31 عامًا مرت اليوم على واحد من أكبر الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها مصر ولن تُمحى من ذاكرة المصريين، وهي واقعة زلزال 1992، الذي هزَّ أرجاء البلاد وأدى إلى وقوع خسائر جسيمة، مع سقوط مئات الأرواح وفقدان الكثيرين أسفل الأنقاض، تاركًا في نفوس من نجوا منه بصمات نفسية لا تنسى.

تفاصيل عن زلزال عام 1992

ووفق ما كشفت تقارير سابقة أن زلزال 1992 يعد واحدًا من أهم الكوارث الطبيعية التي شهدتها مصر خلال تاريخها الحديث، على الرغم من وقوعها خارج أحزمة الزلازل.

وجاء تركيز زلزال عام 1992 بعدد من مناطق التركز السكاني، خاصة في محافظات القاهرة الكبرى، بالقاهرة والقليوبية والجيزة، ما تسبب في وقوع العديد من الخسائر في الأرواح، وفق الدليل الاسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل بالمحافظات.

ووقع الزلزال المدمر في يوم 12 أكتوبر عام 1992، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، إذ شعر به سكان مصر بالكامل، ونتج عنه 370 حالة وفاة، ونحو أكثر من 3 آلاف مصاب.

وكان وقع الزلزال في تمام الساعة 3 و9 دقائق عصرًا، بمنطقة دهشور جنوب غرب القاهرة، وذلك على بُعد 35 كيلو متر بالقرب من منطقتي الفيوم وبحيرة قارون.

زلزال 1992 يتكرر كل 100 عام

وفي مداخلة هاتفية سابقة عبر شاشة «دي إم سي»، أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات الجيولوجية تشير إلى إمكانية تكرار بعض الزلازل مرة أخرى، ومن بينها زلزال أكتوبر 1992 الذي قد يتكرر بمرور كل 75 أو 100 عام، فهذه هي الفترة الزمنية لتكراره، وهو ما أكد عليه الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات لـ«الوطن»، لافتًا إلى أن مصر لا تقع في منطقة نشاط زلزالي أو بركاني، بل أنها تعتبر من المناطق التي يمكن أن تتعرض لحدوث الزلازل بمرور نحو قرن فأكثر.

وتكشف الصور التي التقطتها عدسات الكاميرات في ذلك الحين خلال وقوع كارثة زلزال 1992، ظهرت العديد من الأنقاض الناتجة عن سقوط عشرات من المنازل في أنحاء مختلفة من محافظات القاهرة الكبرى.

وخلال الصور ظهر العديد من المواطنين وهم يحاولون انتشال العديد من الضحايا وإنقاذ الباقين على قيد الحياة، في واحدًا من المشاهد التي لن ينساها المصريين بمرور العقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية العدید من

إقرأ أيضاً:

في اللحظات الأخيرة.. رينجرز يقضي على سيلتك

سجل البديل حمزة إكمان هدفاً في اللحظات الأخيرة، ليقود فريقه رينجرز للفوز على سيلتك 3-2، في مباراة مثيرة، اليوم الأحد.

رغم الخسارة يبقى سيلتك في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسكتلندي الممتاز، متفوقاً بفارق سبع نقاط عن غريمه الأزلي.

وتقدم الضيوف بهدف سجله نيكو راسكين بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة الرابعة، وأضاف زميله لاعب الوسط محمد ديوماندي الهدف الثاني في الدقيقة 37، وأضاع رينجرز الذي يقوده المدرب باري فيرغسون فرصة ثمينة للتقدم بفارق مريح في الشوط الأول.

Full-time.#CELRAN | #CelticFC???? pic.twitter.com/zDazGocp8Q

— Celtic Football Club (@CelticFC) March 16, 2025

وكان الفريق الأزرق تأهل لمواجهة بلباو الإسباني في دور الثمانية للدوري الأوروبي، بعد فوز مثير على ضيفه فنربخشة التركي بركلات الترجيح، وبدا فريق رينجرز متأثراً من الناحية البدنية بعد نهاية الشوط الأول نتيجة خوض 120 دقيقة قبل أيام قليلة.

وبعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني قلص دايزن مايدا الفارق لسيلتك، وبعدها أحرز لاعب الوسط ريو هاتاتي هدف التعادل في الدقيقة 75، لكن رينجرز حسم اللقاء لصالحه بهدف ثالث في الدقيقة 88 بعد مشاركته بديلاً، ليحقق فريقه أول فوز في ملعب سيلتك بارك منذ عام 2020.

مقالات مشابهة

  • سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة.. محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا.. غزة تواجه كارثة إنسانية| أهم أخبار التوك شو
  • محطات الرصد تسجل هزة أرضية في صنعاء
  • في اللحظات الأخيرة.. رينجرز يقضي على سيلتك
  • «القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • القاهرة الإخبارية: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • إقليم التبت يتعرض لهزة أرضية ضحلة على عمق 10 كيلومترات
  • الكويت.. زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب جنوب غرب المناقيش
  • نفت التعدي عليه.. أرملة حلمي بكر تروي اللحظات الأخيرة فى حياته