حوَّل محمد إبراهيم، 25 عامًا، سيارته، إلى كافيه متنقل، لبيع المشروبات الساخنة، على اختلاف أنواعها، بأسعار بسيطة وطرق تقديم مميزة، تجلب الزبائن لشرائها، ويساعده شقيقه الأصغر على نجاح المشروع، بشراء المواد الخام له.

يعيش «محمد» في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويعمل بالقهاوي لفترة من الوقت، إلى أن قرر إنشاء مشروع خاص به منذ عام، حتى لا يصبح تحت سلطة أحد، بل يرغب في تنفيذ أفكاره على أرض الواقع، ويسعى إلى التجديد والتطوير، في الأفكار التقليدية، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «الشغل مش عيب، اشتغلت عامل في المحلات والكافيهات، وبعد كدا قررت أعمل مشروع خاص بيا».

«محمد» يبيع المشروبات الساخنة داخل سيارته

 اتجه «محمد» إلى عمل كافيه خاص به، داخل سيارة «ملاكي»، من خلال تحويل «الشنطة» الخلفية بها، إلى مكان لوضع ماكينة القهوة والنسكافيه والمشروبات الساخنة، والأكواب الورقية، مع وضع وصلات مياه: «كنت عايز أعمل كافيه صغير، أقدم من خلاله المشروبات الساخنة».

مساعدة شقيق «محمد» له

يتخذ «محمد» الإجراءات الاحترازية، للحفاظ على نظافة المنطقة الموجود بها، إذ يبدأ يومه في المساء، بعد أداء صلاة المغرب، ويظل في الشارع حتى منتصف الليل، ومن حين لآخر، يساعده شقيقه على نجاح المشروع واستمراريته، بالوقوف مكانه عند غيابه، وشراء الخامات والأدوات اللازمة يوميًا.

تكلفة سعر المشروبات

لم يتكلف «محمد» سوى سعر السيارة، والمستلزمات اللازمة مثل ماكينة القهوة، ويقبل عليه عدد كبير من الزبائن، بسبب اهتمامه بالنظافة، وتقديم المشروبات بطريقة مختلفة وجذابة، مثل أكبر الكافيهات، مع شراء خامات بجودة عالية، وتتراوح أسعار المشروبات بين من 10 و15 جنيهًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع سيارة المشروبات الساخنة

إقرأ أيضاً:

بعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة

أعلنت السلطات في قطاع غزة استشهاد الصحفي حسام شبات، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة.

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 208 بعد استشهاد شبات.

ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ما أسفر حتى مساء الخميس عن أكثر من 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وقف إطلاق النار

أسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي، والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدَّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمَّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وأدَّت الحرب في غزة إلى مقتل 49 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدُّها الأمم المتحدة موثوقة.

اقرأ أيضاًالصفدي: الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنقطع

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بغزة

جيش الاحتلال ينقل الفرقة 36 من حدود لبنان إلى غلاف غزة

مقالات مشابهة

  • قبل فترة أقصى الاحتياجات.. سويلم يوجه بتحسين حالة الري في النقاط الساخنة
  • تعرف على طريقة عمل بودرة السوبيا بأسهل الطرق
  • شاب مصري يقدم وجبات السحور على أنغام موسيقى التكنو .. فيديو
  • مقاول يحرق سيارته في عدن احتجاجاً على مماطلة صرف مستحقاته المالية 
  • أهم المشروبات لمرضى الكلى للوقاية من الحصوات احرص عليها .. صور
  • محافظ المنوفية يتفقد مطبخ تجهيز وجبات الإفطار الساخنة للأسر الأولي بالرعاية
  • بعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة
  • داخل المنازل.. جهاز مبتكر يحول الهواء الى ماء
  • إصابة 12 شخصا في تصادم ميكروباص ونصف نقل بطريق أبوحماد – العاشر
  • مجلس نينوى يحول جلسته الى نقاشية حول الوضع الأمني في سنجار