قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 104 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي انتقامي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها حركة حماس مطلع هذا الأسبوع، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) - في بيان صحفي - "تسعى الأونروا بشكل عاجل للحصول على 104 ملايين دولار أمريكي لتمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات خلال التسعين يوما القادمة".

 

وستغطي الأموال المطلوبة الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250 ألف شخص يبحثون عن الأمان في ملاجئ الأونروا في مختلف أرجاء القطاع المدمر إضافة إلى 250 ألف لاجئ من فلسطين آخرين" . 

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "ما يتكشف هو بالفعل مأساة إنسانية غير مسبوقة. ومهما كانت الظروف، تنص القواعد في أوقات النزاع وهذا النزاع ليس استثناء، على أن المساعدات للمدنيين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه يجب أن تكون فورية، وأعني هنا الماء والغذاء والدواء". 

وأضاف لازاريني: "من الأمور الملحة للغاية هو ضمان وصول المساعدات الإنسانية والحماية لجميع المدنيين".

تجدر الإشارة إلى أن الأونروا لا تزال تواجه أزمة مالية شديدة؛ حيث لا يكفي التمويل الحالي إلا لمواصلة خدماتها العادية في جميع أرجاء المنطقة حتى نهاية أكتوبر الجاري. وتشمل هذه الخدمات التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية. ولا يمكن تنفيذ هذا النداء العاجل إلا إذا تلقت الأونروا أيضا التمويل اللازم لميزانيتها البرامجية الرئيسة التي تعد أساسية لخدمات الوكالة في قطاع غزة وأقاليم العمليات الأخرى.

وقال لازاريني: "من أجل المحافظة على عملنا المُنقذ للحياة في قطاع غزة وفي جميع أنحاء المنطقة ولكي نبقى شريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة، فإنني أناشد مانحي الأونروا وشركائها لزيادة دعمهم المالي".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأونروا: مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي فى قطاع غزة

أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، أن نصف سكان غزة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، مضيفا أن عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية تتناول وجبة الخبز فقط كل يومين.

وأوضح أبو حسنة، أن الفئات من سن ستين حتى أقل من 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرًا إلى أن تلك المواليد الجديد في قطاع غزة سيعانون مستقبلا من قصر القامة ونقص الوزن وهو تغيير خطير لم يحدث قبل ذلك.

وأشار إلى أن الفترة المستقبلية ستشهد جيلا كاملا من التشوهات الجسدية بشكل كبير بسبب تلك الحرب، موضحًا أن انعدام الأمن الغذائي تسبب في جعل أهالي قطاع غزة فاقدين المناعة ضد الأمراض.

وأكد أنه بسبب انعدام الأمن الغذائي هناك أيضا انتشار كبير لأمراض التهاب الكبد الوبائي والسحالي والأمراض المعوية، كما أنه من بسبب كثيرة انتشار الأمراض في غزة من الممكن حدوث تحورات لأمراض ليس موجودة في المجتمعات المتطورة والحديثة.

وأوضح أنه بسبب نقص الإمدادات سيكون هناك انهيارًا للعمليات الإغاثية والإنسانية للأونروا والمنظمات الأممية الأخرى، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في الحصول على المساعدات وغياب النظام بالإضافة إلى تهديد منظومة العمل الإنساني بالانهيار.

اقرأ أيضاًأونروا: استشهاد 508 نازحين ممن يقيمون في ملاجئ الوكالة منذ بدء الحرب على قطاع غزة

الصحة العالمية: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري في جميع أنحاء غزة وحي الشجاعية
  •  الأونروا: سكان غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية
  • الأونروا لـ«الوطن»: غزة تعاني من أزمة صحية بسبب قلة الأدوية والمشكلات البيئية
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية
  • الأونروا : عدد قليل من مراكزنا الصحية يعمل في غزة
  • أونروا: سكان غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية
  • المنظمة الدولية للهجرة وهويمان أبيل بالسودان يوزعان مساعدات أساسية منقذة للحياة على 25 ألف شخص بالخرطوم
  • مسؤول أممي: ملتزمون بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
  • الأونروا: مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي فى قطاع غزة