لبنان ٢٤:
2025-03-06@10:20:55 GMT

تحديان أساسيان امام جلسة الحكومة اليوم

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

تحديان أساسيان امام جلسة الحكومة اليوم

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": منذ السبت، تنهال الاتصالات الدبلوماسية من جانب الدول الكبرى وتحديداً الفرنسيين والأميركيين، من باب الضغط للحؤول دون فتح الجبهة الجنوبية. رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يقود جانباً من تلك الاتصالات ويتواصل بشكل مباشر مع «الحزب» وإيداع الرسائل الدولية. لكن إلى الآن لا ضمانات جدية أو رسمية قد تفضي إلى تحييد الحدود اللبنانية، وأقصى ما يتمّ الإفصاح عنه من جانب مسؤولي «الحزب» هو عبارة «حتى الآن لا انخراط».


وزراء «التيار الوطني الحر» لم يجدوا سبباً كافياً يدفعهم إلى كسر قرار المقاطعة. أو بالأحرى لم تترك لهم قيادة «التيار» منفذاً يسمح لهم بالمشاركة في جلسة استثنائية في ظروفها، بدليل أنّ بعضاً منهم سبق له أن أبلغ إلى رئاسة الحكومة عشية الجلسة الأخيرة التي خصصت من أجل ملف النزوح السوري، أنّه سيشارك في الجلسة، لكنه عاد وانقلب على رأيه، وفي ما يبدو أنّ الاستمرار في المقاطعة هو الذي سيحكم سلوك هؤلاء الوزراء ما يتيح السؤال الآتي: إمّا أنّ الظروف الاستثنئاية تستدعي الترفّع عن الحسابات السياسية الضيقة... وإمّا أنّ جلسات الحكومة فولكلورية ولا داعي بالتالي لكسر قرار المقاطعة وبالتالي إنّ التصويب على فكرة السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية تعبوية وفي غير محلّها أبداً!في مطلق الأحوال، لا يُحسد نجيب ميقاتي على موقفه في رئاسة حكومة «ما باليد حيلة... أو قرش». فالانقسام السياسي الحاصل إزاء إشراك لبنان في حرب تخوضها «حماس»، لن يوفّر الحكومة من تداعياتها، وهي بالكاد قادرة على الوقوف على رجليها وعقد جلسات بمن توفّر من وزراء.
في الواقع، يفترض بجلسة اليوم أن تواجه تحديين: الموقف السياسي الجامع إزاء ما يحصل في غزة أولاً، والتضامن الكلامي معها لا جدل فيه، وما يحصل على الحدود الجنوبية وهنا الخاصرة الرخوة. اذ لا تستطيع الحكومة أن تخرج بموقف يعترض على سلوك «حزب الله»، كما لا تستطيع أن تدفن رأسها في الرمال وتتصرف وكأنّها عمياء طرشاء.أما الأمر الثاني فهو الاستعداد للحرب اذا ما وقعت، فيما التئام المجلس الأعلى للدفاع محكوم بالحُرم المسيحي لكونه محصوراً برئاسة الجمهورية، فيما الانهيار المالي والاقتصادي يجعل من كل خطّة قد تضعها الحكومة لمواجهة حالة الحرب، حبراً على ورق. والأرجح أنّ هذا الواقع المأسوي هو الذي دفع الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة إلى تذكير السلطات اللبنانية بأنّ الانخراط في المعارك العسكرية يعني حكماً بالإعدام... لأنّ اللبنانيين لن يجدوا من يعيلهم بفلس.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باكورة التعيينات في رئاسة الجمهورية أمام مجلس الوزراء اليوم

باكورة التعيينات في مواقع الفئة الاولى ستتم في جلسة مجلس الوزراء اليوم وتشمل وظيفتين من الفئة الاولى في رئاسة الجمهورية.
المركز الاول هو مدير عام الشؤون القانونية في الرئاسة حيث سيتم تعيين القاضي يحيا كركتلي الذي سينتدب من مجلس شورى الدولة لتولي هذه الوظيفة علما انه كان منتدباً منذ عهد الرئيس ميشال سليمان من مجلس الشورى من دون ان يشغل الوظيفة بالأصالة .
اما الموقع الثاني فهو المدير العام للأمانة العامة التي سيعين فيه بالانتداب ايضا من الجيش، العميد ايلي مينا .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • باكورة التعيينات في رئاسة الجمهورية أمام مجلس الوزراء اليوم
  • 3 بنود باكورة التحديات امام مجلس الوزراء اليوم والتعيينات تحت المجهر
  • رئاسة الحكومة تحذر من حساب مزيف على “إكس” يدعي تمثيل رئيس الحكومة
  • عملية نصب احترافية على الإنترنت باسم رئيس الحكومة والجناة يكسبون عشرات الملايين
  • تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"
  • مشاركة عون في قمة القاهرة اختراق ايجابي ..تعيين قائد الجيش امام الحكومة غدا
  • من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة
  • وزير الاتصالات يشارك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى للمحمول MWC 2025 ببرشلونة
  • حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن