من هو ”أبو عبيدة” ناطق القسام و”الملثّم” الذي يصدّقه الإسرائيليون أكثر مما يصدقوا قيادتهم؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يتردد اسم أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام بفلسطين على مختلف محركات الإنترنت، حيث يعتبر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أحد أهم أذرع حركة حماس والأكثر تأثيرًا نفسيًا وإعلاميًا من المقاومة الفلسطينية على قوات الاحتلال.
وعلى الرغم من ندرة المعلومات الشخصية عن أبو عبيدة فإنه مؤثر بشكل كبير في حركة حماس كما تشير إحصائيات محرك بحث جوجل، إلى أن هناك أكثر من 10 ملايين نتيجة بحث عن اسمه، وهناك آلاف الفيديوهات له عبر اليوتيوب.
من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام؟
اسم أبو عبيدة كنية له نظرًا لتأثره بالصحابي أبو عبيدة بن الجراح، القائد المسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة وفاتح القدس في عهد عمر بن الخطاب، وفيما يلي أبرز المعلومات أبو عبيدة القسام.
أبو عبيدة على أوائل قائمة الاغتيال الإسرائيلي نظرًا لتأثيره الإعلامي النفسي الشديد على الرأي العام.
يتسم بالتأثير النفسي الكبير على قوات المقاومة الفلسطينية لتدعمهم المعنوي، كما له تأثير مرعب على جنود الاحتلال الإسرائيلي.
يثق الشعب الإسرائيلي في صحة حديثه، وفقًا لتصريحات المراسلة العسكرية الإسرائيلية غيلي كوهين خلال معركة سيف القدس عام 2021.
ظهر أول مرة في عام 2006، حيث أعلن نبأ أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
تعجز إسرائيل عن الوصول إلى هويته أو مظهر وجه حتى الآن.
كم عمر أبو عبيدة القسام وما اسمه الحقيقي؟
وبشان الإجابة على سؤال كم عمر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام وما اسمه الحقيقي؟، فلا يوجد أي معلومات متوفرة له، حيث منذ ظهوره الأول في 2006 وهويته غير معلومة حتى الآن، وعدد قليل فقط من الفلسطينيين يعرفون شكله الحقيقي واسمه، كما شارك أبو عبيدة في العديد الصراعات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التالية:
أيام الغضب 2004.
معركة الفرقان 2008.
حجارة السجيل 2012.
العصف المأكول 2014.
معركة سيف القدس 2021.
طوفان الأقصى 2023.
ويُعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس.
يُكنى بأبي عبيدة تيمناً بالصحابي فاتح القدس أبو عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، يظهر في مؤتمرات صحفية، أو في مساجد غزة تارة، أو في وكالات الأنباء، أو في أحد الشوارع، أو على قناة الأقصى الفضائية، أو أي قناة فضائية أخرى.
حسب التقارير الفلسطينية إن «وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الإسرائيلي يحاول بطرق كثيرة الوصول إليه، بعدما عجزوا طوال الفترة الماضية عن تحديد هويته».
طارق ذياب: أبو عبيدة أفضل من غوارديولا وأنشيلوتي
ومؤخرًا حظي مقطع فيديو لنجم كرة القدم التونسي السابق والمحلل الرياضي الحالي طارق ذياب بتفاعل واسع، بعد حديثه عما فعلته المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين شنت هجوماً مباغتاً على مناطق غلاف قطاع غزة.
وخلال تحليله لمباراة ريال مدريد وأوساسونا عبر شاشة beIN SPORTS القطرية، قال ذياب إنه اكتشف مدرباً جديداً أقوى من الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي "الملكي" والإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
وقال ذياب: "اليوم اكتشفنا مدرباً جديداً وجعلنا نشاهد الكرة الشاملة، أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس) اليوم علّمنا الكرة الشاملة، الكرة الهجومية. أبو عبيدة مدرب فلسطين".
وأضاف: "أبو عبيدة علمنا الكرة الشاملة أفضل من أنشيلوتي وغوارديولا، بصراحة اليوم شاهدنا مباراة كبيرة للمنتخب الفلسطيني، وإن شاء الله يقدروا يكمّلوا"، فيما ردّ عليه مقدم الاستديو الإعلامي القطري عبد العزيز النصر: "يستحقون الانتصار".
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها العنيف والشديد والإبادي للمدنيين في غزة، كما استخدم الاحتلال القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا، ويواصل انتهاكه للإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، وبلغ عدد قتلى الاحتلال أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، في أسوأ هجوم يشهده منذ حرب 6 أكتوبر 1973، وبلغ عدد شهداء فلسطين 1078 شهيدا، و5314 مصابًا، حتى مساء الأربعاء.
المصدر: القاهرة 24 + وسائل إعلام فلسطينية وأردنية + عربي بوست
https://twitter.com/Twitter/status/1710980266292899981
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أبو عبیدة الناطق باسم کتائب القسام المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام توثق لحظة استهداف جنود الاحتلال ودباباتهم شرق مدينة رفح (فيديو)
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مقطع فيديو يوثق معاركها مع جنود الاحتلال في حي التنور شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وتظهر اللقطات أحد الجنود الإسرائيليين وهو يقف على دبابة قبل أن يتعرض للقصف من مسافة قريبة، بالإضافة إلى استهداف دبابة أخرى من داخل أحد المنازل المدمرة.
كما قامت كتائب القسام بتدمير ناقلة جنود من طراز “نمر”، وجرافة على بعد مسافة قريبة جداً.
في السياق، أعلنت كتائب القسام مساء الأربعاء أيضاً مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي نفذها اثنان من مقاتليها في مدينة يافا (تل أبيب)، الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين.
وذكرت القسام في بيان لها أن المنفذين للعملية هما محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل.
وأضافت الكتائب أن المقاتلين “تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه الآلي، ثم نفذا العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب، أحدهما داخل محطة للقطارات، حيث قاما بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.
كما أكدت كتائب القسام، أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً في العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت إلى أن المجاهدين الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري سيتولون تنفيذ هذه العمليات في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وشددت على أنه طالما استمر الاحتلال في إقدامه على إبادة الشعب الفلسطيني وأطفاله في غزة، فإنه سيتوجب عليه الاستعداد لرؤية المزيد من قتلاه في شوارع المدن المحتلة، بإذن الله.
والاثنين الماضي، أعلنت كتائب القسام أنها فجّرت حقل ألغام استهدف قوة إسرائيلية في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس، وذلك بعد ساعات من إعلانها تنفيذ كمين مركب في نفس المنطقة.
وفي بيان عبر منصة “تليغرام”، أكدت الكتائب أن مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة الهندسية الإسرائيلية في منطقة الفخاري.
والاثنين الماضي أيضاً، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كميناً مركباً في المنطقة نفسها، حيث تمكنوا من تدمير ناقلتي جند واستهداف دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين من نوع “دي-9” باستخدام العبوات الناسفة وقذائف الياسين 105.
وذكرت الكتائب أن المقاتلين أسقطوا طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل وجريح، مؤكدة رصد هبوط طائرات مروحية للإخلاء في المنطقة.