صور وثقت اللحظات المأساوية لزلزال 1992.. كارثة لن ينساها المصريون
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
31 عامًا مرت اليوم على واحد من أكبر الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها مصر ولن تُمحى من ذاكرة المصريين، وهي واقعة زلزال 1992، الذي هزَّ أرجاء البلاد وأدى إلى وقوع خسائر جسيمة، مع سقوط مئات الأرواح وفقدان الكثيرين أسفل الأنقاض، تاركًا في نفوس من نجوا منه بصمات نفسية لا تنسى.
تفاصيل عن زلزال عام 1992ووفق ما كشفت تقارير سابقة أن زلزال 1992 يعد واحدًا من أهم الكوارث الطبيعية التي شهدتها مصر خلال تاريخها الحديث، على الرغم من وقوعها خارج أحزمة الزلازل.
وجاء تركيز زلزال عام 1992 بعدد من مناطق التركز السكاني، خاصة في محافظات القاهرة الكبرى، بالقاهرة والقليوبية والجيزة، ما تسبب في وقوع العديد من الخسائر في الأرواح، وفق الدليل الاسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل بالمحافظات.
ووقع الزلزال المدمر في يوم 12 أكتوبر عام 1992، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، إذ شعر به سكان مصر بالكامل، ونتج عنه 370 حالة وفاة، ونحو أكثر من 3 آلاف مصاب.
وكان وقع الزلزال في تمام الساعة 3 و9 دقائق عصرًا، بمنطقة دهشور جنوب غرب القاهرة، وذلك على بُعد 35 كيلو متر بالقرب من منطقتي الفيوم وبحيرة قارون.
زلزال 1992 يتكرر كل 100 عاموفي مداخلة هاتفية سابقة عبر شاشة «دي إم سي»، أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات الجيولوجية تشير إلى إمكانية تكرار بعض الزلازل مرة أخرى، ومن بينها زلزال أكتوبر 1992 الذي قد يتكرر بمرور كل 75 أو 100 عام، فهذه هي الفترة الزمنية لتكراره، وهو ما أكد عليه الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات لـ«الوطن»، لافتًا إلى أن مصر لا تقع في منطقة نشاط زلزالي أو بركاني، بل أنها تعتبر من المناطق التي يمكن أن تتعرض لحدوث الزلازل بمرور نحو قرن فأكثر.
وتكشف الصور التي التقطتها عدسات الكاميرات في ذلك الحين خلال وقوع كارثة زلزال 1992، ظهرت العديد من الأنقاض الناتجة عن سقوط عشرات من المنازل في أنحاء مختلفة من محافظات القاهرة الكبرى.
وخلال الصور ظهر العديد من المواطنين وهم يحاولون انتشال العديد من الضحايا وإنقاذ الباقين على قيد الحياة، في واحدًا من المشاهد التي لن ينساها المصريين بمرور العقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية العدید من
إقرأ أيضاً:
قفزة جنونية في أسعار تذاكر الطيران بعد زلزال إسطنبول: ارتفاع بنسبة 1000% خلال ساعات
شهدت إسطنبول سلسلة من الزلازل القوية بلغت شدتها 6.2 و5.9 و4.9 درجات على مقياس ريختر، تلتها هزات ارتدادية متواصلة، ما أدى إلى ارتفاع لافت في أسعار تذاكر الطيران داخل نفس اليوم، حيث وصلت الزيادة إلى نحو 1000%.
فقد ارتفع سعر تذكرة الطيران بين إسطنبول وأنقرة من 800 إلى 1000 ليرة تركية قبل الزلازل، ليصل إلى 8859 ليرة بعد وقوعها.
ارتفاع جنوني في الأسعار بعد الزلازل
بعد الزلازل المتتالية التي ضربت إسطنبول، سجلت أسعار تذاكر الطيران زيادة تجاوزت 1000%.
الزلازل تراوحت قوتها بين 1.6 و6.2 درجات، ووقعت في عرض البحر قبالة سواحل سيلفري وبويوك تشكمجه، بينما بلغت أعماقها ما بين 6 و15 كيلومتراً.
اقرأ أيضاتسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
الأربعاء 23 أبريل 2025الهزات الأرضية التي سببت حالة من الذعر في إسطنبول، شعر بها بقوة أيضاً سكان ولايات مجاورة مثل بورصة وباليكسير وسكاريا وإزميت.