قبل حرب أكتوبر.. أحمد فؤاد سليم يكشف سبب ترقيته لرتبة شاويش
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حل الفنان أحمد فؤاد سليم ضيفا في برنامج “الحياة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر شاشة الحياة.
أحمد فؤاد سليم: مصر حاليًا لديها اكتفاء ذاتي
قال أحمد فؤاد سليم، إن مصر حاليًا لديها اكتفاء ذاتي في الخضروات والفاكهة، لافتًا أن المشكلة الحالية في الأسواق جشع التجار.
أحمد فؤاد سليم: ضربت على طيارة مصرية، بسبب أن الأوامر كانت صارمة
وتابع حديثه قائلا، أنه ترقى إلى رتبة شاويش قبل حرب أكتوبر، مضيفا: "في مرة وأنا في سفاجا ضربت على طيارة مصرية، بسبب أن الأوامر كانت صارمة للغاية يعني وقت ما يتم الأمر بالضرب بنضرب، ولو تم الأمر اننا منضربش منضربش، وفي ذلك الوقت محدش قالي متضربش".
وأكمل "فؤاد سليم": "كان فيه طيارة طالعة بسرية ضربتها، واترقيت بسبب إني ضربتها لأني كنت عالي التركيز".
السيرة الذاتية للفنان أحمد فؤاد سليم
وُلد أحمد فؤاد سليم علي في 2 يونيو عام 1957 في القاهرة في عائلة من الشرقية، وفي عام 1978 تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ مشوارهُ الفني بالعمل المسرحي فقد قدم العديد من المسرحيات، منها مسرحية الصعايدة وصلوا عام 1989. كما عمل في مسرحيات سفر حي، وعرابي زعيم الفلاحين، وقصة الموت، والسبنسة، والآخر
قدم العديد من المسرحيات: الكاهن 2021،أهل الكهف، الصعايدة وصلوا، سفر حي، عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، الآخر، في مسلسلات منها: القاتل الذى أحبني، ورا كل باب ج 2:2021، الاختيار، ذو النون المصري، العزبة، الهروب إلى السجن، الملك فاروق، قاسم أمين، الليل وآخره، المواطن اكس، الخواجة عبد القادر، ابن حلال، وكما شارك في عدد من الأفلام، منها:الحدق يفهم، المهاجر، عفريت النهار، أبو علي.
فيلم الباب الأخضر
الجدير بالذكر آخر أعمال الفنان أحمد فؤاد سليم فيلم الباب الأخضر، وتدور أحداثه خلال فترة التسعينيات في إطار اجتماعي حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم وتغير الحياة، من خلال مصل جديد قادر على تغير ملامح حياة وذكريات الشخص الذي يحصل عليه.
"الباب الأخضر" من بطولة إياد نصار، سهر الصايغ، خالد الصاوي، محمود عبد المغني، عابد عناني، حمزة العيلي، أحمد فؤاد سليم، ومن تأليف أسامة أنور عكاشة، ومن إخراج رؤوف عبد العزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم الفنان أحمد فؤاد سليم الفجر الفني أحمد فؤاد سلیم
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا