تونس تتحفظ على نص قرار وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الخارجية نبيل عمار، بتقديم تحفظ على نص القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان "إن تونس الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 11 أكتوبر 2023".
وأكدت الرئاسة "أن فلسطين ليست ملفا أو قضية فيها مدّع ومدّع عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف".
وشددت الرئاسة التونسية على أن "الحق بمقاييس شرائع الأرض والسماء، بيّن وعلى الإنسانية كلها أن تنتصر للحق وتستحضر المذابح التي تعرض لها الشعب العربي في فلسطين الذي مازال يقدم جحافل الشهداء وآلاف الجرحى والثكالى والأيتام من أجل استرجاع حقه السليب في أرضه السليبة كل فلسطين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة قيس سعيد كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت إن مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن جميع قرارات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة ومدانة ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي وتجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح أن “مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على إيقاف حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وإيقاف جرائمه واستعماره.
وأكد أن قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار من دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334 المعتمد في 23 ديسمبر 2016 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
وكان ما يسمى (الكابينت) صادق أمس الجمعة على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وتوسيع البناء في المستوطنات وفرض قيود على حركة شخصيات في السلطة الفلسطينية ومنعهم من السفر وطرد شخصيات رفيعة.
وشملت القرارات ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة (ب) في الضفة الغربية التي تقع تحت المسؤولية الادارية للسلطة الفلسطينية.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين