لبنان ٢٤:
2024-11-15@06:10:55 GMT

تفعيل الحكومة أضعف الإيمان

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

تفعيل الحكومة أضعف الإيمان

كتب محمد علوش في" الديار": على وقع دخول مختلف ملفات المنطقة مرحلة من الجمود، بسبب التطورات التي نتجت من الأوضاع الميدانية في غزة، تتحدث بعض الأوساط المحلية عن أن الأفرقاء اللبنانيين أضاعوا في الفترة الماضية، فرصة ذهبية من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تقود إلى انتخاب الرئيس المقبل، لا سيما خلال زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الماضية، ثم التحرك الذي قامت به قطر على هذا الصعيد.


ومن وجهة نظر هذه الأوساط، ما ينبغي التوقف عنده على هذا الصعيد، هو التسليم بأن كل الأمور معلقة على نتائج المواجهة في غزة، بالرغم من أن هناك مؤشرات على أنها قد تطول، نظراً إلى الأهداف الكبيرة المعلنة من العدو الإسرائيلي، مع ما يعنيه ذلك من تزايد التحديات التي ستفرض نفسها على الجانب اللبناني.
يُفترض أن تعقد حكومة تصريف الاعمال اليوم جلسة وزارية للبحث في المستجدات الأمنية في ملف النزوح، الذي لا يمكن التقليل من خطره في ظل كل ما يجري، لأن الاستخفاف فيه سيؤدي الى نتائج قد تكون موازية لنتائج أي تصعيد عسكري قد يحصل، رغم أنه لا توجد ضمانات بتأمين النصاب، الا أن ميقاتي يراهن على "المسؤولية الوطنية" للاطراف في الحكومة. مع العلم أن هذه المسؤولية الوطنية شبه مفقودة لدى الجميع، فلو كانت متوافرة لما كنا نعيش في حالة الفراغ الراهنة.
بحسب مصادر سياسية متابعة، فإن الوضع الحالي لا يسمح ببقاء كل الملفات الداخلية على ما هي عليه، وبحال كانت هناك صعوبات في انتخاب رئيس للجمهورية، فيجب أن يُبحث بتفعيل حكومة تصريف الأعمال، ولمَ لا القيام ببعض التعيينات الضرورية والطارئة، أبرزها تلك المتعلقة بالمؤسسة العسكرية التي لا يجب أن يشملها التعطيل بأي شكل من الأشكال، لأنها مسؤولة في ظل ما يجري جنوباً، ومسؤولة بما يتعلق بضبط ملف النزوح في الداخل.
تفعيل الحكومة قد يكون اولوية، في حال بقي التصعيد سيد الموقف، وإلا فلن تكون المواجهة سهلة على لبنان في ظل الفراغ والتعطيل والصراعات السياسية، التي بدأت تتفاعل مع ما يجري على الجبهة الجنوبية، وبحسب المصادر فإن وتيرة الاشتباك السياسي سترتفع تدريجياً كلما تطورت المستجدات الأمنية على الحدود.
في الرئاسة تجزم المصادر أن لا جديد يُذكر، فالعين اليوم على وضع المنطقة التي تقف على شفير الحرب، في ظل دعم أوروبي وأميركي غير مسبوق للجرائم الاسرائيلية، وبالتالي فلبنان متروك للمسؤولين فيه، والاهتمام الدولي اليوم ينصب على معرفة موقف حزب الله والمدى الذي يمكن ان تصل الأمور إليه، وكل باقي الملفات دخلت ثلاجة الانتظار.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المنظمة العربية: ورشة العمل الوطنية دعوة نحو ترسيخ الإيمان بحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن ورشة العمل الوطنية بعنوان “دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان” ذات طبيعة خاصة، وذات أهمية بالنظر إلى توقيت الانعقاد الذي يأتي على مقربة أسابيع من عرض ومناقشة تقرير مصر الوطني الرابع أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في يناير المقبل.

وأضاف خلال كلمته في الورشة، أن الورشة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى الشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة لدعم تفعيل توصيات الاستعراض الدوري الشامل، وهي شراكة تمثل سابقة بالنظر إلى أنها تؤسس للشراكة بين الصندوق وبين منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية.

وتأتي هذه الورشة كفاتحة انطلاق في تفعيل المشروع الإقليمي نحو الحد من عقوبة الإعدام في المنطقة العربية، وتأتي ثانية فعالياته بعقد حلقة نقاش إقليمية عربية يومي 23 – 24 نوفمبر الجاري، والتي يتوقع أن تعقبها العديد من الأحداث خلال العامين المقبلين 2025 – 2026.

وقال شلبي: “إن الدعوة نحو ترسيخ الإيمان بحقوق الإنسان تواجه التحديات يومًا بعد يوم، وصولًا إلى الواقع الأليم الذي نعايشه حاليًا في فلسطين ولبنان وعموم المنطقة، ومستوى الخذلان الذي نواجهه ممن ادعوا وصاية على حقوق الإنسان لعقود طويلة غابرة، لكن رسالة المنظمة العربية لحقوق الإنسان طوال 41 عامًا في الميدان تؤكد على أهمية التراكم الوطني الداخلي، وعلى كون قيم وغايات حقوق الإنسان حجر زاوية جوهري في دعم وصلابة التماسك الوطني”.

وأوضح، أن تجسد هذه الورشة رسالة الأباء المؤسسين للمنظمة العربية لحقوق الإنسان من مختلف البلدان العربية في ديسمبر 1983 في اختيارهم للعاصمة المصرية القاهرة لتكون مقرًا للمنظمة، فلطالما كان رهان أجيال المنظمة المتعاقبة على تأثير مصر المحوري في منطقتها العربية، وقدرتها على قيادة التقدم الحقوقي في منطقتها العربية، وهو ما بدأ يتجلى بصورة بارزة عقب إقرار وتبني الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 – 2026.

واختم بتوجيه التحية لكل أجيال حركة حقوق الإنسان التي جاهدت واجتهدت وثابرت وتشبثت بالأمل نحو انفراجة حقيقية في معالجة مختلف إشكاليات حقوق الإنسان، واستبعاد ما تبدى من تحديات نحو طرح بعض من القضايا الإشكالية، وصولًا إلى تعميق الإيمان بمحورية حقوق الإنسان في تحقيق الصالح الوطني وترسيخ المواطنة وضمان السلم المجتمعي وتمهيد الأسس لتنمية مستدامة غايتها الإنسان.

والجدير بالذكر، أن المنظمة العربية لحقوق الانسان بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة  ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR"، والتي يشارك فيها عدد من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمجالس القومية المتخصصة ذات الصلة، وذلك بحضور علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، المستشار هاني جورجي، النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على تفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لدين الحكومة العامة
  • نور الإيمان يشفي.. معجزة ظهور رأس القديس لونجينوس
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • عجبتُ كل العجب؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • الرهوي: الحكومة تحرص على تفعيل وحضور اتحاد نقابة العمال كممثل لقضاياهم وحقوقهم
  • المستشار الألماني يجري تصويتاً بسحب الثقة من الحكومة في ديسمبر المقبل
  • بعد التعديلات الدستورية.. أمير قطر يجري تعديلا على تشكيل الحكومة يشمل 6 حقائب
  • رئيس المنظمة العربية: ورشة العمل الوطنية دعوة نحو ترسيخ الإيمان بحقوق الإنسان