نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن مصادر أمريكية مسؤولة، اليوم الخميس، قولها إن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس الفلسطينية يوم السبت، كانت مفاجأة لإيران.
وأوضحت المصادر أن إيران كانت تعلم على الأرجح بأن حركة حماس تخطط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل لكن تقارير أولية للمخابرات الأمريكية تشير إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين فوجئوا بالهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة من غزة مطلع الأسبوع.
ولي العهد السعودي لماكرون: السعودية تسعى لوقف التصعيد ورفع الحصار عن غزة
ياسمين رئيس تدعم فلسطين بعد قصف قطاع غزة
ومنذ الهجوم، لاحظ المسؤولون الحكوميون أن إيران قدمت دعما كبيرا وطويل الأمد لحماس، بما في ذلك الأسلحة والتمويل، مما ساهم بلا شك في قدرة حماس على تنفيذ مثل هذه العملية الضخمة.
لكن المصادر قالت إن هذه المعلومات الاستخبارية دفعت المحللين الأمريكيين إلى الميل نحو تقييم أولي مفاده بأن الحكومة الإيرانية لم تلعب دورا مباشرا في الهجوم.
ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل بشأن طبيعة المعلومات الاستخبارية، التي قال أحد المصادر المطلعة عليها إنها حساسة للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
عملية طوفان الأقصى
حماس
ايران
حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”. وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”. يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية. في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا. | | |