النفط ينخفض بأكثر من 2% بعد تعهد سعودي وترقب المستثمرين للصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% أمس الأربعاء مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط بعد يوم من تعهد السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالمساعدة في استقرار السوق.
وبحسب “سي ان بي سي عربية” انخفض خام برنت في العقود الآجلة 1.83 دولار، أي 2.1%، ليبلغ 85.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 3.50 دولار للبرميل يوم الاثنين بسبب مخاوف من أن تتصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى صراع أوسع قد يعطل إمدادات النفط العالمية.
واستقرت الأسعار على انخفاض طفيف أول أمس الثلاثاء بعد أن قالت السعودية إنها تعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لمنع التصعيد، وأكدت من جديد جهودها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
واجتمعت روسيا والسعودية في موسكو أمس الأربعاء، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التنسيق بين أوبك+ سيستمر "من أجل تعزيز القدرة على التنبؤ بسوق النفط".
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنها ما زالت تتوقع هبوطا سلسا للاقتصاد الأمريكي على الرغم من "المخاوف الإضافية" الناجمة عن الوضع في إسرائيل.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير أن تنخفض مخزونات النفط العالمية 200 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023 نتيجة خفض السعودية للإنتاج طوعيا وانخفاض أهداف الإنتاج في دول أوبك+.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار النفط الرئيس الروسى العقود الآجلة الشرق الاوسط النفط العالمية المستثمرين إمدادات النفط العالمية إمدادات النفط
إقرأ أيضاً:
إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.