ميليشيا الحوثي تطلق سراح ناشطين من أبناء الضالع بعد اتهامهما كيديا من قبل عناصر حوثية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أطلقت المليشيا الحوثية سراح ناشطين من أبناء مديرية دمت محافظة الضالع بعد اتهامهما بتهم كيدية من قبل عناصر حوثية من أبناء المنطقة "متحوثين دمت ".
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان الحوثيين أطلقوا سراح الناشطين خليفه عيسى ورفيقه الإعلامي والناشط عمار الرقيمي واللذان تم اتهامها بتهم كيدية منها تصوير مناطق التمساح في المنطقة .
وأضافت المصادر ان الحوثيين قاموا بنقل الناشطين من إدارة أمن دمت إلى العاصمة صنعاء للتحقيف معهما في جهاز الأمن والمخابرات بعد الوشاية عليهما كيديا من قبل العناصر الحوثية في دمت والذين يستغلون مناصبهم للإيقاع بالخصوم واقحام المشاكل الشخصية في ضل مليشيا لم ولن ترتقي للتصرف كرجال دولة .
وتحاول المليشيا الحوثية بشكلا عام منع الناشطين من أي مطالبات بالرواتب او انتقاد المليشيا في محاولة لزرع الخوف في قلوب اليمنيين حتى تتمكن من الإستمرار في نهب اموال اليمنيين وخاصة المرتبات وفرض الضرائب الباهظة لافقار وتجويع اليمنيين .
الجدير ذكره ان الحوثيين اعترفوا بسجن أكثر من 5 آلاف شخص العام الماضي بتهم كيدية تورط فيها عناصر حوثية تستغل مناصبها لسجن خصومهم دون معاقبتهم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا.
على مدى الاشهر الماضية تركزت كل الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي زعمت انها طالت المليشيات الحوثية في اليمن، ف على المصالح السيادية لليمن، دون المساس بأي قيادي من قيادات المليشيات الحوثية.
على ذات الصعيد حذر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات