"بينانس" تؤكد مساعدة إسرائيل على تجميد أصول مشفرة لحركة حماس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكدت "بينانس" أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم، أنها ساعدت الأمن القومي الإسرائيلي، على تسهيل عملية تعليق حسابات ومصادرة أصول تابعة لحركة حماس.
جاء ذلك في أول تعليق للشركة على تقارير تفيد بمصادرة إسرائيل لأصول مشفرة مملوكة لأشخاص من حركة حماس، وفقًا لما أورده موقع "إرم الاقتصادية".
وحسب "إرم الاقتصادية" لم تذكر المنصة الدولية اسم حركة حماس أو أي من أعضائها، في تعليقها، لكنها عبرت عن استجابتها "لطلبات الجهات الإسرائيلية" واصفة خطواتها بأنها سباقة للمشاركة في التحقيقات وأن معظم فريق بينانس يتألف من "أفراد سابقين في أجهزة الإنفاذ القانوني ومصادرة الأصول المتعلقة بالإرهاب".
في المقابل، لم يصدر بيان من أعضاء حركة حماس حول دقة هذه المعلومات حتى وقت إعداد التقرير.
وقالت منصة "بينانس"، إنه تم الاعتراف بجهودها من قبل المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب، ووحدة مكافحة الجرائم السيبرانية بشكل رسمي بمساهمتها بالأمن السيبراني العالمي.
وأكدت الشركة أنها لا تتردد بالتعاون مع أي من وكالات إنفاذ القانون العالمية، والجهات التنظيمية، فيما يتعلق بـ "العمليات الإرهابية وتمويل الإرهاب" موضحة أن البيانات التي يتم استخدامها، لتحديد الأفراد والعناوين والبنية التحتية المرتبطة بمنظمات معينة، تعتمد على المعلومات الاستخبارية التي يقدمها أفراد إنفاذ القانون، إلى جانب أدوات استقصائية قامت الشركة بتطويرها.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق، عن تجميد حسابات عملات مشفرة وصفتها بأنها تابعة لأعضاء في حماس، وتستخدم حسب بيان الشرطة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانها إن الوحدة الإلكترونية المعروفة بإسم لاهاف 433 وهي منظمة إسرائيلية لمكافحة الجريمة داخل الشرطة الإسرائيلية، وبالتعاون مع المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب في إسرائيل (NBCTF) التابع لوزارة الدفاع، وجهاز الأمن العام، إلى جانب وكالات استخبارات أخرى، شاركت بنشاط في تحديد مواقع البنى التحتية للعملات المشفرة التي تستخدمها حركة حماس لأغراض جمع الأموال.
وذكرت الشرطة في البيان الذي نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، أنه مع اندلاع الصراع بدأت حماس حملة لجمع التبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحثت الجمهور على إيداع العملات المشفرة في حساباتها.
وأوضحت بينانس، أنه كان لها العديد من المساهمات التي تفخر بها، في إحباط عمليات مكافحة تمويل الإرهاب، حيث ساهمت سابقاً في إحباط تمويل لصالح فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عبر التقنيات اللامركزية، إلى جانب تسهيل القبض على العديد من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في طاجيكستان، والعديد من الحالات الأخرى.
وبحسب بيان الشرطة الإسرائيلية فقد كان المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، قاما بسرعة بتحديد الحسابات وتجميدها بمساعدة بورصة العملات المشفرة بينانس، كما سيتم تحويل الأموال المضبوطة إلى خزينة الدولة.
وفي الوقت نفسه، تعاونت وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة الإسرائيلية، مع سلطات إنفاذ القانون البريطانية، لتجميد حساب في بنك باركليز البريطاني، كانت قد شاركته حماس علناً بغرض تلقي التبرعات وفقا لبيان الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: داعش حركة حماس بينانس الشرطة الإسرائیلیة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
صرحت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها على حركة حماس.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل ستواصل السيطرة على غزة عسكرياً بعد انتهاء الحرب" بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Defense Minister @Israel_Katz:
Israel will maintain full security control of Gaza after defeating Hamas militarily and eliminating its rule.
Terrorists will never be allowed to threaten Israeli civilians from Gaza again. There is no return to a pre-October 7 reality. pic.twitter.com/3ULNQ8OudS
وأضاف بمجرد الهزيمة بالقوة العسكرية لحماس وحكمها في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة حرية كاملة للتصرف، تماماً كما هو الحال في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.
وقال كاتس: "لن نسمح بأي عمل إرهابي ضدنا من الفلسطينيين من غزة. لن نسمح لهم بالتحرك إلى ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".
ويشن الجيش الإسرائيلي حرب على حركة حماس في قطاع غزة وتفرض عل القطاع حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً منذ السابع من أكتوبر (تشرين أول) 2023، ما أدى إلى مقتل 45.028 وإصابة 106.962 في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف القتلى تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الإنقاذ والإسعاف من الوصول إليهم.