جنبلاط لبايدن: أنت ترى الصراع في غزة من جانب واحد فقط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من الصراع الدائر في جدة، قائلًا له وفقًا لما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إنك ترى جانبًا واحدًا من الصورة، هل ستترك الشعب الفلسطيني يحترق بالقنابل الإسرائيلية؟
ووجه أمس الأربعاء، رسالة إلى بايدن، حثه فيها على رؤية الصورة في الصراع من جانبيها، وكتب جنبلاط عبر منصة "إكس"، في تعليق على منشور للرئيس الأمريكي: "لكن سيد بايدن، أنت ترى جانبًا واحدًا فقط من الصورة لأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اتصل بك أمس".
وأضاف جنبلاط: "ماذا عن الشعب الفلسطيني؟ وماذا عن غزة أكبر معسكر اعتقال في العالم؟ هل ستتركهم ليحرقوا بالقنابل الإسرائيلية؟".
وتابع: "يؤسفني أن أكون صريحًا أو قاسيًا، ولكن يجب أن أخبرك بالحقيقة، تتذكر أننا التقينا منذ فترة طويلة، ويجب عليك الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ووقف هذا الهبوط إلى الجحيم، الحل الوحيد هو التسوية السياسية".
But Mr Biden you just see one side of the picture because Netanyahu called you yesterday what about the Palestinian people what about Gaza the biggest concentration camp of the world will you leave them to be incinerated by Israeli bombs https://t.co/sgCSBr7Iz1— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) October 11, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت الأراضي الفلسطينية المحتلة وليد جنبلاط قطاع غزة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يؤكد لنظريه الفرنسي ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، إذ شددا على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى المسؤولية في القطاعوأكد الجانبان أهمية تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مع ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما شدد عباس على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى المسؤولية في القطاع، إلى جانب إعادة الإعمار دون أي تهجير الشعب.
التمسك بحل الدولتين المستند إلى الشرعية الدوليةوجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على التمسك بحل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، معربًا عن تطلعه إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
واختتم بالإشارة إلى ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات، لما لها من تداعيات خطيرة على فرص السلام والاستقرار في المنطقة.