«عربيتك مشروعك».. «محمد» يحول سيارته إلى كافيه متنقل لبيع المشروبات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حوَّل محمد إبراهيم، 25 عامًا، سيارته، إلى كافيه متنقل، لبيع المشروبات الساخنة، على اختلاف أنواعها، بأسعار بسيطة وطرق تقديم مميزة، تجلب الزبائن لشرائها، ويساعده شقيقه الأصغر على نجاح المشروع، بشراء المواد الخام له.
يعيش «محمد» في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويعمل بالقهاوي لفترة من الوقت، إلى أن قرر إنشاء مشروع خاص به منذ عام، حتى لا يصبح تحت سلطة أحد، بل يرغب في تنفيذ أفكاره على أرض الواقع، ويسعى إلى التجديد والتطوير، في الأفكار التقليدية، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «الشغل مش عيب، اشتغلت عامل في المحلات والكافيهات، وبعد كدا قررت أعمل مشروع خاص بيا».
اتجه «محمد» إلى عمل كافيه خاص به، داخل سيارة «ملاكي»، من خلال تحويل «الشنطة» الخلفية بها، إلى مكان لوضع ماكينة القهوة والنسكافيه والمشروبات الساخنة، والأكواب الورقية، مع وضع وصلات مياه: «كنت عايز أعمل كافيه صغير، أقدم من خلاله المشروبات الساخنة».
يتخذ «محمد» الإجراءات الاحترازية، للحفاظ على نظافة المنطقة الموجود بها، إذ يبدأ يومه في المساء، بعد أداء صلاة المغرب، ويظل في الشارع حتى منتصف الليل، ومن حين لآخر، يساعده شقيقه على نجاح المشروع واستمراريته، بالوقوف مكانه عند غيابه، وشراء الخامات والأدوات اللازمة يوميًا.
لم يتكلف «محمد» سوى سعر السيارة، والمستلزمات اللازمة مثل ماكينة القهوة، ويقبل عليه عدد كبير من الزبائن، بسبب اهتمامه بالنظافة، وتقديم المشروبات بطريقة مختلفة وجذابة، مثل أكبر الكافيهات، مع شراء خامات بجودة عالية، وتتراوح أسعار المشروبات بين من 10 و15 جنيهًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع سيارة المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.