لم يتحمل مشهد الأطفال الشهداء.. قصة "المسعف الفلسطيني الباكي"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لمسعف فلسطيني يبكي داخل سيارة الإسعاف في أثناء نقله بعض الجرحي الفلسطينين في قطاع غزة، ما أثار تعاطف كبير معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى عُرف باسم "المسعف الباكي".
والمسعف يدعى رامي علي، من مركز إسعاف جباليا شمال قطاع غزة، وقال إن سبب بكائه أنه لم يتحمل مشاهد الأطفال الشهداء والمصابين نتيجة قصف قوات الاحتلال الاسرائلي شمال القطاع، وانهار من البكاء خلال أداء واجبه الإنساني.
وأضاف المسعف لوسائل الإعلام: أعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 20 عامًا، وأصبت عدة مرات خلال نقلي الجرحى في السنوات الماضية، لكني لم أر قط هذه الإصابات ولا هذا القصف الدامي.
وعن سبب مشهد بكائه، قال: توجهنا إلى إحدى مناطق شمال غزة التي تعرضت للقصف، فوجدت أطفالًا تحت الأنقاض وضحايا في كل مكان، حاولنا إنقاذهم ولكن مع هول المنظر تذكرت أطفالي، وتخيلت مصيرهم لو كانوا في نفس هذا المكان، فلم أتمالك نفسي وأجهشت في البكاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يُصعد عدوانه ويُسقط عشرات الشهداء في غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عدوانه على الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ويسقط عشرات الشهداء يوميا جراء الاستهدافات المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية يعيشها المواطن الفلسطيني مستمرة ومتواصلة.
وقال الشوا- في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم الأربعاء "إن الاحتلال يتنكر لكافة المعاهدات والمواثيق والمطالب الدولية بإدخال المساعدات بأشكالها، في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة والمرض في ظل حالة النزوح التي يعيشها أكثر من 95% من سكان القطاع، والأوضاع الإنسانية المتردية".
وأوضح أن نحو 80% من البنية التحتية والمساكن والمؤسسات في مختلف مناطق غزة مدمرة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فنحو 12 ألفا و500 حالة مرضية وجريح بحاجة فورية للإخلاء، لذلك فعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بفتح كل المعابر بشكل كامل دون قيود، لإدخال المستلزمات الصحية والإيواء لإنقاذ الفلسطينيين.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة