أهم العلامات التي تدل على وجود بق الفراش في غرفة الفندق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
بعد أن غزت حشرات بق الفراش مدينة باريس مؤخراً، كشف أحد الخبراء عن خمس طرق سهلة للتحقق من وجود بق الفراش في غرفتك بالفندق.
فيما يلي أهم العلامات التي تدل على وجود بق الفراش في غرفة الفندق، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية:
وجود بقع حمراء على المراتب
عندما يتم سحق الحشرات، فإنها تطلق الكثير من الدماء، خاصة حول طبقات المراتب، وهو المكان الذي تميل إلى الاختباء فيه.
بيوض الحشرات
بيوض البق صغيرة الحجم ويمكن العثور عليها في أماكن عديدة، وليس فقط على المرتبة. يبلغ عرضها حوالي 1 ملم وغالباً ما يكون لونها أصفر باهت. إذا وجدت أياً من هذه البيض، فقد يعني ذلك أن بق الفراش لا يزال على قيد الحياة ويجب الإبلاغ عن ذلك على الفور.
بقع داكنة على الجدران
على الرغم من أن هذا أقل شيوعاً، إلا أن بق الفراش قد يترك بقعاً على الجدران أيضاً. إذا لاحظت أي بقع داكنة، فقد يكون ذلك بسبب براز بق الفراش.
رائحة كريهة
إذا كانت غرفة النوم ذات رائحة قوية وعفنة وغير سارة، فمن المحتمل أن يأتي هذا من غدد بق الفراش، وتكون الرائحة أقوى عندما تكون هناك كميات كبيرة من البق.
المفروشات البالية أو القديمة
الأقمشة القديمة التي ربما لم يتم تنظيفها جيداً أو ربما تكون مستعملة يمكن أن تؤوي عائلة من بق الفراش. إذا كان المكان الذي تقيم فيه ذو طبيعة قديمة قليلاً، فمن الأفضل دائماً التحقق من القماش والمفروشات قبل الاستقرار فيه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
سياسة التوازن.. هل يرفض العراق أن يكون ساحة لصراع إقليمي أو ملاذًا آمنًا للحوثيين؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، العميد المتقاعد أعياد الطوفان، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن العراق لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا لقيادات الصف الأول من جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن هناك عوامل سياسية وأمنية تحول دون ذلك.
وأوضح الطوفان في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "احتضان قيادات الحوثيين سيضع العراق في مواجهة مع أطراف دولية وإقليمية، مما قد يجر البلاد إلى تداعيات عسكرية واقتصادية خطيرة".
وأضاف أن "العراق يحرص على تجنب أن يكون جزءا من أي صراع إقليمي، حيث إن مثل هذه الخطوة تعني الانحياز إلى طرف ضد آخر، وهو ما يتعارض مع سياسة بغداد الخارجية".
وأشار الطوفان إلى أن "العراق لا يزال ساحة مفتوحة للوجود الأمريكي وعمليات التجسس الإسرائيلية، مما يجعل أي تحركات لقيادات الحوثيين داخل أراضيه مرصودة وقد تتحول إلى أهداف مشروعة للقصف".
وأكد أن "الأجواء العراقية لا تزال تحت المراقبة الجوية من قبل التحالف الدولي، ما يجعل نقل الأسلحة إلى الداخل العراقي أو عبره إلى سوريا أمرا محفوفا بالمخاطر، إذ ستتعرض أي عملية من هذا النوع للاستهداف كما حدث سابقا".
وختم الطوفان حديثه بالتشديد على أن "العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقا لأي حرب إقليمية أو دولية".
ومنذ سنوات، يسعى العراق للحفاظ على سياسة التوازن في ظل الصراعات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة. وباعتباره ساحة لصراعات سابقة، فإن بغداد تحاول تجنب أن تكون طرفا في النزاعات القائمة، لاسيما بين المحاور المتنافسة في الشرق الأوسط.
يأتي الحديث عن إمكانية استقبال قيادات الحوثيين في العراق في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما مع الضربات الجوية المتكررة التي تستهدف الجماعة في اليمن ومحيطه.
كما أن العراق لا يزال تحت رقابة التحالف الدولي، ما يجعل أي تحركات غير مرحب بها تحت تهديد المراقبة والاستهداف.
من جهة أخرى، فإن العراق يتمتع بعلاقات مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، التي تُعتبر الداعم الرئيس للحوثيين، لكنه في الوقت ذاته يسعى للحفاظ على علاقاته مع دول الخليج والولايات المتحدة، مما يعقد مسألة استضافة شخصيات حوثية بارزة، وفق متتبعين.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات