أدانت الولايات المتحدة الإعادة القسرية للمحامي والمدافع عن حقوق الإنسان الصيني، لو سيوي، إلى الصين من لاوس، بناءً على طلب سلطات بكين.

ودعت الخارجية الأميركية في بيانها، الأربعاء، الصين إلى تأكيد الموقع الحالي للو، والسماح بالتحقق الخارجي من قبل مراقبين مستقلين من صحة لو، بما في ذلك وصول الأطباء لعلاج حالة لو الصحية المزمنة وتمكينه من الاستعانة بمحام من اختياره.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، في 15 سبتمبر، أن محامي حقوق الإنسان الذي اعتقل في لاوس قال إنه تم ترحيله إلى الصين، رغم مناشدات جماعات حقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة لإطلاق سراحه.

وتم تجريد لو سيوي من رخصته القانونية لتولي قضايا حساسة وكان يفر من الصين عندما تم القبض عليه في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في وقت سابق من الصيف.

ووفقًا لليثنارونج فولسينا، محامي لو، قال المسؤولون في السجن الذي احتُجز فيه المحامي الحقوقي إن الشرطة الصينية أعادته وحافلتين محملتين بمواطنين صينيين آخرين محتجزين في لاوس إلى الصين، في سبتمبر الماضي.

وقال بوب فو، وهو ناشط مقيم في تكساس كان يساعد لو، إن لاوس انتهكت القانون الدولي بترحيل لو إلى الصين، حيث يخشى أفراد أسرته والناشطون من احتمال تعرضه لخطر السجن والتعذيب.

وكان للو تاريخ في تولي القضايا الحساسة والدفاع عن الأشخاص الذين تعتبرهم السلطات الصينية أهدافًا سياسية، بحسب الوكالة.

ووفقا لـ"أسوشيتد برس"، تم استهداف حركة الحقوق القانونية الناشئة في الصين بشدة في عهد زعيمها شي جين بينغ. وفي عام 2015، تم اعتقال المئات من النشطاء والمحامين الحقوقيين فيما أصبح يعرف فيما بعد باسم حملة 709، التي سميت باسم 9 يوليو، وهو اليوم الذي انطلقت فيه.

وفي عام 2021، تم تجريد لو من رخصته القانونية بعد تمثيله لناشط مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ حاول الفرار إلى تايوان. وفي وقت لاحق من ذلك العام، اكتشف لو أنه مُنع من مغادرة الصين عندما حاول زيارة الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى الصین

إقرأ أيضاً:

الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)

يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي”  الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.

حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.

ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.

وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.

وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.

وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.

متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.

وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.

ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.

وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
  • جدل حقوقي بشأن عقوبة الإعدام.. حفنة توصيات لإصلاح المنظومة الجنائية والعقابية
  • نادي صيد الحوثيين.. شارة تكشف حربا عنصرية تخوضها الولايات المتحدة في اليمن
  • الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
  • حقوقي عراقي يحذر من عمليات اتجار بالبشر بـغطاء الهجرة
  • حقوقي: تطور الفقه والممارسات كان له علاقة من ممارسات الوضع الدولي
  • الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • “العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان