أمريكا: بلينكن سيزور دولاً أخرى بالمنطقة بعد إسرائيل والأردن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور دولاً أخرى في المنطقة بعد زيارته إلى إسرائيل والأردن.
وغادر بلينكن الأربعاء، واشنطن متوجهًا إلى إسرائيل التي يتوقع أن يصلها الخميس، في "زيارة تضامن"، يتوجه بعدها إلى الأردن.
ولم يوضح المسؤول الدول الأخرى التي سيتوقف فيها بلينكن خلال جولته.
وأمس الأربعاء، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أن الخدمات الصحية دخلت "مرحلة حرجة"، وأن الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد.
وقالت إن المستشفيات في حال إشغال تام لقدراتها السريرية، لافتة إلى أن الجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض.
وحملت الوزارة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب "إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".
وقالت إن الوضع الصحي "بات لا يحتمل الصمت"، مشددة على ضرورة "التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن بلينكن إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل بعد فوز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار فوز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، بجائزة الأوسكار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر، أن هذا الفوز يمثل "لحظة حزينة لعالم السينما".
ووفقًا لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية، أعرب زوهر عن استيائه مما وصفه بـ"الرواية المشوهة" التي يقدمها الفيلم عن إسرائيل، منتقدًا صُنّاعه لاختيارهم إبراز وجهة نظر تسيء لصورة البلاد بدلًا من تقديم رؤية متوازنة تعكس تعقيدات الواقع.
وأشار زوهر إلى أن السينما يجب أن تكون وسيلة لعرض الحقائق بموضوعية، وليس أداة لتشويه صورة أي دولة، معتبرًا أن منح الأوسكار لهذا الفيلم يعكس انتصارًا لما وصفه بـ"الأجندات المغرضة" التي تهدف إلى الإساءة لإسرائيل على الساحة الدولية.
ويأتي هذا التصريح في ظل ردود فعل متباينة داخل إسرائيل وخارجها، حيث يرى البعض أن الفيلم يقدم منظورًا مختلفًا حول الحرب الإسرائيلية، بينما يعتبره آخرون خطوة مهمة في تسليط الضوء على حقائق يتم تجاهلها في الخطاب الرسمي.