتح الوزير التركي، الأحد، رسميا القنصلية العامة التركية في مدينة وهران غربي الجزائر.
وتشهد العلاقات الجزائرية التركية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، ساهمت فيه اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وازداد زخمها منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر في نهاية 2019.
وشكّلت زيارتا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، في فبراير/ شباط 2018 ويناير/ كانون الثاني 2020، دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
الأناضول