مسؤول أميركي: بلينكن سيزور دولا عدة بعد الأردن وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، لرويترز، الأربعاء، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد زيارته لإسرائيل والأردن.
وانطلق بلينكن، الأربعاء، في زيارة "تضامن" إلى إسرائيل للحيلولة دون نشوب حرب أوسع بعد هجوم حركة حماس المصنفة إرهابيا واحتجازها رهائن وقصف طال قطاع غزة.
وإظهارا للتضامن مع أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين كبار قد يكون بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، لمناقشة تعزيز الدعم العسكري.
وقال بلينكن للصحفيين قبل أن يستقل طائرة متجهة إلى إسرائيل، الأربعاء: "أتوجه برسالة بسيطة وواضحة للغاية... مفادها أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل".
وسيعمل مع حلفاء إقليميين للولايات المتحدة في مسعى لتأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص تقول إسرائيل إن حماس تحتجزهم رهائن وربما بينهم بعض المواطنين الأميركيين.
وغادر بلينكن في وقت شكلت فيه إسرائيل حكومة وحدة طارئة. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق.
واجتاح مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية مطلع الأسبوع وقتلوا 1200 وأخذوا عشرات الرهائن إلى غزة.
وقال بلينكن إن 22 أميركيا على الأقل قتلوا خلال الهجوم.
وأضاف "هذا العدد قد أن يرتفع، ومن المحتمل أنه سيزيد"، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين يعملون مع نظرائهم في إسرائيل لمعرفة مصير الأميركيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وردت إسرائيل بضربات جوية، أسفرت عن مقتل حوالي 1200 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت ما لا يقل عن ألف مسلح فلسطيني تسللوا من غزة.
وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن دعت إسرائيل إلى ممارسة ضبط النفس في ردها، مع توقع شن عملية برية في غزة، قال بلينكن إن إسرائيل تحترم القانون الدولي وتبذل جهودا لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وأضاف بلينكن "نعلم أن إسرائيل ستتخذ كل الاحتياطات الممكنة، تماما كما نفعل، ومرة أخرى هذا هو الفارق بيننا وبين حماس والجماعات الإرهابية التي تشارك في أبشع أنواع الأنشطة".
وستكون الأولوية القصوى لبلينكن هي توصيل رسالة ردع تستهدف إلى حد كبير إيران والجماعات التي تدعمها مثل جماعة حزب الله لمنع اندلاع حرب أوسع.
وتقول مصادر على علم بتفكير حزب الله إن الجماعة تتحرك بحذر منذ دخول حماس وإسرائيل في حرب، إذ تبقي القوات الإسرائيلية منشغلة بهجمات على الحدود اللبنانية لكنها لا تفتح جبهة كبيرة.
واستمر العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان لليوم الرابع أمس الأربعاء، إذ قصفت القوات الإسرائيلية بلدات بجنوب لبنان ردا على شن حزب الله هجوما صاروخيا جديدا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي رفيع يحل بالسعودية لبحث وقف إطلاق النار في غزة
قال البيت الأبيض الاثنين إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك سيزور السعودية الثلاثاء لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان في التوصل لاتفاق مماثل ينهي الأعمال القتالية في غزة.
وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، الاثنين، إن لقاءات ماكغورك في الرياض ستتمحور حول إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، يكون محفزا لوقفٍ لإطلاق النار في غزة أيضا وعودة الرهائن الإسرائيليين وزيادة الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنه تم تحقيق "تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف النار"، مستدركا "لكن لم نتوصل إلى اتفاق بعد ولا شيء نهائيا قبل أن يتحقق كل شيء".
ورداً على سؤال لـ"الحرة" حول مسار اتفاق وقف النار، قال ميلر "نعتقد أننا نجحنا في تضييق الفجوة بشكل كبير. ولكن لا تزال هناك خطوات يتعين علينا اتخاذها، ولكننا نأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".
ميلر لـ"الحرة": نجحنا في تضييق الفجوة للتوصل لاتفاق بين لبنان وإسرائيل قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر"، إنه تم تحقيق "تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف النار"، مستدركا "لكن لم نتوصل إلى اتفاق بعد ولا شيء نهائيا قبل أن يتحقق كل شيء".وقُتل أكثر من 3500 لبناني وأصيب أكثر من 15 ألف آخرين على مدى أكثر من عام من القتال.
وسيسمح الاتفاق المرتقب بين الطرفين لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجياً إلى منازلهم.
تأتي هذه التطورات في حين تكثّف إسرائيل ضرباتها ضد معاقل حزب الله الموالي لإيران في لبنان حيث أعلنت وزارة الصحة مقتل 31 شخصا الإثنين بغارات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل انها تريد القضاء على قدرات حزب الله وحركة حماس. وتعهدت بالقضاء على الحركة الفلسطينية بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته داخل الدولة العبرية في السابع من اكتوبر 2023، ما تسبب باندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتسعى إسرائيل إلى منع حزب الله من إطلاق الصواريخ باتجاه أراضيها للسماح بعودة نحو 60 ألف نازح إلى الشمال.