استشهاد طفل وإصابات بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عشرات بالرصاص الحى والمطاطى وبقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطفل مؤنس ريحي موسى زيادات (16 عاما) استشهد متأثرا بإصابة حرجة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة "بني نعيم" شرق محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السبت الماضي إلى 29 شهيدًا.
وأصيب شابان بالرصاص الحي، وآخرون بالمطاطي وبالاختناق خلال مواجهات في مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل.
وذكرت مصادر طبية أن سبعة أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم طفل برصاصة في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت مسيرة لنصرة غزة في وسط الخليل.
وفي مدينة أريحا شرق الضفة أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وجرى نقل الشاب للمستشفى الحكومي في أريحا من أجل إسعافه.
وشهد مخيم "عايدة" شمال محافظة بيت لحم الجنوبية مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز والرصاص المطاطي ضد سكان المخيم.
وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في حي رأس العامود وبلدات سلوان والطور والعيزرية وعند حاجز مخيم "شعفاط". واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ضد الشبان.
وفي شمال الضفة الغربية، أصيب شبان فلسطينيون بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محافظتي "نابلس" و"سلفيت"، ووصفت مصادر طبية حالات المصابين بالمستقرة.
وفي رام الله والبيرة، بوسط الضفة، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للبيرة، والذي يعتبر المدخل الرئيسي للمسافرين إلى رام الله ومنها إلى باقي المحافظات. وجرى نقل المصابين إلى المستشفى. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على سيارة في منطقة "سطح مرحبا" المجاورة لرام الله لدى مرور السيارة قرب مستوطنة "بساجوت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في "البيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة استشهاد طفل طوفان الأقصى مواجهات مع قوات الاحتلال خلال مواجهات مع الضفة الغربیة بالرصاص الحی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية، في جنين بالضفة الغربية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، منذ 12 يوما، إلى 24 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
حيث قتل 5 فلسطينيين، أمس السبت، وأصيب آخرون في قصف للقوات الإسرائيلية استهدف مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل مواطنين اثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، بينما قتل مواطنان جراء قصف مركبتهما في قباطية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وذكرت “وفا” أن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت مركبة في شارع حيوي وسط بلدة قباطية، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرة مُسيرة أخرى قصفت دراجة نارية في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لمقتل مواطنين.
وكانت القوات الإسرائيلية قصفت مجموعة من الشبان في وقت سابق من مساء السبت، بالقرب من ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لمقتل الطفل أحمد عبد الحليم السعدي، البالغ من العمر 16 عاما، وإصابة شابين آخرين.
وكان عدد القتلى خلال الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها قد بلغ قبل ذلك 19 قتيلا إضافة لعشرات الإصابات.
في غضون ذلك، أعلنت كتيبة جنين التابعة لـ “سرايا القدس” مساء السبت، إيقاع قوة مشاة إسرائيلية في “حقل نيران” خلال محاولتها التحصن بأحد المنازل شرقي المدينة، مشيرة إلى إيقاع إصابات مؤكدة.
وقالت الكتيبة في بيان: “تمكن مقاتلونا برفقة رفاقهم من كتائب القسام وشباب الثأر والتحرير، من إيقاع قوة مشاة قوامها 10 جنود بحقل من النيران خلال محاولتها التحصن في أحد المنازل في محور الشرقية”.
وشدد بيان كتيبة جنين على أنه جرى “إمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر من مسافة صفر محققين إصابات مؤكدة”.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن “مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال الاشتباكات في بلدة عرابة جنوب غرب جنين”.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، وخلفت العملية أكثر من 24 قتيلا فلسطينيا وما يزيد عن 50 مصابا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وسبق أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من داخل مخيم جنين أن “إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية، بادعاء القضاء على المجموعات المسلحة.