دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف وتدابير صارمة ضد الجماعة الحوثية، والعمل من أجل استئناف تصدير النفط المتوقف منذ عام بسبب الهجمات الحوثية على موانئ التصدير.

وأكدت الحكومة في كلمتها أمام الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان ضرورة تمكينها من استئناف تصدير النفط لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية المُلحة تجاه المواطنين، بما في ذلك دفع الرواتب التي تدعم السكان على مجابهة الظروف المعيشية الصعبة وتمويل الواردات الغذائية المتدفقة إلى مناطق سيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على حد سواء.

وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة نبيل عبد الحفيظ، الذي ألقى الكلمة أمس، على دعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باعتبارها آلية وطنية مستقلة تمارس عملها بكل كفاءة واستقلالية، وتلقى كل التسهيلات والتعاون للوصول إلى الحقيقة لتحقيق المحاسبة والعدالة وجبر الضرر للضحايا.

ودعت الحكومة أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى بحث أوضاع حقوق الإنسان في اليمن تحت البند العاشر لكون اليمن بحاجة إلى الدعم والمساعدة التقنية وبناء القدرات حتى تتمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع ومساندة اللجنة الوطنية للتحقيق لمواصلة مهام عملها من أجل المحاسبة وتحقيق العدالة.

وجاءت دعوة الحكومة اليمنية في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية انتهاكاتها للتهدئة لا سيما في جبهات تعز، بالتزامن مع حملات القمع التي تستهدف المطالبين برواتبهم في مناطق سيطرتها، وفيما يعيش أكثر من 80 في المائة من اليمنيين ظروفا بائسة بسبب الحرب والانقلاب الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرق البلاد

قُتل قائد عسكري في الجيش اليمني، في عملية قنص استهدفته بمحافظة مأرب، شمال شرق البلاد، وذلك بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة.

وأفاد مصدر أمني لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، مساء الأربعاء، بأن قائد أركان الكتيبة الثامنة باللواء 141 التابع للجيش، العقيد عبدالله الخبي، قتل في عملية قنص بالجبهة الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية مع مسلحي جماعة الحوثي.

وكانت الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مسرحا لمعارك عنيفة الاثنين والثلاثاء، بين قوات العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي"، بعد تمكنها من السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي المطل على مديرية حريب، قبل أن تقوم قوات العمالقة باستعادته بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.


على الجانب الآخر، تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي لتبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.

ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، فقد قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.

مقالات مشابهة

  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة يطالب الحكومة الجديدة بتشديد الرقابة على الأسواق
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • مع انفراج أزمة الطائرات المحتجزة .. اليمنية تطالب الحوثيين بالإفراج عن أرصدتها المجمدة في صنعاء
  • لضمان استمرار عملها.. الخطوط اليمنية تطالب بالإفراج عن أرصدتها المجمدة من قبل الحوثيين
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرق البلاد
  • دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية